لهدم منزل منفذ عملية ديزنغوف بتل أبيب
قناصة وطائرات مسيّرة.. الاحتلال يقتحم قرية نعلين
فجرت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء، منزل منفذ عملية "ديزنغوف" في تل أبيب، الشهيد معتز الخواجا، في بلدة نعلين قضاء رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت قرية نعلين شمال غرب رام الله بالضفة الغربية، تمهيدا لهدم منزل عائلة الشهيد معتز الخواجا منفذ عملية ديزنغوف بتل أبيب قبل شهرين ونصف الشهر.
وأكد شهود عيان: أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بنحو 50 آلية عسكرية اقتحمت القرية فجر الثلاثاء، وحاصرت منزل الشهيد الخواجا، وعددا من المنازل المجاورة له.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا): أن جنود الاحتلال اقتحموا منزل الشهيد الخواجا، وعددا من المنازل المجاورة له وأجبروا الأهالي على مغادرتها، تمهيدا لهدم المنزل.
ووفقا لشهود عيان فقد اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي انتشرت في عدة أحياء من القرية وأطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، ما أدى الى إصابة أحدهم بجروح.
كما نشرت قوات الاحتلال قناصة فوق أسطح المباني وشوهدت طائرات مسيرة في سماء القرية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر: أن طواقمها قدمت الإسعافات لأربعة أشخاص أصيبوا برصاص الاحتلال في المواجهات التي شهدتها البلدة.
القوات الصهيونية تحتجز جثمان الشهيد
واستشهد الخواجا في 9 مارس/آذار الماضي، برصاص الشرطة الصهيونية، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في شارع ديزنغوف بتل أبيب أسفرت عن مقتل صهيوني وإصابة آخرين، وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه.
وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت يوم الجمعة الماضي قرارها بشأن هدم منزل ذوي الشهيد الخواجا.
وتنتهج سلطات الاحتلال سياسة هدم بيوت الشهداء والأسرى كنوع من العقاب الجماعي.
بموازاة ذلك أفادت مصادر محلية، الثلاثاء، باندلاع اشتباكات مسلحة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الخاصة التي تسللت لمخيم بلاطة في نابلس.
واستهدفت كتيبة نابلس-مجموعات بلاطة، قوات الاحتلال المتسللة داخل المخيم بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص.
وحسب المصادر المحلية، فقد حاصرت قوات الاحتلال منزلًا في مخيم بلاطة بنابلس، فيما ردت كتيبة نابلس بإطلاق النار على القوات الخاصة، ما أجبر على التراجع والانسحاب من المخيم.
«حماس» تدعو لوقف سياسة الاحتلال الاستيطانية
بدورها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء 23/5/2023م، أن منح سلطات الاحتلال الصهيوني، الموافقة المبدئية على بناء 400 وحدة استيطانية في بلدة أبو ديس، بما يمهّد الطريق لإنشاء حي استيطاني جديد في قلب البلدة، يعدّ تصعيداً خطيراً ومحاولة مكشوفة لإحكام السيطرة على محيط مدينة القدس وعزلها عن امتدادها الفلسطيني.
وشددت على أن شعبنا سيبقى على عهد الوفاء بالدفاع عن حقوقه الوطنية وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية حتى زوال الاحتلال الصهيوني الفاشي، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى التحرك الفاعل لوقف الاحتلال عن سياساته الاستيطانية الممنهجة التي تستغل الصمت الدولي في التوسّع الاستيطاني المخالف لكل القوانين والقرارات الدولية الداعية لوقفه وإزالته.
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
من جانب آخر اقتحم عشرات المستوطنين الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيونى.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس - في بيان صحفي - بأن المستوطنين اقتحموا "الأقصى" من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وقرب أبوابه.
قوة صهيونية خاصة تقتحم مخيما في" رام الله"
كما اقتحمت قوة صهيونية "خاصة"، الثلاثاء، مخيم "الأمعري" في رام الله، بوسط الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت شابًا.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية: إن الشاب جرى اعتقاله لدى وجوده في معرض لبيع السيارات داخل "المُخيم"، بوسط رام الله، على الطريق المؤدي إلى مدينة "القدس" المحتلة.
وفي القدس، أفادت مصادر في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية: بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة "جبل المكبر" واعتقلت شابين.
واقتحمت قوة صهيونية، في وقت سابق الثلاثاء، مخيم "العروب" في شمال محافظة الخليل، جنوب الضفة، واعتقلت أسيرًا محررًا.
ويعد مُخيم "العروب" وبلدة "بيت أمر"، بشمال الخليل، من أكثر النقاط الساخنة في جنوب الضفة الغربية المحتلة. وتقتحم قوات الاحتلال المخيم والبلدة بصورة شبه يومية، ما يتسبب في إصابات وارتقاء شهداء.
الجزائر تدعو لتمكين فلسطين من الحصول على العضوية الأممية الكاملة
بدورها، دعت الجزائر إلى حشد الجهود العربية لتمكين فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة، معربة عن ترحيبها بمخرجات القمة العربية بجدة والتي أكدت على مركزية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك على لسان وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري، العيد ربيقة، في ختام الندوة الدولية المخلدة للذكرى ال75 للنكبة الفلسطينية، المنعقدة بالجزائر العاصمة.
واعتبر الوزير الجزائري: أن إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية في الجزائر لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وتجديد التأكيد على موقف الجزائر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية العادلة.