السيد صفي الدين: « الأجواء الإيجابية في المنطقة فرصة ثمينة للجميع»
مناورة عسكرية لحزب الله جنوبي لبنان
نفذ حزب الله في جنوب لبنان مناورة هجومية محدودة انتهت باقتحام مستوطنة ومحاكاة لأسر جنود صهاينة.
وأشارت وسائل إعلام إلى أنّ المناورة تخللها استخدام «سلاح المسيّرات التي نفذت محاكاة لهجوم على المستوطنات الصهيونية».
واعتبر القيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي ريشار رياشي، أنّ المناورة رسالة بأنّ «الصراع مع العدو مستمر حتى التحرير الكامل». بدوره، قال القيادي في جبهة التحرير الفلسطينية محمد ياسين: إنّ حزب الله أكد عبر المناورة «موقفه الثابت من استمرار المقاومة وتحرير فلسطين»، مضيفاً: أنّها تؤكد وجود من يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظلّ المؤمرات عليه.
بدوره أكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين، الأحد، أنّ الاحتلال الصهيوني سيرى فعل الصواريخ الدقيقة في قلب كيانه إذا ارتكب حماقة لتجاوز قواعد اللعبة.
وقال صفي الدين، خلال كلمة ختام المناورة التي نفذتها المقاومة في جنوب لبنان، إنّ السلاح سيبقى بأيدي المقاومين حتى تحقيق النصر الكامل»، مشيراً إلى أنّ الرسالة للعدو الصهيوني هي أنّ «المقاومة التي صنعت الانتصارات لم تتعب».
وأكد صفي الدين: أنّ القائد الشهيد عماد مغنية كان مقاوماً ولم يكن يوماً إرهابياً كما يزعمون، ووصف الشهيد قاسم سليماني بمؤسس محور المقاومة.
وأضاف: أنّ المناورة أرسلت رسائل حول الجاهزية الكاملة للمقاومة دائماً لمواجهة أي عدوان وتثبيت معادلات الردع التي حمت لبنان، مؤكداً: أنّ الرسالة للعدو الصهيوني هي أنّ «المقاومة لم تتعب ولم تتراجع رغم كل الضغوط السياسية والحصار الاقتصادي».
وتابع صفي الدين: أنّ المقاومة راقبت «فشل العدو وعجزه في تثبيت معادلة جديدة في معركة ثأر الأحرار في غزة»، مضيفاً: «نقول للصهاينة بأنّهم إذا فكروا بتوسيع دائرة العدوان فالمقاومة جاهزة لتمطر العدو بما لا يستطيع رده».
وأشار صفي الدين إلى ما تناولته بعض الوسائل الإعلامية في وقت سابق عن أنّ المناورة ستشمل عرض المقاومة للصواريخ الدقيقة، وقال: إنّ العدو سيرى «فعل الصواريخ الدقيقة في قلب كيانه إذا ارتكب حماقة لتجاوز قواعد اللعبة»، مضيفاً: لسنا بحاجة لعرضها».
ودعا صفي الدين اللبنانيين إلى أنّ يزدادوا طمأنينة وأن يعتمدوا على المقاومة التي تعني بحمايتهم جميعاً، مشدداً على أنّ مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر «ستعود وأعيننا ستبقى موجهة إليها حتى يكتب لها التحرير».
وأوضح المسؤول في حزب الله أنّ الأجواء الإيجابية في المنطقة «فرصة ثمينة للجميع»، مضيفاً: أنّه «ليس هناك غاية أسمى من أن تكون مقاوماتنا موحدة لرفع الظلم عن شعوبنا».