الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وثلاثون - ١٠ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وثلاثون - ١٠ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

بمشاركة 8 دول

انطلاق أعمال مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات

انطلقت، الثلاثاء، أعمال مؤتمر بغداد الدولي الأول لمكافحة المخدرات، الذى يستمر يومين بمشاركة 8 دول.
وتشارك في المؤتمر كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، والجمهورية العربية السورية والجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية اللبنانية والمملكة الاردنية الهاشمية ودولة الكويت والجمهورية التركية، بالإضافة الى العراق البلد المضيف.
فضلا عن مجلس وزراء داخلية العرب والمكتب العربي لشؤون المخدرات والجريمة وجامعة نايف للعلوم الامنية والعسكرية ومكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وتستمر أعمال وفعاليات المؤتمر الدولي الأولى لمكافحة المخدرات في بغداد ليومي التاسع والعاشر من شهر آيار الحالي.
بدورها، ذكرت وزارة الداخلية، في بيان: أن "فعاليات المؤتمر الدولي الاقليمي لمكافحة المخدرات، والذي تقيمه وزارة الداخلية ستنطلق الثلاثاء برعاية رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.
وتحول العراق من معبر للمخدرات إلى مستهلك في العقدين الأخيرين، حسب متخصصين، فإن تجارة وتعاطي المخدرات في البلاد وصلت إلى آفاق غير مسبوقة تنهش جسد المجتمع، الأمر الذي دعا البرلمان إلى التحرك للحد من الظاهرة من خلال تشديد العقوبات.
وتنتشر المخدرات وتباع وتوزع في المناطق الفقيرة والمحرومة في بغداد العاصمة والمحافظات الأخرى خاصة الجنوبية منها، ولا توجد إحصائية رسمية منشورة لأعداد المتعاطين للمخدرات في البلاد، ولكن وحسب مسؤولين أمنيين فإنها تنتشر بين فئة الشباب ومن كلا الجنسين. بدوره، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في مؤتمر بغداد الدولي الأول لمكافحة المخدرات، الثلاثاء:  أن قضية المخدّرات باتت تهدد المجتمعات وخطرها يهدد كيانات الدول. وأضاف السوداني: نواجه حرباً معقّدة يتسلل فيها العدو ليفتك بأبنائنا ويدمر أسرنا ويفكك نسيجنا الاجتماعي فحربنا مع المخدرات لا تقل ضراوة وخطرا عن حربنا التي انتصرنا فيها ضدّ الإرهاب.
وقال السوداني: تسلّح مجتمعنا بالقيم الأصيلة وتبنّى رفض هذه السموم التي تخرّب الحاضر والمستقبل وهذا موقف نفتخر به كعراقيين.

 

البحث
الأرشيف التاريخي