الجيش يعلن إسقاط مسيّرة حاولت الهجوم على مقر قيادته
اشتباكات مستمرة في السودان.. وواشنطن تبرر تأجيل مفاوضات جدة
أفادت مصادر محلية بسماع طلقات متقطعة من أسلحة ثقيلة وخفيفة شرقي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في حين تم تأجيل مفاوضات جدة الخاصة بالسودان.
وكانت هذه المصادر أفادت بمقتل مدني وإصابة 6 آخرين في تجدد لمعارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالمدينة.
وفي الخرطوم قال مصدر عسكري بالجيش إن قواته أسقطت مسيّرة حاولت الهجوم على القيادة العامة.
وحلقت طائرات حربية في أجواء العاصمة بالتزامن مع إطلاق نار جنوب غربي أم درمان والجيش السوداني قصف مواقع لقوات الدعم السريع في الخرطوم وأم درمان.
وفي مدينة الأُبيِّض عاصمة ولاية شمال كردفان أفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات صباح الجمعة داخل بعض أحياء المدينة.
وقال مصدر محلي إن منطقة "الجريف شرق" تشهد قصفا مدفعيا يستهدف تجمعات لقوات الدعم السريع.
من جهة أخرى، قالت "مولي في" مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية إن تأجيل مفاوضات جدة الخاصة بالسودان، يعود لإخفاق الصيغة الحالية في ضبط الوضع، وفق تعبيرها.
وكانت آخر هدنة من 3 أيام بين الطرفين قد انتهت من دون أي مؤشر على احتمال تجديدها أو حصول أي اختراق دبلوماسي.
وفي السياق ذاته، قال مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني إن بلاده ترفض مبادرة الاتحاد الأفريقي لحلّ الأزمة بسبب تعليق عضوية السودان، واصفا المبادرة بأنها مبادرة احتلال.
وقال إنها تسعى لإدخال قوات دولية إلى السودان وجعل منطقة الخرطوم منزوعة السلاح.
من جهة اخرى قررت حكومة جنوب السودان إغلاق حدودها مع السودان لاعتبارات أمنية.
ووفقا لمصادر متطابقة فإن القرار صدر بعد اجتماع طارئ لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، مع قيادتي الجيش والأمن لبحث الأوضاع في الخرطوم.
وأكدت المصادر أن عملية إغلاق الحدود استثنت حركة عبور النازحين وأن القرار جاء على خلفية تقارير أمنية بشأن الأوضاع الأمنية بجانب تخوفات جوبا من انتقال الحرب إليها.