الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية وثلاثون - ١٨ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية وثلاثون - ١٨ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

الاحتلال ينشر أكثر من 3200 شرطي في الاراضي المحتلة

خشيةً من اطلاق صواريخ بالتزامن مع «مسيرة الأعلام»..!

ذكرت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، أنّ شرطة الاحتلال الصهيوني نشرت أكثر من 3200 شرطي تأهباً لـ"مسيرة الأعلام" المقررة الخميس.
وأشارت بعض التقارير إلى قيام "جيش" الاحتلال الصهيوني بنشر منظومة القبة الحديدية في القدس المحتلة، استعداداً لاحتمال إطلاق صواريخ على المدينة أثناء مسيرة الأعلام. وتشمل الاستعدادات "اعتماد التكنولوجيا وضباط الشرطة العلنيين والسريين"، وفق الإعلام الصهيوني.
وقال موقع عبري: إنّ شرطة الاحتلال أعلنت جاهزيتها وسط دعوات الفلسطينيين في القدس إلى رفع الأعلام الفلسطينية في مواجهة تلك المسيرة.
وبحال خرج المقدسيون فعلاً في مسيرة أعلام مضادة، فإنّ شرطة الاحتلال ستعمل على ألا تتجاوز المسيرة شارع صلاح الدين المقابل لباب العمود، وفق الموقع، الذي أشار إلى أنّ "المسيرة لن تمر عبر باحات الأقصى رغم المطبوعات الكاذبة ومحاولات التحريض".
وأوضح الموقع: أنّ استعدادات شرطة الاحتلال الصهيوني تأتي في ضوء ما نشرته كتائب القسام مساء الثلاثاء في "تلغرام"، التي كانت خلفيتها قذائف صاروخية حملت شعار "سيف القدس.. لن يغمد"، حسب زعمها.
وبدأت معركة "سيف القدس" في 10 أيّار/مايو 2021 نتيجة الاعتداءات الصهيونية المستمرة في القدس، واستمرت 11 يوماً. وقد قامت المقاومة الفلسطينية خلالها باستهداف مراكز صهيونية مهمة، واستخدمت صواريخ وصلت إلى "تل أبيب".
ونتيجة لإطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ في اتجاه القدس المحتلة وتصاعد ردها على العدوان الصهيوني وتحذيرها الاحتلال من تنفيذ "مسيرة الأعلام"، ألغت شرطة الاحتلال المسيرة للمرة الأولى في القدس المحتلة.
وعام 2022، تخوّفت قوات الاحتلال الصهيوني من "احتمال إطلاق المقاومة صواريخ نحو القدس"، واستعدت شرطة الاحتلال لإجلاء المشاركين في "مسيرة الأعلام".
الجدير ذكره أنّ مسيرة الأعلام تأتي هذا العام بعد أيام على شنّ الاحتلال الصهيوني عدواناً على قطاع غزة، بحيث استُشهد من جرّاء الغارات الصهيونية أكثر من 30 فلسطينياً، وأُصيب آخرون نتيجة الغارات التي استهدفت منازل المدنيين ومواقع المقاومة في مناطق متعددة في القطاع.
واستهدفت المقاومة بنحو 1100 صاروخ على الأقل مستوطنات غلاف غزة ومستوطنات في عمق كيان الاحتلال.
تحذير من تخطي الخطوط الحمر
كذلك، حذّر القيادي في حركة حماس أسامة حمدان الاحتلال الصهيوني من تخطي الخطوط الحمر في مسيرة الأعلام في القدس، مضيفاً: أنّ "إنهاء المواجهة قبل مسيرة الأعلام في القدس لا تعني عدم إمكانية عودة المواجهة في حال تخطت القوات الصهيونية الخطوط الحمر".
وأشار حمدان إلى أنّ "هناك محاولة صهيونية لإثارة ضجة إعلامية حول مسيرة الأعلام من أجل التغطية على فشل حملتها العسكرية على قطاع غزة".
وأشارت مصادر صهيونية إلى أنّ من المستحسن أن "يتجنب وزراء، مثل بن غفير وغيره من السياسيين، التصريحات المتطرفة مع وجود خوف كبير من أن يستخدموا هذا الأمر لإشعال المنطقة".
الرئاسة الفلسطينية: مسيرة الأعلام ستفجر الأوضاع
بدوره حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الأربعاء، حكومة الاحتلال الصهيوني من الإصرار على تنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية للمستوطنين في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، المقررة الخميس، مؤكدة أنها لن تقود إلا إلى "التوتر وتفجير الأوضاع".
وقال أبو ردينة، في تصريح صحفي، إن دعوات المتطرفين لاقتحام المسيرة للمسجد الاقصى المبارك سيشعل المنطقة وستكون العواقب وخيمة لمثل هذه المحاولات، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي سيؤدي إلى تفجير الأوضاع.
وأكد: أن الشعب الفلسطيني وقيادته قادرون على حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وستبقى القدس بمقدساتها عاصمة فلسطين الابدية.
وأضاف: أن الإصرار على تنفيذ ما تسمى "مسيرة الأعلام" في البلدة القديمة من مدينة القدس يؤكد إذعان الحكومة الصهيونية للمتطرفين اليهود.
جيش الاحتلال: نستعد لقتال متزامن
من جهة اخرى، قال رئيس أركان جيش العدو هرتسي هليفي، "إنهم يستعدون للقتال في عدة ساحات بالتوازي"، وفق ما قال موقع عبري.
وشدّد هليفي على "أنّه على الرغم من "إنجازات" عملية "درع وسهم" في قطاع غزة في الأسبوع الأخير ضد "الجهاد الإسلامي"، فإنه لا يمكن بالضرورة تطبيق كل شيء أيضًا في القتال ضد حزب الله في لبنان"، وفق قوله.
وأضاف هليفي: أنه "في الخطة متعددة السنوات للجيش الصهيوني هناك أهمية كبيرة لتعزيز الجهوزية والتدريبات تمهيدًا للقتال في عدة ساحات في الوقت نفسه"، وادعى أن "الأمور التي تُرى من تل أبيب بشأن التهديد من جنوب لبنان لا تُرى بالضرورة من المناطق الحدودية".
وأشار الموقع عن مصادر في قيادة الجبهة الشمالية التابعة للجيش الصهيوني إلى أنّ "اليوم الدراسي الذي شارك فيه هليفي كان يهدف إلى التعمق أكثر في القوات الخاصة التابعة لحزب الله، بما في ذلك وحدة النخبة "وحدة الرضوان"، ومناقشة استعدادات حزب الله لحرب كبرى مع العدو الصهيوني" حسب قوله.

البحث
الأرشيف التاريخي