الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وأربعون - ٢٧ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وأربعون - ٢٧ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

في ظل تآكل الردع الصهيوني

إعلام عبري: القوات الصهیونیة غير مستعدة للحرب

كشف تقرير في صحيفة عبرية، عن الخوف الصهيوني من تصاعد قدرات إيران وحزب الله، مقابل تآكل الردع الصهيوني .
وأوضح: أنّه "بعد عقدٍ كانت فيه إيران إلى حدٍ كبير معزولة ومحاصرة، أصبحت قوة عظمى إقليمية قوية ومعترف بها، وتحالفاتها مع الصين وروسيا تثير قلقاً، وغرامها الجديد مع بعض الدول العربية مزعج"، حسب تعبيره.
وأوضحت الصحيفة: أنّ حادثة تقاطع مجيدو في آذار/مارس الماضي، وإطلاق القذائف الصاروخية من جنوب لبنان، كان لهما معنى واضح بأن الردع الصهيوني تآكل".
وقال التقرير: إنّه "في حال حدوث أي تصعيد مع لبنان، صحيح أنّ " القوات الصهيونية سترد بقوة كاملة، لكن ردّها الاستراتيجي سيكون ركيكاً وغير مناسب".
وأضاف: أنّ "القوات الصهيونية غير مستعدة لخطط حرب إيران، وهي منهمكة في أخبار الصحافة الصفراء بدل الانهماك المضني في الحرب القادمة".
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، حذر من أنّ "أيّ حربٍ كبرى ستشمل كل الحدود، وستضيق مساحاتها وميادينها بمئات آلاف المقاتلين"، مضيفاً: أنّ "القدرة البشرية الممتازة في محور المقاومة يُقابلها تراجعُ القوّة البشرية لدى الكيان الصهيوني ، وهروب الصهاينة من القتال". في سياق آخر كشف تقريرٍ نشرته وسائل إعلام، أنّ برنامج التجسس، "بيغاسوس"، المُصنَّع من جانب شركة "أن أس أُو" الصهيونية، استهدف 12 صحفياً وعاملاً في منظمات غير حكومية ومسؤولاً أرمينياً.
وذكرت وسائل الإعلام: أنّ هذا يُعَدّ أول استخدامٍ موثّق لـ"بيغاسوس" في نزاعٍ عسكري دولي، خلال المواجهات المسلحة، التي دارت بين أذربيجان وأرمينيا بشأن منطقة ناغورنو كاراباخ، المتنازع عليها بين الجانبين، عام 2020.
وتعرّض نحو 12 صحفياً وعاملاً في منظمات غير حكومية ومسؤولاً أرمينيا لعملية اختراق هواتفهم الخاصة، بواسطة برنامج "بيغاسوس" للتجسس، والتابع لشركة "أن أس أُو" (NSO) الصهيونية، في أثناء النزاع مع أذربيجان، وفق تقريرٍ صدر، عن منظمة "أكسيس ناو" (Access Now) الحقوقية.
وقال الباحثون في "أكسيس ناو"، والذين اكتشفوا حالات التجسس، إنّهم يعتقدون أن أذربيجان المجاورة مسؤولة على الأرجح عن نشاط القرصنة، مُرجعين ذلك جزئياً إلى "الأدلة الكثيرة" على أنّ الحكومة الأذرية استخدمت سابقاً نظام "بيغاسوس" ضد خصومها المحليين. ونفت السفارة الأذرية في لندن، في بيانٍ لها، "مثل هذه الممارسات"، مؤكدةً أنّ حكومة أذربيجان "رفضت الاستخدام المزعوم لبرامج التجسس على أعلى مستوى". يُذكر أنّه بين المُستهدفين مسؤولة حقوق الإنسان الأرمينية، كريستين غريغوريان، وعدد من الصحفيين في إذاعة "أوروبا الحرة"، وممثل عن الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الناطقة باسم وزارة الخارجية الأرمينية، في أثناء النزاع، آنا نغداليان.

 

البحث
الأرشيف التاريخي