أبو الغيط وقوى الحرية والتغيير يرحبان بوقف إطلاق النار
الجيش السوداني والدعم السريع يوقعان على اتفاق هدنة
وقع وفدا الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلال المحادثات الجارية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، على اتفاق هدنة إنسانية لمدة 7 أيام.
وأوردت وسائل الاعلام: أنه تم توقيع الاتفاق بحضور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. وأوضحت القناة: أن الاتفاق ينص على وقف لإطلاق النار يبدأ سريانه بعد 48 ساعة من لحظة التوقيع، كما جرى الاتفاق على تشكيل لجنة مراقبة تتكون من السعودية والولايات المتحدة، وتتضمن ممثلين عن كل من الجيش وقوات الدعم السريع. وأضافت: أن الاتفاق يشمل - أيضا - خروج القوات العسكرية من المستشفيات والسماح بإصلاح المرافق الخدمية الأساسية، كذلك يلحظ الاتفاق تشغيل المستشفيات وتوزيع المساعدات الإغاثية على المحتاجين.
وشدد الاتفاق على السماح بجمع جثامين قتلى الاشتباكات ودفنها.
ضرورة تنفيذ الاتفاق
بدوره رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بتوقيع ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، على اتفاق لوقف إطلاق النار قصير الأمد لمدة 7 أيام، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية أمس السبت، والذى يدخل حيز التنفيذ بعد 48 ساعة من توقيعه، وذلك من أجل تسهيل ايصال المساعدات الانسانية الطارئة واستعادة الخدمات الأساسية.
وشدد جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، على ضرورة تنفيذ هذا الاتفاق والتعهدات الواردة فيه خصوصا بعد ان تداولت القمة العربية التي عقدت في جدة في الازمة السودانية وصدر قرار يدعم تلك المحادثات.
قوى الحرية والتغيير بالسودان ترحب
من جانبه رحبت قوى الحرية والتغيير بالسودان باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّع مساء أمس بين الجيش وقوات الدعم السريع، في حين دعا السفير الأميركي بالخرطوم طرفي الصراع لاحترام الاتفاق. و دعت قوى الحرية والتغيير (وهي تحالف يضم مجموعة من الأحزاب السياسية المؤيدة للحكم المدني) في بيان للالتزام الكامل بإعلان مبادئ جدة وباتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية، وأمّلت أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أخرى إلى الأمام في طريق الوقف الكلي لهذه «الحرب اللعينة».