وانطلاق عملية أمنية في صلاح الدين شمال بغداد
العراق ينفي هجوم القوات الأمنية على اللاجئين في مخيم شمالي البلاد
نفت خلية الإعلام الأمني بالعراق ما تردد من خلال منصات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام من أخبار مزعومة عن إجراءات أو هجوم نفذته القوات الأمنية على اللاجئين في مخيم مخمور في محافظة نينوى شمالي البلاد.
وأوضحت الخلية - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) يوم الأحد - أن الإجراءات المتخذة من قبل القوات الأمنية العراقية كانت تهدف إلى تأمين سلامة كل الموجودين داخل المخيم من التصرفات غير القانونية الذي يقوم بها بعضهم والتي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار والسلم في البلاد وتضر بعلاقة العراق بمحيطه الإقليمي.
ولفتت إلى أن «هذا أمر مرفوض ولا توجد أي نوايا أو خطط أو أوامر تتعلق بتنفيذ إجراءات معينة داخل المخيم». وأكدت الخلية أن «دستور العراق وإستراتيجية الحكومة الحالية وفق برنامجها الحكومي متوافق في إطار توفير الحماية الكاملة والدعم المطلوب إلى كل اللاجئين السلميين على الأراضي العراقية ولا تسمح الحكومة أن يكون العراق منطلقاً لعمليات الاعتداء على دول الجوار أو القيام بأعمال عدائية ضد أي دولة في العالم.
ووجهت خلية الإعلام الأمني الدعوة إلى المنظمات الحقوقية والجهات الدولية ذات العلاقة وإدارة المخيم للتعاون المطلق مع القوات الأمنية الساعية إلى ضبط الأمن ورفض التجاوز غير القانوني.
من جانبه اعلنت هيئة الحشد الشعبي العراقي، يوم الأحد، انطلاق عملية أمنية في صلاح الدين. وذكر بيان للحشد الشعبي تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن «قوة من الشرطة الاتحادية واللواء 88 ضمن قيادة كركوك وشرق دجلة بالحشد الشعبي، نفذت عملية في قاطعي الضلوعية والمعتصم في محافظة صلاح الدين بحثاً عن المطلوبين».
وأوضح البيان، أن «قوة مشتركة من الفوج الثاني في اللواء 88 انطلقت بعملية من محورين: المحور الأول قاطع المعتصم لتفتيش عدة مساحات شرق المعتصم ،إذ تم تفتيش العديد من القرى منها قرى الشيخ محمد ومشروع البو زغير والكوش وضفاف نهر الرصاصي».
وأضاف، أن «المحور الثاني تضمن قاطع الضلوعية حيث تم تنفيذ واجب مشترك مع قطعات المقر المسيطر في الضلوعية وتم تفتيش عدة مساحات شمال شرق الضلوعية شملت بساتين خزرج بالكامل».