الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وواحد وأربعون - ٢٢ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وواحد وأربعون - ٢٢ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

وإدمانه يتفاقم

العدو الصهيوني يختبئ تحت«القبة الحديدية»

تحدثت صحيفة «معاريف» الصهيونية عن إدمان الاحتلال الصهيوني على ما يسمى «القبة الحديدية» مما يجعله طرفاً هشاً، وخاسراً فعلياً، في أي هجوم يتعرض له من قبل المقاومة الفلسطينية وصواريخها.
ووفق مقال لصحفي صهيوني، قال: إنّ القوات الصهيونية اعتادت في أي هجوم على تفعيل منظومة «القبة الحديدية» للتصدي لصواريخ غزة، والهروب نحو الملاجئ والغرف المحصنة، ثم الظهور على الإعلام والادعاء أن «الطرف الآخر تلقى ضربة قاسية».
وأشار إلى أنّ إدمان الكيان الصهيوني على «القبة الحديدية» يتفاقم مع مر السنين، ويجعلها تعتمد على هذا النظام في أي هجوم اعتماداً كاملاً، دون أن تشعر بالحاجة إلى الرد على أي هجوم بالمثل، ومن ثمّ تدعي «الانتصار».
وأضاف الصحفي الصهيوني إلى: أنّ الصهاينة اعتادوا على تلقي النيران، ومن ثم الهروب والاختباء «تحت المظلة»، قائلاً: إنّ هذا سلوك «ضعيف»، ينم عن عجز القوات الصهيونية على الرد.
وبحسب الصحفي، فإن الحكومة الصهيونية أمام مشكلة كبيرة في الوعي، وطريقة التصرف في أي هجوم، واتكالها على اعتراض القبة الحديدية للصواريخ جعلها لا تفكر في أي رد، مشيراً إلى أنّ القوات الصهيونية وسلاح جوّها، لا يخيفان من يهاجمها، لأنها لا ترد ولا «تردعه»، وفق قوله.
ولفت الصحفي إلى أنّ «القبة الحديدية، هي تكنولوجيا متطورة، وتصد الصواريخ بالفعل، لكنها لم تمنع توقف الحياة في الكيان الصهيوني خلال أي هجوم صاروخي، مضيفاً: أن هرولة العائلات نحو الملاجئ، وتوقف الأعمال والمدارس، دليل واضح على انتصار الطرف الآخر.
وفي وقتٍ سابق، ذكر محلل الشؤون العسكرية في قناة عبرية، أنّ «الضربات الصهيونية القاسية في غزة لم تنجح في تحقيق أي ردع، ولم تحقق إنجازات حقيقية»، مضيفاً: «في ظل حكومة نتنياهو، شن الجيش الصهيوني 3 عمليات من دون جدوى في القطاع، قتلت العشرات من الصهاينة».
وأضاف: أنّ «غزة كانت، ولا تزال، ويبدو أنها ستبقى إلى الأبد جدار الواقع الصعب الذي تتحطم عليه الوعود الفارغة للسياسيين الصهاينة»، مؤكداً: أنّ «غزة تلقن كل حكومة في الأراضي المحتلة درساً في محدودية القوة».

البحث
الأرشيف التاريخي