تمديد «قانون قيصر»
الجيش السوري يقضي على إثنين من أخطر المتزعمين في «داعش»
أكّد مصدر أمني في سوريا، الثلاثاء، إنّه تمّ القضاء على إثنين من أخطر المتزعمين في تنظيم "داعـش" الإرهابي، بحسب وكالة سانا المحلية.
وأشارت الوكالة إلى أنّ الإرهابيين هُما "حسن الحايك ونبيل العبدالله، وهما المنفذان لعمليات الاغتيالات وزرع العبوات الناسفة والاعتداءات المتكررة على المدنيين والعسكريين في مدينة درعا".
المصدر أشار إلى مصادرة أسلحة كانت بحوزة الإرهابيين بعضها صهيوني الصنع، تضم بنادق آلية ومسدسات حربية ورشاشاً من نوع "سونوبال".
وفي شباط/فبراير الماضي، أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، أنّ تجنيب الأجيال المقبلة ويلات الحروب وفق ما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة، اصطدم بتنصّل الدول الغربية من التزاماتها، وبسعيها لفرض سطوتها وهيمنتها وتأجيج النزاعات.
وقال المقداد في كلمة عبر الفيديو أمام مؤتمر نزع السلاح في جنيف، إنّ "سوريا واجهت حرباً ظالمة، وظّفت خلالها دول معروفة سلاح الإرهاب ضد الشعب السوري، وزجّت بعشرات آلاف الإرهابيين الأجانب، وزودتهم بشتى أنواع الدعم والأسلحة بما فيها المحرّمة دولياً لخدمة أجنداتها العدوانية".
من جانب آخر أرسل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رسالة إلى الكونغرس يبلغه فيها بتمديد العقوبات المتعلقة بسوريا والتي تم تعديلها أكثر من مرة قبل ذلك.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في رسالة الى الكونغرس الأمريكي، قرار تمديد العقوبات المعروفة بـ"قانون قيصر" ضد سوريا لعام آخر،وذلك بعد إعلان الجامعة العربية عودة دمشق لشغل مقعدها.
وجاء في الرسالة أن "الرئيس سيمدد حالة الطوارئ إلى ما بعد الحادي عشر من مايو 2023، وستنظر في إجراءات الحكومة السورية لتحديد ما إذا كانت ستستمر أو تنهي حالة الطوارئ الوطنية هذه في المستقبل".
إلى ذلك أفادت وكالة "سبوتنيك" باستيلاء مجموعة من ميليشيا "قسد" الإرهابية على عدد جديد من المباني في محيط القاعدة الأمريكية بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأوضحت الوكالة: أن المباني التي تم الاستيلاء عليها تقع ضمن المؤسسات الحكومية في حي غويران، وتشمل مباني جامعية وسكنية.