الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وواحد وأربعون - ٢٢ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وواحد وأربعون - ٢٢ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

والجهاد الاسلامي تؤكد أن محاولات الاحتلال ستبوء بالفشل

المتطرف بن غفير يقتحم الأقصى..والمقاومة تحذر العدو

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية اقتحام وزير «الأمن القومي» الصهيوني المتطرف ايتمار بن غفير برفقة مجموعة من المستوطنين لساحات المسجد الأقصى، منددةً بعقد حكومة الاحتلال اجتماعها الأسبوعي في أنفاق حائط البراق لمدينة القدس المحتلة، واصفةً الأمرين بالتصعيد الخطير ضمن محاولات الاحتلال لاظهار سيطرته على القدس المحتلة التي ستبوء بالفشل.
 استمرار العدوان على القدس سيقلب الأمور رأسًا على عقب
بدورها أكَّدت حركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين أن «سياسات العدوان في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات واستفزاز لمشاعر شعوب الأمة العربية والإسلامية، وعقد اجتماع لحكومة الإرهاب والتطرف أسفل حائط البراق، تأتي في سياق الحرب الصهيونية ضد أرضنا وشعبنا».
وقالت «الجهاد» في بيان إن «محاولات هذه الحكومة استعادة زمام الأمور على حساب حقنا الثابت في القدس وكل ذرة من فلسطين، هي محاولات ستبوء بالفشل، وإن استمرارها سيقلب الأمور رأسًا على عقب».
وشدَّدت على أن العدوان في القدس سيغير كل الحسابات، فنحن لا نرى سبيلًا لمواجهة هذا العدوان سوى المقاومة وتصعيدها، وهذا الواجب الأساس والالتزام الأول عندنا، ونحن جاهزون في كل وقت للقيام بهذا الواجب دفاعًا عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
كما، أكَّد الناطق باسم حركة «حماس» حازم قاسم، يوم الأحد، أنّ عقد حكومة الاحتلال اجتماعها الأسبوعي في أنفاق حائط البراق لمدينة القدس المحتلة، «تصعيد خطير للحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على المدينة المقدسة».
وأشار إلى أنّ هذه الخطوات التهويدية التي تنوي الحكومة الصهيونية إقرارها في الاجتماع ، «محاولة لتزوير هوية مدينة القدس، وهو ما يشكل عدواناً صارخاً على شعبنا وأمتنا».
وبدوره، اعتبر الناطق باسم حركة «حماس» عن مدينة القدس محمد حمادة، أنّ الاقتحام الهمجي الذي نفذه وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير برفقة مجموعة من المستوطنين المتطرفين لساحات المسجد الأقصى المبارك صباح الاحد، تأكيدٌ على «عمق الخطر المُحدق بالأقصى في ظلّ هذه الحكومة الصهيونية الفاشية وصلف وزرائها من اليمين المتطرف».
 اقتحام بن غفير وتدنيسه للأقصى يتطلب استنفار كل الطاقات
كذلك، أكَّد المكتب الإعلامي لـ»لجان المقاومة في فلسطين» أنَّ اقتحام بن غفير وتدنيسه للأقصى عدوان سافر وتعدٍ على قدسية المسجد الأقصى يتطلب استنفار وحشد كل الطاقات من أجل حمايته.
وأشارت لجان المقاومة في بيانٍ إلى أنَّ «حكومة العدو الفاشية تحاول فرض وقائع ومعادلات جديدة هدفها السيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا وتفريغ القدس من أهلها».
وبيَّنت أنَّ «مخططات العدو الصهيوني وقادته الفاشيين للسيطرة على المسجد الأقصى ستفشل امام صمود وإرادة ابناء شعبنا الذي سيدافع عن مقدساته كافة بكل مايملك مهما كانت التحديات والتضحيات».
ودعت اللجان «أبناء شعبنا واهلنا في القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل الى تكثيف الحشد والرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه بكافة أشكال المقاومة».
 اقتحام بن غفير للأقصى عدوان سافر
وأكَّدت «الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين»، أنّ اقتحام قوات الاحتلال وعلى رأسهم بن غفير والمستوطنين لباحات المسجد الأقصى صباح الاحد، «عدوان سافر على شعبنا ومحاولة لفرض وقائع جديدة والسيطرة على المدينة المقدّسة».
ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، والضفة، إلى التصدّي ضد اقتحامات المستوطنين، مشددةً على الاستعداد المنظّم لمواجهة تزايد هجمات المستوطنين وعصابات الإرهاب الصهيونيّة من خلال وحدةٍ ميدانيّةٍ وتشكيل لجان حمايةٍ شعبيّةٍ تنهض بمهمة الدفاع عن شعبنا ومقاومة أي اعتداءات عليه.
 فلتتحمل حكومة نتنياهو التبعات الكاملة
من جهتها، قالت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» إنّ اقتحام بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى، «عدوان سافر تسعى حكومة نتنياهو من خلاله إلى فرض وقائع جديدة في القدس والأقصى وتتحمل المسؤولية الكاملة عن تبعاتها».
كما اعتبر المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، أنّ اقتحام الإرهابي «بن غفير» مع حفنة من المستوطنين وبحراسة مشددة  للمسجد الأقصى استفزاز وتعدي صارخ على الوضع الحالي في الحرم القدسي.
هذا واقتحم وزير «الأمن القومي» الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفاد أحد العاملين بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أنَّ المتطرف بن غفير اقتحم صباح الأحد المسجد الأقصى، وأدى طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد، بحراسة أمنية مشددة.
وهذه المرة الثانية التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى منذ توليه منصب وزير «الأمن القومي» في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
ومُنع بن غفير من اقتحام الأقصى الخميس الماضي، عندما أحيا الاسرائيليون ما يُسمى «يوم القدس»، احتفالًا باحتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967، لكنه شارك في «مسيرة الأعلام « الصهيونية في البلدة القديمة، التي شهدت هتافات دموية ضد الفلسطينيين.

 

البحث
الأرشيف التاريخي