الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وأربعون - ٢٧ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وأربعون - ٢٧ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

حظر سفر رئيس الوزراء السابق وأعوانه..

معركة طاحنة بين عمران خان والسلطات الباكستانية

ذكر مسؤولون، الجمعة، أن الحكومة الباكستانية منعت رئيس الوزراء السابق، عمران خان، وزوجته ومئات من أعوانه السياسيين، من السفر للخارج، وسط أزمة مع الجيش القوي في البلاد.
وأكد مسؤولان على الأقل أن وكالة التحقيقات الفيدرالية، المسؤولة عن الهجرة والحدود، أدرجت اسم خان على قائمة الممنوعين من السفر. وقال المسؤولان أنه تمت إضافة اسم زوجة خان، بشرى بيبي وأكثر من 500 قيادي وعضو في حزب "حركة الإنصاف" الباكستانية أيضا على القائمة. يأتي ذلك، مع تصاعد التحديات القضائية لخان، بعد أسابيع من اقتحام أنصاره منشآت عسكرية رئيسية، بما في ذلك مقر الجيش، احتجاجا على اعتقاله في التاسع من مايو الجاري.
ونأى حوالي 100 من المشرعين السابقين بأنفسهم عن خان، منذ ذلك الحين. وتم اعتقال أكثر من سبعة آلاف من أنصاره في حملة قمع. وذكرت الحكومة الآن أن هؤلاء، الذين هاجموا المنشآت العسكرية، سيواجهون محاكمات سريعة أمام محاكم عسكرية مثيرة للجدل في البلاد، وهي خطوة انتقدتها منظمات حقوقية وطنية ودولية.
الممارسات التقليدية
وقال أحد المسؤولين للـ(د.ب.أ) "إنها من الممارسات التقليدية في كل قضية. وجميع هؤلاء الذين يواجهون قضايا أمام المحاكم، يتم منعهم من مغادرة البلاد". كانت محكمة باكستانية قد قررت يوم الثلاثاء الماضي الإفراج بكفالة عن خان، حتى الشهر المقبل، في ثماني قضايا تتضمن تهما بالإرهاب، لتحريض أنصاره على القيام بأعمال عنف بالمجمع القضائي الفيدرالي في مارس الماضي. ويواجه خان عددا كبيرا من القضايا، في اتهامات تتراوح بين الفساد والإرهاب.
استقالة 50 قياديا واعتقال آخرين.. هل حزب عمران خان في طريقه إلى الانهيار؟
موجة صعبة
موجة قد تكون هي الأصعب في التاريخ السياسي القصير يواجهها حزب إنصاف الباكستاني الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق عمران خان بعد أحداث التاسع من مايو/أيار الجاري التي أعقبت اعتقال عمران خان، وجرّت البلاد إلى أزمة سياسية وموجة من العنف. وتكمن شدة الأزمة هذه المرة في موجة متصاعدة من الاستقالات في صفوف حزب إنصاف، إضافة إلى اعتقالات في صفوف قادة آخرين لا يزالون يرفضون الاستقالة، بالتزامن مع توجه حكومي لدراسة حظر الحزب. بدأت الاعتقالات في صفوف قيادات الحزب منذ الأيام الأولى لاعتقال عمران خان، فكان أبرز المعتقلين وزير المالية السابق والأمين العام للحزب أسد عمر، ووزير الإعلام السابق والنائب الأول لرئيس الحزب فؤاد تشودري، ووزير الخارجية السابق شاه محمود قريشي الذي لا يزال معتقلا.
موجة الاستقالات مستمرة
ومن ضمن الذين اعتُقلوا أيضا وزير شؤون المرأة السابقة شيرين مزاري التي تم اعتقالها 4 مرات متتالية، وهو ما دفعها للاستقالة بحجة "التفرغ لأسرتها"، وسبقها في الاستقالة وزير المعلومات السابق في إقليم البنجاب فياز الحسن تشوهان، ورئيس الحزب في مدينة كراتشي والعضو السابق في البرلمان الباكستاني أفتاب صديقي، والعضو السابق في البرلمان عثمان خان تراكاي. ولا تزال موجة الاستقالات مستمرة، شملت قيادات شغلوا مناصب وزارية في الحكومة الفدرالية أو الحكومات الإقليمية أو عضوية البرلمان المركزي أو البرلمانات الإقليمية، ووفقا لوسائل الإعلام الباكستانية فقد قارب عدد المستقيلين من الحزب 50 قياديا. ووفقا لصحيفة "دون" الباكستانية، فإنه خلال جلسة استماع قال قاضي محكمة إسلام آباد العليا لرئيس البرلمان السابق والقيادي في الحزب أسد قيصر، "اعقد مؤتمرا صحفيا وأنه الأمر" في إشارة إلى تقديم استقالته للإفراج عنه.
قمع "غير مسبوق"
من جانبه قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان إن بلاده تشهد قمعا "غير مسبوق"، يأتي ذلك في وقت أوقفت فيه الشرطة نشطاء وقادة في حركته. وقال خان -مخاطبا الباكستانيين في مقطع فيديو- "هذا قمع غير مسبوق في تاريخ باكستان". وأضاف "إذا قلت إنك عضو في حركة إنصاف، فإنك ستواجه اضطهادا وعنفا، وسيتم القبض عليك"، مضيفا "إذا قلت الكلمات السحرية: لم أعد في حركة إنصاف، سيتم الإفراج عنك"، في إشارة إلى موجة الاستقالات التي عرفها حزبه. ورأى عمران خان أن المتعاطفين مع حركته وقياداتها يتعرضون للاضطهاد، وقال من منزله في لاهور (شرق) "لقد وضعوا الجميع في السجن، لم أعد أجد بمن أتصل". وفي أحدث تلك الاستقالات، أعلن فؤاد تشودري النائب الأول لرئيس حزب إنصاف ووزير الإعلام السابق  استقالته من الحزب وابتعاده عن العمل السياسي.

 

البحث
الأرشيف التاريخي