أخبار قصيرة
ايران تؤكد على وحدة الأراضي السورية
انطلقت يوم أمس في العاصمة الكازاخية أعمال الاجتماع الدولي العشرين حول سوريا بموجب صيغة آستانا. وفي السياق، عقدت صباح الثلاثاء، جلسة مباحثات رسمية بين وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووفد الجمهورية العربية السورية وتم خلال اللقاء بحث التطورات الجارية في سورية والمنطقة والمواضيع المدرجة على جدول أعمال اجتماع آستانا العشرين. وكانت وجهات النظر متطابقة إزاء المواضيع مدار البحث. وجدد أصغر خاجي دعم إيران لوحدة وسلامة الأراضي السورية ورفضها المطلق لأي عمل يمس بها والذي لن يؤدي إلا إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة. من جانبه أكد سوسان وقوف سورية إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الحملة التي تتعرض لها، مجدداً الثقة بقدرتها على معالجة الأوضاع الراهنة وإفشال المخططات المعادية. وأعرب سوسان عن تقدير سورية العالي لمواقف إيران الداعمة لها في مختلف المجالات. واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور إزاء التحديات الراهنة.
كنعاني: لايمكن للغرب التخلّي عن مسؤوليته تجاه اللاجئين
أكد المتحدث بإسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية "ناصر كنعاني" أن الغرب لايمكن أن يتخلى عن مسؤوليته تجاه أزمة اللاجئين، اثر غرق السفينة التي كانت تقل لاجئين في مياه البحر الأبيض المتوسط، وذهب ضحيته المئات من النساء والأطفال. وشدد " كنعاني " في تغريدة نشرها على صفحته الخاصة في تويتر اليوم الثلاثاء على أن الغرب لن يستطيع التنصل من أزمة اللاجئين، وذلك لأن الكثير من حالات الهجرة غير القانونية من آسيا وافريقيا نحو الغرب انما يعود سببه الى السياسات الخاطئة التي تعتمدها أميركا واوروبا في هاتين القارتين.
الجهاز القضائي هو الأكثر اتصالاً للجمهور
قال المتحدث بإسم السلطة القضائية "مسعود ستايشي" إنه تم عقد أكثر من 517 ألف محكمة افتراضية في إيران خلال العام الإيراني الماضي مضیفا، أن الجهاز القضائي اليوم هو الأكثر اتصالاً للجمهور وأقام أسهل طریقة للاتصالات والعلاقات العامة. وقال ستايشي الثلاثاء في مؤتمر صحفي، عن ملف المواطن الايراني السجين في السويد حميد نوري إن المتابعات الحثیثة أدت إلى الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، ونأمل أن يتم توفير الأرضية لإطلاق سراح السيد نوري. أعتقد أنه سيعود إلى عائلته قريبًا. وأضاف: اتصال نوري بأسرته انقطع لفترة طویلة ونؤید أنه يتم اتخاذ إجراءات إيجابية، لكنها ليست كافية وذلك بعد 43 شهرًا على حبسه الانفرادي.