إصابة جنديين صهيونيين بإطلاق نار واستشهاد المنفذ
عملية بطولية على حاجز قلنديا.. دماء الشهداء تنقلب وبالاً على العدو
نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، السبت، الشهيد اسحاق العجلوني (18 عاماً)، والذي ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا، في القدس المحتلة.
وعزّت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة في بيان صحفي، عائلة الشهيد وأهالي القدس المرابطين، مؤكدةً أن هذه "الجريمة البشعة ستزيد من صمود الشعب الفلسطيني ورباطهم، وإساءة وجه المحتل الغاضب ورد عدوانه وإرهابه".
وأكدت الحركة أن دماء الشهداء "ستنقلب وبالاً وجحيماً على العدو ومستوطنيه، وأن المقاومة حاضرة في خط الدفاع عن الأرض والمقدسات".
من جهتها، نعت حركة حماس، الشهيد العجلوني مؤكدةً أنّ عدوان الاحتلال الصهيوني على "شعبنا ومقدساتنا سيُواجه بثبات ومقاومة صلبة".
وباركت حماس، عملية إطلاق النار البطولية على حاجز قلنديا شمال القدس، قائلةً إنها "رد طبيعي على جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وآخرها حرق البيوت والممتلكات في بلدة ترمسعيّا. وتواصل اعتداءات المستوطنين الهمجية في عموم الضفة الغربية المحتلة، وتدنيس المساجد وحرق المصاحف، واستمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك".
كذلك، نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، الشهيد، قائلةً إنها "هذه العملية بطولية وحق مشروع لشعبنا في مقاومة المحتل الصهيوني".
بدورها، أعلنت الجبهة العربية الفلسطينية، إن جريمة إعدام الشاب العجلوني، "هي امتداد لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في كل أماكن تواجده".
العدو الصهيوني يقرّ بإصابة اثنين من جنوده
وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث الصهيونية، بإصابة حارس أمن صهيوني بجراح، في إثر إطلاق نار استهدف حاجز قلنديا، شمالي القدس المحتلة، فيما أعلن جيش الاحتلال في بيان، إنّ اثنين من الجنود "أصيبا بجراح بين خفيفة ومتوسطة".
وأظهرت مقاطع مصورة، تناقلتها مواقع فلسطينية، صراخ جنود الاحتلال الصهيوني على حاجز قلنديا، بعد تعرضهم لإطلاق نار كثيف.
وذكر موقع عبري، إنّ "مسلحين يستقلون سيارة، أطلقوا النار اتجاه جنود صهاينة عند الحاجز، مما أدى إلى وقوع إصابات، ورد الجنود على مصدر النيران وقتلوا أحدهم"، حسب تعبير الموقع.
ونشر "جيش" الاحتلال صورةً لبندقية من نوع "أم -16"، قال إن الشاب كان مسلحاً بها وأطلق بها النيران.
إحراق القرآن الكريم عمل إجرامي خطير
من جهة اخرى أكد حزب الله في لبنان أن تدنيس المستوطنين الصهاينة للمساجد، وإحراق القرآن الكريم في قريتي عوريف وترمسعيا، هما "عمل مدان ومرفوض، ويمثل أعلى درجات الإرهاب والعنصرية".
وقال حزب الله إنّ "التطاول على كتاب الله هو عمل مدان ومرفوض، ويمثل أعلى درجات الإرهاب والعنصرية، ويمس معتقدات الناس وعباداتهم".
*"حماس" تطالب السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين
من جهتها ذكرت حركة "حماس" الفلسطينية في بيان لها أنّ "الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الشهيد المناضل نزار بنات تمر علينا اليوم، وقد زاد حزن شعبنا وآلامه من هذه الجريمة، حيث تواصل أجهزة السلطة الأمنية جريمة الاعتقال السياسي والتعذيب للمواطنين بناء على توجهاتهم السياسية والنقابية، وانخراطهم في مقاومة الاحتلال الصهيوني".
وطالبت الحركة بـ"الإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، من مقاومين ونشطاء العمل النقابي والطلابي، والسعي لتطبيب جراح ذوي المعتقلين قبيل عيد الأضحى المبارك"، مشدّدة على أنّ "استمرار قمع الحريات وملاحقة المواطنين والاعتقالات التعسفية وغير القانونية، فضلًا عن سياسة التعذيب الممنهج في سجون السلطة، لن تساهم إلا في تقويض السلم المجتمعي خدمة للاحتلال الصهيوني، ولا تخدم تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال".
إلى ذلك، دعت كل القوى والفعاليات الوطنية والحقوقية والأهلية لاتخاذ "دور فعال أكبر للضغط على السلطة لإنهاء جريمة الاعتقال السياسي والتعذيب في السجون".
269 عملاً مقاوماً بالضفة والقدس
إلى ذلك تواصلت أعمال المقاومة الفلسطينية في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة 21 آخرين بينهم جنود، بينما استشهد 15 فلسطينياً.
وخلال الفترة من 16وحتى 22 من شهر يونيو الحالي، وثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” 269 عملاً مقاوماً، بينها 38 عملية إطلاق نار.
وفجر مقاومون عبوات ناسفة في 14 موقعاً بالضفة الغربية تركزت في جنين وتسبب في تدمير عدد من آليات الاحتلال العسكرية وإصابة جنود العدو.
استشهاد شاب فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص العدو بنابلس
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، عن ارتقاء الشهيد طارق محمد خليل ادريس (39 عاما) متأثراً بإصابته برصاص العدو الصهيوني، فجر الجمعة في مخيم عسكر بنابلس، ليرفع عدد الشهداء منذ صباح اليوم إلى 2 بعد ارتقاء الشهيد إسحاق حمدي العجلوني (17 عاماً).
وأوضحت الوزارة أن الشهيد إدريس أدخل إلى المستشفى العربي التخصصي بالمدينة مصاباً برصاصة في البطن.
وبارتقاء الشهيد إدريس يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام لـ 184 شهيداً بينهم 30 طفلاً، و6 نساء.
وشهدت الضفة الغربية تصعيداً جديداً بعدما اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مخيم جنين، ما أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 91 آخرين، علاوة على إصابة 7 جنود صهاينة في كمين محكَم في جنين، تم خلاله تفجير عبوات ناسفة، والاشتباك مع قوات الاحتلال.