الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وأربعون - ٢٧ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وأربعون - ٢٧ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

وستضيق مساحاتها وميادينها بمئات آلاف المقاتلين

السيد نصر الله للصهاينة: أيّ حربٍ كبرى ستشمل كل الحدود

أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أنّ عيد المقاومة والتحرير مناسبة عظيمة تذكّر بالانتصار العظيم الذي تحقق في لبنان في مثل هذا اليوم، في 25 أيار/مايو 2000.
وقال السيد نصر الله، في مناسبة عيد المقاومة والتحرير، إنّ "من يشتبه في أنّ المعركة انتهت مع العدو الصهيوني واهمٌ، في حين أن هناك جزءاً من أرضنا ما زال محتلاً"، مشيراً إلى أنّ "هناك من يسعى للتفريط بالانتصار الذي تحقق، وعلينا منع ذلك".
وأضاف: أنّه "يجب تذكير الأجيال والشعب اللبناني كلّه بأنّ الانتصار الذي تحقق لم يأت مجّاناً، وإنما هو حصيلة أعوام طويلة من التضحيات".
ولفت السيد نصر الله إلى أنّ "صراعنا مع العدو الصهيوني يمتد بين 17 أيار/مايو، الذي يعني الخيارات الخاطئة، و15 أيار/مايو، أي يوم النكبة، إلى 25 أيار/مايو، تاريخ الخيارات الصحيحة".
وأوضح الأمين العام لحزب الله: أنّ "تحولات كيان الاحتلال، الذي كان يفترض أن يكون قوياً ومهيمناً، ناتجة من صراعٍ طويل وتاريخ من التضحيات".
وأشار السيد نصر الله إلى أنّه "بعد الانسحاب الصهيوني من لبنان عام 2000، والانسحاب من غزة، لم يعد هناك ما يسمى "إسرائيل الكبرى أو العظمى"، لافتاً إلى أنّ "إسرائيل" باتت اليوم تختبئ خلف الجدران والنيران، وباتت عاجزة عن فرض شروطها في أيّ مفاوضات مع الشعب الفلسطيني.
مواقف الرئيس الإيراني خلال زيارته سوريا أكدت تماسك محور المقاومة
وتابع الأمين العام لحزب الله: أنّه لم تعد هناك هيمنة أميركية على العالم، وباتت الأمور تتجه نحو عالمٍ مُتعدد الأقطاب، وهو ما يُقلق "إسرائيل".
وقال السيد نصر الله: إنّ "الانقسام الداخلي الصهيوني يُقابله تماسك محور المقاومة وثباته"، مضيفاً: أنّ مواقف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال زيارته سوريا، بعد 12 عاماً من الحرب الكونية عليها، تؤكد تماسك محور المقاومة.
وأضاف: أنّ "القدرة البشرية الممتازة في محور المقاومة يُقابلها تراجعُ القوّة البشرية للكيان الصهيوني ، وهروب الصهاينة من القتال".
وقال الأمين العام لحزب الله، رداً على تهديدات نتنياهو: "لستم أنتم من تهددون بالحرب الكبرى، وإنما نحن الذين نهددكم بها".
وأكّد: أنّ "أيّ حربٍ كبرى ستشمل كل الحدود، وستضيق مساحاتها وميادينها بمئات آلاف المقاتلين، ولدينا تفوق هائل في البعد البشري".
الصهاينة مُستعدون للهروب ويسعون له
وبشأن نقطة القوّة في الصراع القائم مع العدو الصهيوني، قال السيد نصر الله: إنّ "الجبهة الداخلية لدى العدو تُواجه تراجعاً عقائدياً"، لافتاً إلى أنّ "الجبهة الداخلية الصهيونية ضعيفة، والصهاينة مُستعدون للهروب ويسعون له".
وشدّد الأمين العام لحزب الله على أنّنا "نمتلك الأمل بتحرير فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى، وبزوال كيان الاحتلال، والثقة واليقين بانتصارنا".
وأشار إلى أنّ "من التحولات أيضاً تطوّر قدرات قوى المقاومة العسكرية، ومثال على ذلك ما نمتلكه في لبنان".
وبشأن التطبيع مع كيان العدو الصهيوني، قال السيد نصر الله: إنّ "العدو االصهيوني تمكّن من التطبيع مع بعض الأنظمة العربية، لكنّه لم يتمكن من التطبيع مع شعوبها"، مؤكداً: أنّ "كيان الاحتلال أدرك أنّ الأنظمة العربية عاجزة عن فرض التطبيع على شعوبها".
ولفت الأمين العام لحزب الله إلى "تنامي الثقة بالمقاومة في مقابل ثقافة التسليم والاستسلام والخضوع والتسويات"، متابعاً: أنّ "الاحتلال يُحاول تصوير قوى المقاومة كأنها تابعة وأدوات لدى دول المحور، وهذا خطأ قاتل، لأنه يستهين بها".
أمّا أهم نقطة قوة لدى المقاومة في صراعها مع العدو الصهيوني ، فهي، بحسب السيد نصر الله، أنّ مقاتلي قوى المقاومة في فلسطين "أصلاء"، لأنّ الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق والأرض والقضية.
الفلسطينيون هم أصحاب القرار والحق
وأوضح أنّه على الرغم من أنّ إيران تدعم الفلسطينيين، فإنّهم هم أصحاب القرار والحق، وهم الذين يقاومون، وأصحاب الأرض الأصليون، متابعاً أنّ "من أهم التحولات التي حدثت هي قوة الردع لدى قوى المقاومة، بحيث بات الاحتلال يقيم حساباً لكل أمر لها أو لإيران".
وقال الأمين العام لحزب الله: إنّ "تنامي قوّة الردع لدى المقاومة، في مقابل تأكّل قوّة الردع الصهيونية ، هو ما أظهرته عملية "ثأر الأحرار" في غزة"، مضيفاً أنّ الصهاينة فشلوا في تعزيز قوّة الردع لديهم، وأدركوا أنّهم سيدفعون ثمن كل اعتداء.
وأكّد السيد نصر الله: أنّ أيّ خطأ في التقدير في أي بلد، كفلسطين وسوريا وإيران، قد يؤدي إلى حرب كبرى، مشدداً على أنّ "المعادلات الإقليمية في المنطقة تدعو إلى التفاؤل".
الزعيم الدرزي يدعو إلى مؤتمر انتخابي الشهر المقبل
من جانب آخر أعلن الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، استقالته من رئاسة الحزب التقدمي الإشتراكي، ودعا إلى مؤتمر انتخابي الشهر المقبل.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام: "أعلن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط استقالته من رئاسة الحزب، وكذلك مجلس القيادة الحالي". مؤكدة: أن جنبلاط "دعا عملًا بأحكام دستور الحزب ونظامه الداخلي، إلى مؤتمر عام انتخابي في 25 حزيران المقبل".
وأكدت: أنه "كلف أمانة السر العامة إتمام التحضيرات اللازمة وفق الأصول، وبحسب الآليات المعتمدة، وإصدار التعاميم ذات الصلة بمواعيد قبول طلبات الترشيح، ومهلة الانسحاب، وكافة الشروط المتعلقة بالعملية الانتخابية، وإعداد لوائح أعضاء المؤتمر العام وتوجيه الدعوات إليهم".
يشار إلى أن وليد كمال جنبلاط من مواليد عام 1949 في بلدة المختارة بجبل لبنان، نال عام 1973 شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية في بيروت، وفق وكيبيديا. عمل جنبلاط في مجال الصحافة، وكتب العديد من المقالات الاقتصادية والسياسية، وفي نهاية نيسان عام 1977 انتخب رئيسًا للحزب الذي أسسه والده كمال جنبلاط، وأصبح عضوًا في البرلمان اللبناني، ثم تقلد عددًا من المناصب الوزارية.
تفكيك إحدى أخطر الشبكات الإرهابية في البقاع الغربي
إلى ذلك وبعد متابعة دقيقة ومعقدة على مدى أسابيع وأيام متواصلة لشبكات الإتجار بالمخدرات والإرهاب من قبل مكتب أمن الدولة في البقاع الغربي، توصلت التحريات الأمنية التي نفّذها مركز صغبين إلى ضبط شبكة سورية ولبنانية تنشط في الإتجار بالمخدرات والأسلحة الحربية.
وتبيّن لعناصر أمن الدولة أن الشبكة ناشطة في البقاع الغربي، حيث تمكنت عناصر مركز صغبين من تحديد مواقع الشبكة بين الخيارة وحوش الحريمة والمرج وبرّ الياس.
وداهمت القوة الأمنية أماكن تواجد عناصر الشبكة في وقت واحد وأوقفت أفراد الشبكة الخمسة، في الأماكن المذكورة.

 

البحث
الأرشيف التاريخي