الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستون - ١٦ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستون - ١٦ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ۷

الشهيد القائد أبو علي النظيف

المولد والنشأة
ولد الشهيد القائد أبو علي النظيف في مدينة الصدر قي بغداد في العام 1977م ، نشأ وترعرع في ظل عائلة مؤمنة ومستضعفة تسكن في أحد أحياء مدينة الصدر الشعبية التي تضم الشرائح المسحوقة من الكادحين.
مسيرة متواصلة من الجهاد
شهدت حياته مسيرة متواصلة من الجهاد اليومي، إذ شرع منذ نعومة أظافره بالعمل لتأمين قوت يومه، لم تمنعه ظروفه المعيشية الصعبة من القيام بواجبه الجهادي ضد الظلم الذي لازمه في البدايات الأولى لحياته، إذ تحدى النظام الصدامي البائد في مناسبة الزيارة الأربعينية في العام 1993م، فاعتقل وبقي رهن الاعتقال لمدة أربع سنوات تعرض فيها لشتى أنواع التعذيب.
بعد خروجه من الاعتقال، لم يمنعه الاضطهاد الذي عاناه من إكمال كفاحه وجهاده في مقارعة الظلم، فسارع بعد سقوط النظام والغزو الأمريكي للعراق للإنضمام إلى فصائل المقاومة الإسلامية والتي أُسست لمقارعة الاحتلال الأمريكي للعراق.
الهجرة إلی إيران
ونتيجةً لعملياته الجهادية ضد قوات الاحتلال الأمريكي، قامت تلك الأخيرة بمطاردته مما اضطره للهجرة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العام 2010م، وبالأخص بعد عرض جائزة مالية لكل من يساهم في القبض عليه وبعد إصدار المحكمة الأمريكية حكماً غيابياً بإعدامه والمطالبة به حياً أو ميتاً.
مؤسس کتائب سيدالشهداء في العراق
يعتبر الشهيد من القادة المؤسسين الأوائل لكتائب سيد الشهداء، إذ عمل مع الحاج أبو مصطفى الشيباني منذ العام 2012م على تأسيس هذه الكتائب، وكان من أول الملبين لنداء الدفاع عن حرم السيدة زينب (ع) في سوريا، فتوجه إلى هناك في عام 2011 م ليشارك في غالبية المعارك الدائرة هناك تحت قيادة الكتائب بوصفها أول تشكيل دخل إلى سوريا للدفاع عن مرقد العقيلة (ع)، ولكنه عاد إلى العراق في العام 2014م مدافعاً عنه وعن شعبه ضد تنظيم داعش الإرهابي، واستطاع بغيرته الوطنية وبسواعد الأبطال وتوجيهات الأمين العام لكتائب سيد الشهداء القائد أبو آلاء الوائلي وقف استهداف ضريح الإمامين الكاظمين (ع)، ومع صدور فتوى الجهاد الكفائي للسيد السيستاني، كُلف الشهيد بالتحرك نحو منطقة الشيخ عامر في قضاء الفلوجة لتحريرها وقد نُفذ ما كلف به . تمتع الشهيد "أبو علي" بخبرات قتالية وميدانية وعسكرية فذة، أهمها كيفية استخدام طرق التخريب والاسناد والقنص، وهو أول من أعد خطة البراميل المفخخة، وكان له الدور الأكبر في صناعة الصواريخ ومنها صاروخ أركان 1، والعديد من العمليات الميدانية التي أدت الى شل حركة الدواعش وتحقيق الانتصارات ضدها.
المعراج الملکوتي
ونتيجة الهزائم العسكرية والنفسية التي ألحقها الشهيد بالإرهابيين وبعد رصد حركته، استهدفه الدواعش بينما كان برفقة الحاج أبو محمد سلمان اللبناني يستطلع منطقة العدو في منطقة الظابطية، وأثناء عودتهم إلى جسر الشيخ عامر باغتهم الإرهابيون بصاروخ داعشي غادر أودى بحياتهم وحقق أمنيتهم بالتحاقهم بركب الشهداء والصديقين والإمام الحسين (ع)، وذلك بتاريخ 27/7/2014م.

 

البحث
الأرشيف التاريخي