الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية وثلاثون - ١٨ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية وثلاثون - ١٨ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

حزب الله: نؤيد ترشيحه ولكن لا نفرض انتخابه على أحد

أسباب ورقة فرنجية الرابحة للرئاسة اللبنانية..؟

على الرغم من تسارع وتيرة الإتصالات والمشاورات الرئاسية، في الأيام الماضية، يبدو أن الأمور مرشحة إلى المزيد من التأجيل، حيث الجميع ينتظر نتائج القمة العربية التي تنعقد في السعودية، نظراً إلى أن الملف اللبناني سيكون حاضراً فيها بشكل رسمي، بالإضافة إلى حضوره بشكل غير رسمي على هامش اللقاءات الجانبية التي ستعقد بين الزعماء العرب.
في الوقت الضائع، لا يزال الحراك الداخلي هو المسيطر على المشهد العام، خصوصاً أن التطورات الدولية والإقليمية أعطت القوى المحلية هامشاً كبيراً للتحرك، قبل أن تعود الجهات الخارجية المؤثرة إلى الدخول على خط الأزمة بشكل أقوى، لا سيما في ظل الدعوات الواضحة إلى ضرورة إنجاز الإستحقاق الرئاسي قبل نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وفي حين لا يزال مرشح قوى الثامن من آذار رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، الذي يعتبر المتقدم على باقي المنافسين المحتملين، يواجه العديد من العقبات التي ليس سهلا معالجتها، تشير مصادر نيابية، إلى أن ورقته الأقوى تكمن في فشل المعارضين بالإتفاق على مرشح بديل، بالرغم من كل الأجواء الإيجابية التي يتم ضخها في وسائل الإعلام من قبلهم، حيث تؤكد أنه لو تم الوصول إلى أي تفاهم لكانت هذه القوى سارعت للإعلان عنه.
في المقابل، لدى مصادر سياسية متابعة قراءة تؤكد أن فرنجية يستفيد من الواقع الراهن لتعزيز فرص وصوله إلى القصر الجمهوري، حيث تتحدث عن أن الرجل لديه أكثر من ورقة قوة يستطيع الإعتماد عليها للبقاء على موقفه، بالرغم من "التهويل" القائم لدفعه إلى الإنسحاب من المعركة، وتشير إلى أن أبرز هذه الأوراق هو إستناده على تحالف متين داعم له، حتى ولو لم يصل حجمه، حتى الآن، إلى أكثرية 65 صوتاً.
في المحصلة، ترى المصادر نفسها أنه لم يعد أمام القوى المعارضة لترشيح رئيس تيار "المردة" من مخرج، إلا تقديم المرشح الذي من الممكن أن تتفق عليه، على أن يكون ذلك بوابة العبور إلى مرحلة جديدة من النقاش، على إعتبار أن بقاء الوضع على ما هو عليه سيعزز أوراق فرنجية يوماً بعد آخر، وقد يدفع بعض الجهات الخارجية إلى الدخول على خط حسم المعركة لصالحه.
بدوره أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن: أنّ "الفريق الآخر هو المعطّل بشكل علني للانتخابات الرئاسية، وليس فريق حزب الله"، مضيفًا: أنّ "صفحة ترشيح ميشال معوّض للرئاسة انتهت، ومحاولة المعارضة التفاهم على اسم آخر هو خير دليل على ذلك".
وفي حديث إذاعي، قال الحاج حسن: "حتى اللحظة لا يمتلك أي فريق نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وهو الـ86 نائبًا"، مشددًا على "أننا نؤيد ترشيح رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية للرئاسة ولكن لا نفرض انتخابه على أحد".

 

البحث
الأرشيف التاريخي