أخبار قصيرة
وزير الثقافة:
«سعدي الشيرازي» مدرّس أخلاق
الوفاق/ قال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي إسماعيلي، مساء الجمعة 28 نيسان/أبريل، خلال زياته إلى شيراز ومشاركته في الحفل الختامي لأسبوع سعدي الثقافي: إن سعدي الشيرازي هو أحد الألقاب التي لا تنضب لتاريخ وثقافة إيران، وهو من رموز الهوية الوطنية الإيرانية، وينشر الفضائل الأخلاقية.
وأضاف: إنه لمن دواعي سروري أن يستمر في هذه الأيام الإسم العظيم للسعدي وحافظ في التألق على أرض الثقافة والفن الإيرانيين، ومما لا شك فيه أن جميع علماء إيران وأصدقاء إيران اعترفوا بفضيلة الثقافة والفن الإيرانيين لوجود أناس عظماء مثل سعدي وحافظ، وهذا أعظم نعمة لأهل هذه المدينة الثقافية والفنية، مدينة العلم والأدب.
وتابع: المهم بالنسبة لنا حول سعدي الشيرازي ليس فقط أداء الشعر واستخدام المصفوفات الأدبية، بل هو مدرس أخلاق.
اقامة برنامج «محفل» بين الحرمين الشريفين بكربلاء المقدسة
الوفاق/ أقيم برنامج "محفل " القرآني الذي واجه في إيران والعالم الإسلامي إقبالاً كبيراً يوم الجمعة بين الحرمين الشريفين بكربلاء المقدسة بصحن مرقد العباس (ع) تحت عنوان "عرش التلاوة" وكان ذلك برعاية مركز المشاريع القرآنية وبحضور مضيفي هذا البرنامج الدولي مثل الدكتور رافع العامري، الدكتور مشتاق العلي، الدكتور حامد شاكر نجاد، السيد أحمد أبوالقاسمي، سيد حسنين الحلو، السيد محمد أمير التميمي من حفّاظ وأساتذة القرآن الكريم، حيث قاموا بتلاوة آيات من كلام الله تعالى، وبرامج قرآنية رائعة والتي واجهت إقبالاً كبيرا ً في العراق، وتم بث البرامج من القناة الثالثة في التلفزيون الإيراني بصورة مباشرة.
انطلاق فعاليات مهرجان السفير الثقافي في مسجد الكوفة المعظم
تحت شعار "الكوفة جبهة الانصار وسنام العرب" شهد مسجد الكوفة المعظم انطلاق فعاليات مهرجان السفير الثقافي بنسخته الثانية عشرة تيمنا بذكرى وصول مسلم بن عقيل عليه السلام الى الكوفة مبعوثا من قبل الامام الحسين (ع). وشهد حفل الافتتاح الذي حضره وفد العتبة الحسينية المقدسة وشخصيات دينية واكاديمية وباحثين، مشاركة كتاب وباحثين وشعراء من داخل العراق وخارجه تناولت موضوعاتهم تاريخ الكوفة وابرز رموزها سيما سفير الامام الحسين مسلم بن عقيل عليهما السلام، فضلا عن تسليط الضوء على مكانة الكوفة كحاضرة إسلامية وعاصمة لدولتها في عهد خلافة أمير المؤمنين الامام علي عليه السلام مع بدايات الدولة الإسلامية لما لهذه المرحلة من اهمية بالغة، الى جانب تسليط الضوء على مكانة واهمية مسجد الكوفة الذي كان جامعة للعلوم الدينية والنحوية والعلمية في زمن الإمام علي وحفيده الإمام جعفر الصادق (عليهما السلام).