الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وواحد وأربعون - ٢٢ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وواحد وأربعون - ٢٢ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

صنعاء توقع مذكرة تفاهم مع الصين للاستثمار في القطاع النفطي

واشنطن تخطط لإنشاء محطة لـ«CIA» في اليمن

كشف فيلم وثائقي من إنتاج قناة «المسيرة» عن مشاهد ووثائق تعرض للمرة الأولى عن طبيعة النشاط العسكري والاستخباري الأميركي في اليمن مطلع الألفية الثالثة.
وتطرق فيلم «السيطرة» إلى مرحلة التغول الأميركي في اليمن من بوابة تدريب الجيش اليمني، وإرسال شحنات من المعدات والأسلحة تبين لاحقاً أنها معدات لإنشاء محطة لـ»CIA» في اليمن.
وكشفت وثيقة سرية صادرة عن سفارة اليمن في واشنطن مطلع 2002 عن لقاء في مقر وكالة المخابرات الأميركية (CIA) جمع مدير دائرة الشرق الأوسط في الوكالة جيم هيوز وسفير اليمن في الولايات المتحدة الأميركية عبد الوهاب الحجري، أبلغ فيه هيوز الحجري أن الـ»CIA» تعد خطة للنشاط في اليمن، وستقدم المعدات والمعلومات الاستخبارية لاتخاذ الخطوات التنفيذية.
وأضاف: أن الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح خلال لقائه مدير الـ»CIA» وجّه بتقديم التسهيلات كافة لمدير محطة الـ «CIA» في اليمن مباشرة.
ووفق الفيلم، تكشف وثيقة أخرى صادرة عن وزارة الداخلية عام 2002 تفيد باجتماع وزير الداخلية الأسبق رشاد العليمي والسفير الأميركي الأسبق أدموند هول الذي أكد أن بناء غرفة عمليات للمخابرات الأميركية يتطلب نقل معدات إلكترونية عبر سلسلة رحلات متعاقبة من دون أن تخضع لأي إجراءات في المطار، نظراً لسرية وحداثة التكنولوجيا المستخدمة.
وصول شحنة من المعدات والأجهزة
وفي حادثة لافتة، كشفت وثيقة صادرة عن دائرة الاستخبارات العسكرية العامة في وزارة الدفاع عام 2002 عن وصول شحنة من المعدات والأجهزة من دون إشعار مسبق على متن طائرة قائد العمليات في القوات الخاصة الأميركية ألبرت كالند، الذي ضلل إدارة المطار بالادعاء أنها شحنة مساعدات للقوات الخاصة اليمنية، ليتبين لاحقاً أنها ذهبت للسفارة الأميركية في صنعاء.
ووفق مدير مطار صنعاء الدولي الأسبق اللواء أحمد معياد، فإن الطائرات العسكرية الأميركية ترددت على اليمن بشكل مكثف بعد 2002، كاشفاً عن وصول عناصر صهيونية بجوازات أميركية وأوروبية، لافتاً إلى أن العناصر تلك كانت تصل إلى المطار من دون الالتزام بالإجراءات الرسمية.
وفي شهر آذار/مارس من العام 2003، أفادت وثيقة صادرة عن الخارجية اليمنية: أن تقريراً أعدّه القنصل الفخري لليمن في ميشغن عن ازدياد حالات التجنيد بين أوساط الجالية من قبل أجهزة الأمن والدفاع الأميركية، وأنه يفرض على العناصر المجندة التنازل عن جنسيتهم ليتم إرسالهم إلى اليمن والدول المجاورة.
نشاط استخباري أميركي في اليمن
وعن النشاط الاستخباري الأميركي في اليمن، أفادت وثيقة صادرة عن دائرة الاستخبارات العسكرية تحت وسم «سري جداً» في العام 2002 عن رصد تحركات لعناصر أميركية في العاصمة صنعاء وبعض المدن الرئيسية من دون أي إشعار مسبق، كاشفةً أنه تم رصد وجود عناصر أميركية في مسارح بعض الحوادث الأمنية والانفجارات في العاصمة صنعاء.
وعن النشاط الأميركي في السواحل اليمنية، كشف الفيلم عن تسجيلات حصرية لتدريبات ضباط من البحرية الأميركية قوات يمنية خاصة بحضور قائد القوات الأميركية في القرن الأفريقي ماستين روبسون، كما عرض الفيلم مناورة بإشراف أميركي في الساحل الغربي.
وعرض وثائقي «السيطرة» تسجيلات حصرية لجولة عسكريين أميركيين في معسكر الحـرس الجمهوري جنوب العاصمة صنعاء لمعرفة التشكيلات والأسلحة العسكرية بحضور عسكريين ومخبرين أميركيين.
فرص الاستثمار
في سياق آخر وقعت وزارة النفط والمعادن على مذكرة تفاهم مع شركة أنتون وممثل الحكومة الصينية، للاستثمار في مجال الاستكشافات النفطية في الجمهورية اليمنية. تأتي مذكرة التفاهم بعد إجراء العديد من المفاوضات والتنسيق مع عدة شركات أجنبية لاقتناعها بالاستثمار في هذا المجال في ضوء فرص الاستثمار المتاحة والمزايا والتسهيلات التي ستحظى بها الشركات الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي والمهم.
ورحب وزير النفط والمعادن بالشركات الاستثمارية في مجال الاستكشافات النفطية في اليمن، مؤكداً حرصه على تقديم التسهيلات لتشجيع المستثمرين.
ودعا الشركات الاستثمارية إلى زيارة اليمن للاطلاع على المقومات والفرص الاستثمارية والمزايا والتسهيلات التي ستحظى بها استثماراتهم.
تحول سياسات دول الإقليم
من جانب آخر، اعتبر عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالملك العجري أن حضور الرئيس السوري بشار الأسد في قمة جدة، والاتفاق السعودي الإيراني بمثابة إعلان رسمي لفشل التحالفات الأمريكية-الصهيونية لعزل ومعاقبة دول محور المقاومة. وفي تغريدة له على تويتر تساءل العجري ‏عن إمكانية إسهام قمة جدة في تحول سياسات دول الإقليم من  التصادم إلى التكامل ومن الطوائف إلى التنمية والمصالح.

 

البحث
الأرشيف التاريخي