وبالذات «قوة الرضوان»
صحيفة عبرية: تحسن كبير في قدرات وحدات حزب الله البرية
اعترف مراسل صحيفة عبرية، بأن حزب الله أظهر خلال المناورة التي أجراها تحسناً كبيراً في قدرات وحداته البرية، وخاصة "قوة الرضوان".
وقال المراسل في الصحيفة: "المناورة الكبيرة التي أجراها حزب الله أمام الأعين الفاحصة لقادة الجيش الصهيوني لم تكن مجرد علاقات عامة، صحيح أن حزب الله لا يستعد لحربٍ شاملة، لكنه مستعد لهجوم وحدات خاصة ستحاول اختراق الأراضي المحتلة، واستهداف مستوطنات وأخذ "أسرى".
وأشار المراسل العسكري، إلى أن القلق الحقيقي للكيان الصهيوني هو حرب في لبنان مع حزب الله، الذي يمكنه أن يطلق في يومٍ قتالي واحد ما يزيد عن 3000 قذيفة صاروخية، بمديات بعيدة، وأثقل وأكثر دقة بكثير.
وأضاف: "المناورة حاكت هجومًا ضد مستوطناتٍ صهيونية وخطف أسرى. في التوثيقات التي نُشرت من التمرين ظهر استخدام طائرات مسيرة ودراجات نارية وأعلام الكيان الصهيوني ورموز نجمة داوود التي شكّلت هدفًا لإطلاق النار".
في سياق آخر أفادت قناة عبرية الثلاثاء، بإجراء أول محادثات هاتفية بين رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي بوساطة البحرين في محاولة للتوصل إلى اتفاق بين البلدين.
ولفتت القناة إلى أن نتنياهو ووزير خارجيته إيلي كوهين، أجريا محادثات هاتفية مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بهدف التوصل إلى اتفاق بين البلدين، ونقلت عن مصادر سعودية قولها إن "المفاوضات معقدة".
وأشارت القناة في تقريرها إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن مارس ضغوطا لأجل دفع هذه المفاوضات.
ولفتت القناة إلى أن بن سلمان وصل إلى المنامة في البحرين وأجرى المباحثات من هناك بوساطة وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، مشيرة إلى أنه تم اختيار البحرين كوسيط للاتفاق بناء على طلب السعوديين.
وكانت وزارة الخارجية البحرينية أعلنت: أن وزير الخارجية الزياني تحدث هاتفيا مع كوهين. وذكرت: أنه "تم خلال المحادثة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين من أجل تحقيق المصالح المشتركة". وأضافت البحرين: أن الجانبين بحثا الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية إحلال الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، حسب زعمها.
إلى ذلك كشفت صحيفة عبرية، عن خطط الحكومة الصهيونية لاستقطاب الطلاب العرب والمصريين عبر إنشاء كلية للطب.
وقالت الصحيفة العبرية: إن "تل أبيب ترى أن هذا المشروع سيكون جسرا إلى السلام بين شعوب المنطقة والاحتلال الصهيوني، حيث سيأتي الطلاب من مصر والأردن وربما السعودية أيضا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والدول الاسكندنافية وألمانيا والهند والصين"، حسب تعبيرها.
ووفقا للخطة الصهيونية، "ستنشئ جامعة من الخارج كلية للطب في مدينة إيلات الجنوبية المطلة على البحر الأحمر بالتعاون مع مستشفى يوسفتال التابع لصندوق كلاليت الصحي".