زعيم ديني ينجو من محاولة اغتيال في باكستان
نجا زعيم الجماعة الإسلامية في باكستان سراج الحق، في وقت متأخر أمس من محاولة اغتيال بهجوم إرهابي، في منطقة زوب جنوب غربي باكستان، أسفر عن إصابة سبعة من عناصر الجماعة بجروح، إلا أن سراج الحق لم يصب بأذى. وغرد نائب أمين عام الجماعة محمد أصغر مطمئناً أنصار سراج الحق أنه بخير، مطالباً إياهم بالعمل على "إقامة الدين". وقالت الجماعة الإسلامية، في بيان، إن زعيم الجماعة، وهي إحدى أكبر الجماعات الدينية في باكستان، كان في طريقه إلى اجتماع شعبي في مدينة زوب بإقليم بلوشستان، عندما فجّر انتحاري حزامه الناسف بالقرب من سيارته. وأضاف البيان، أن الهجوم أدى إلى مقتل الانتحاري، وإصابة سبعة من عناصر الجماعة بجروح، أربعة منهم في حالة خطرة. كما ذكر البيان أن زعيم الجماعة لم يصب بأذى، وأنه ماضٍ في مشواره السياسي في الإقليم دون توقف.
من جهته، أدان الرئيس الباكستاني، عارف علوي، الهجوم على زعيم الجماعة الإسلامية الذي تحدث معه خلال اتصال هاتفي، كما أكد بيان الجماعة، معرباً عن استيائه الشديد حيال إصابة بعض المواطنين بجراح. كما أدان كل من رئيس الوزراء شهباز شريف، ورئيس البرلمان راجه برويز أشرف، وعدد من الوزراء والسياسيين، الهجوم.
يذكر أن باكستان تشهد هذه الأيام موجة شرسة من أعمال العنف، خاصة في شمال وجنوب غرب البلاد، علاوة على الاحتقان السياسي الناجم عنه صراعات سياسية ودينية.