الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وستون - ٢٤ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وستون - ٢٤ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

إعلام عبري: أمامنا أيام معقدة..!

انفجار داخل مصنع عسكري صهيوني قرب« تل أبيب»

 

أفادت مصادر محلية بأنّ انفجاراً كبيراً هزّ "تل أبيب"، وقع داخل مصنع عسكري تابع لـ"جيش" الاحتلال الصهيوني. وأضافت أن "الرقابة العسكرية الصهيونية قررت فرض حظر على النشر على الانفجار الذي وقع في هرتسليا".
بدورها، قالت وسائل إعلام عبرية إنّ "الجيش" الصهيوني والشرطة يحققان في أسباب الانفجار.
وأشارت إلى إصابات من جرّاء الانفجار. ووفقاً للفحص، فإنّ الحديث نجم ربما عن انفجار مواد كيميائية كانت مدفونة في مصنع الأنظمة العسكرية الصهيونية.
وكانت وسائل إعلام صهيونية زعمت أنّ الانفجار الضخم الذي حصل في مدينة "هرتسليا"، الواقعة شمالي "تل أبيب"، هو عبارة عن مخزنٍ قديم تحت الأرض، يحوي 3 أطنان من المواد المتفجرة.
بموازاة ذلك ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ جيش الاحتلال سيعزّز قواته في الضفة الغربية، لكنّه سيمتنع عن عملية واسعة.
وتناقل إعلام الاحتلال أنّ "الجيش الصهيوني سينفذ عمليات لمرة واحدة، مثل إحباط القنابل الموقوتة التي قد تنفجر في أي لحظة"، وأنّه سيزيد من عدد القوات العاملة في الضفة الغربية، لكنّه سيمتنع عن "الشروع في عملية واسعة على غرار عملية حارس الأسوار".
وقال مسؤول صهيوني كبير، للإعلام العبري: "علينا نشر القوات في الميدان والتهدئة قدر المستطاع".
كما أشار المسؤول إلى أنّه لا يوجد مبرر لاجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني "الكابينت"، مثلما طالب وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، الفاشي إيتمار بن غفير. وشدّد مسؤولون صهاينة على أنّ ما حصل مؤخراً يُعتبر "خطيراً، وقد يكون هناك المزيد من الهجمات، وستكون أمامنا أيام معقدة".
من جانب آخر نشرت صحيفة عبرية، وثائق تكشف قيام الجيش الصهيوني بتسميم أراضي قرية عقربا الفلسطينية جنوب نابلس، عام  1972 من أجل إخلاء سكانها. وذكرت الصحيفة أنّ الوثائق تروي حكاية "الطرق التي عملت فيها حكومات الكيان الصهيوني من وراء الكواليس، ومشروعها الاستيطاني، بطريقة لم تُروَ من قبل". وأوضحت أنّه في البداية، انتزعت قوات الاحتلال، الأراضي من سكان قرية عقربا الفلسطينية، بذريعة كاذبة بشأن إقامة حقول تدريب للجيش الصهيوني. وبعد أن أصر الفلسطينيون على مواصلة زرع الأرض، قام جنود بتخريب وسائل عملهم، ولاحقاً تلقّوا أمراً بدهس "الغلّة" بآلية، أي التخلص من المحصول الزراعي.

البحث
الأرشيف التاريخي