لا تربطهما علاقة بالكيان الصهيوني
كوهين يكشف عن لقاءٍ مع مسؤولين من دولتيْن إسلاميتيْن
أعلن وزير خارجية كيان العدو الصهيوني ايلي كوهين أنّه لدى استلامه منصبه قبل نصف عام "وضع لنفسه هدفًا بتحقيق انجازات غير مسبوقة"، مشيرًا إلى أنّه بحسب تقديره فإنّه حتى نهاية العام سيتضاعف عدد الدول التي ستنقل سفاراتها إلى القدس المحتلة مشيرًا بذلك إلى دول مثل روسيا وباراغواي، كما توقّع أن يجتمع حتى نهاية العام مع مسؤولين من دولتيْن إسلاميتيْن لا توجد لكيان العدوّ علاقات دبلوماسية معهما، بحسب زعمه. وخلال المقابلة التي أجراها مع هيئة البث الصهيونية "كان"، صرّح بأنّه يؤمن بوجود فرصة لدفع التطبيع مع السعودية، لافتًا إلى أنّه خلال الستة أشهر الأخيرة انتهت الأزمة التي كانت بين كيان العدوّ وبولندا، ووُقع اتفاق تجاري مع الإمارات وتمّ وضع الأسس لـ"اتفاق سلام" مع السودان.
وأضاف كوهين أنّه يوجد لديه أربعة أهداف يسعى إلى دفعها وهي: زيادة العلاقات مع دولة جديدة، اتفاقيات تطبيع، فتح سفارات جديدة ومواصلة تقوية مكانة كيان العدو الاقتصادية في العالم. في سياق آخر أكّد العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الجو الصهيوني في رسالة رفضهم التقدم لأداء الخدمة، إذا مضت حكومة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو قدمًا في خطة تعديل النظام القضائي".
ويأتي التهديد بعدما صرح نتنياهو، بأن حكومته ستمضي في "التعديل"، عقب تعثّر المحادثات مع المعارضة للتوصل إلى حل وسط.
وبحسب إعلام العدو، فإنّ 110 من قدامى المحاربين في سلاح الجو وقّعوا على الرسالة قائلين فيها إنّه "إذا تم تمرير القانون في الكنيست، أو أي قانون آخر مقترح في إطار التعديلات، فلن يتقدم جنود الاحتياط للخدمة".
وجاء في الرسالة أنّ "تشريعًا مثل هذا يمنح الحكومة سلطة لا حدود لها دون أي قيود من جانب القضاء، وسيوصلنا إلى نقطة اللاعودة، ونرفض الخدمة في جيش بلد غير ديمقراطي"، بحسب توصيفهم.
ودفعت خطط حكومة نتنياهو لتعديل القضاء بكيان العدو إلى أزمة غير مسبوقة في وقت سابق من هذا العام، ما أطلق مجموعة من التهديدات من جنود الاحتياط الذين يشكلون العمود الفقري لجيش العدو بأنهم لن يحضروا للخدمة إذا تم المضي قدمًا في الخطة.