سيُكشف عنها خلال الأيام المقبلة
المشّاط متوعداً بأسلحة نوعية.. ويحذّر العدوان من إضاعة الفرص
قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، إنّ الأسلحة النوعية التي ستدخل في المعركة القادمة والتي ستكشف عنها الأيام المقبلة سترغم العدو على وقف مؤامراته.
وفي كلمة له خلال العرض العسكري لوحدات نوعية من قوات الاحتياطـ، التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة في محافظة إب، أكد المشاط: "نحن في مرحلة لا سلم ولا حرب".
وأضاف: "سنواصل المسير والصمود لتحقيق الحرية والاستقلال"، لافتاً إلى أنّه "عندما يعرف العدو أنّ جاهزيتنا عالية فهو سيرتدع وإذا جرب ارتكاب أي جريمة فسيكون عندئذٍ في كارثة".
وأشار المشاط إلى أنّ "كل الإجراءات التي يفرضها العدو هدفها مضاعفة المعاناة وهو يريد أن يحرض المجتمع"، محذراً "العدو من أنه إذا استمر في عناده فهو يضيع الفرص".
الذي يُعرض على العدو اليوم لن يناله غداً
وأوضح أنّ "الذي يُعرض على العدو اليوم لن يناله غداً، وهو يعرف كم خسر وكم سيخسر".
وتابع بالقول: "سنواصل المسير والصمود بنفس الوتيرة والمعنويات وبروح المسؤولية، حتى تحقيق الحرية والاستقلال والسيادة الكاملة لبلدنا"، مشيراً إلى أنّ "مؤامرات الأعداء تتكشف كل يوم وتظهر للعيان بين كل حين وآخر".
وشدّد المشاط على أنّ "وعي شعبنا هو الصخرة التي ستتحطم عليها كل مؤامرات الأعداء من حربه التي تتراوح بين حرب ناعمة وحرب خشنة وكل تلك الدعايات".
وقبل أيام، وجّهت القوات المسلحة اليمنية تهديداً جديداً إلى قوى العدوان، وأكدت رفع جاهزية قواتها استعداداً لإطلاق عمليات عسكرية واسعة وتنفيذ هجمات ضده، وذلك بعد نحو عام على انقضاء هدنة الأمم المتحدة في اليمن مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
تشكيل ما يسمى" مجلس حضرموت الوطني"
في سياق آخر، لانعدام خياراته العسكرية يلتزم تحالف العدوان بتبريد الجبهات في اليمن، وتحت الإشراف والدعم الأمريكي تستمر حربه الاقتصادية ومشاريع التقسيم والتفتيت، وفي التنفيذ تتصدر السعودية المشهد في حضرموت كما تصدرته الإمارات في غير محافظة.
وبحضور المندوب السامي للاحتلال تم الإعلان عن تشكيل ما يسمى "مجلس حضرموت الوطني"، بأجندة سياسية لا تختلف في محاورها ومضامينها عن أجندة المجلس الذي أنشأته وتدعمه الإمارات للنيل من وحدة اليمن واستقلاله.
فثمة منافسٌ آخر رفع الشعارات نفسها للتحكم بقرار المحافظة وإدارة شؤونها الاقتصادية والسياسية والأمنية، الرياح التي هبت من الرياض أيضاً لن تأتي كما يشتهي الإخوان، فالمسألة مسألة وقت حتى تتخلى السعودية عن مليشيا الإصلاح في حضرموت الوادي، وتستبدلهم بقوات ما يسمى درع الوطن .
وعلى لسان فرج البحسني نائب عيدروس الزبيدي وعضو مجلس الثمانية الخونة، اعتبر أن هذا المجلس سيؤدي إلى مزيد من التفكك والتشرذم والقلق بالطبع لا يتعدى أوهام الانفصال في حدودها الدنيا.
بعيدًا عن التباينات السعودية والإماراتية في إدارة الحرب وإنشاء التشكيلات المسلحة، فالإرادة الأمريكية هي المحك والفاصل لضبط علاقات الوكلاء، والمطلوب أمريكيًا ليس إعادة تقسيم اليمن إلى شطرين، بل فرض مشروع التفكيك والأقلمة الذي كان سببًا رئيسيًا في شن العدوان.
أطماع سعودية في حضرموت
وللسعودية أطماع في حضرموت قديمة متجددة بحكم قربها من حدودها الشرقية، ولكونها المحافظة الأغنى في الثروات، والأكبر مساحةً من بين محافظات الجمهورية، هذا صحيح، لكن ذلك لا يلغي الأطماع الأمريكية والغربية، ولا يخفي حقيقة تبادل الأدوار بين الرياض وأبوظبي لتنفيذ هذا المشروع.
في الواقع تثبت السعودية مرةً أخرى عدم جديتها في إحلال السلام والخروج من المستقنع اليمني وبتبني هذا المجلس تذكرنا باجتماعات ورسائل تجار وشخصيات سياسية واقتصادية من حضرموت طالبت منذ العام 2016 بالوحدة الاندماجية مع الكيان السعودي كهدف من أهداف العدوان غير المعلنة، على أن هذه المشاريع لا قيمة لها أو وزن، كون المحتل هو من يديرها ويوجهها.
تبادل 64 جثة بين الجيش اليمني والجيش السعودي
أعلنت اللجنة العسكرية اليمنية في صنعاء، إتمام عملية تبادل 64 جثة بين الجيش اليمني والجيش السعودي.
وأكدت اللجنة العسكرية في بيان لها، نجاح صفقة تبادل مباشرة بين الرياض وصنعاء بعد مشاورات سابقة استمرت لأسابيع بإشراف من رئيس اللجنة العسكرية اللواء الركن يحيى عبدالله الرزامي .. مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة شملت64 جثة من الطرفين.
وأضافت اللجنة أنه تم تشكيل لجان ميدانية متخصصة لإتمام المزيد من صفقات تبادل الجثث بين الطرفين في الجبهات المشتعلة.. مشيرةً إلى أن هنالك المزيد من الخطوات القادمة وصفقات أخرى يتم العمل على إتمامها في الأيام المقبلة.
85 خرقاً لقوى العدوان في الحديدة
بدورها أعلنت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق في الحديدة، رصدها 85 خرقاً لقوى العدوان في جبهات الساحل الغربي خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح مصدر في غرفة العمليات أن من بين الخروق 5 غارات للطيران التجسسي على مقبنة والجبلية، واستحداث تحصينات قتالية في الجبلية وحيس.
وأضاف المصدر أن الخروق تضمنت أيضاً، تحليق 10 طائرات تجسسية في أجواء حيس ومقبنة والجبلية، و5 خروق بقصف مدفعي، و60 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.