الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وعشرون - ٣٠ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وعشرون - ٣٠ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ٥

ترجمة ونشر إصدارات دار «راه يار»

إنتشار وإقبال واسع للكتب الإيرانية في الأسواق اللبنانية

الوفاق/ خاص
موناسادات خواسته

الكتاب والشهيد موضوعان دائماً يلفتان النظر، ويواجهان إقبالاً كبيراً، فعندما يجتمعان ويتم تأليف كتب عن الشهداء، يضيف إلى قيمة الكتاب ويجتذب عددا كبيرا من القرّاء، فعلى أعتاب إقامة معرض الكتاب الدولي بطهران وفي النجف الأشرف، تم ترجمة وتوزيع ونشر ستة كتب من إصدارات دار نشر "راه يار" في السوق اللبنانية من قبل دار محجة البيضاء على نفقة الناشر اللبناني، والكتب هي: "سر الصندوق الزجاجي" و "أين أبو علي؟" و "في مدرسة المصطفى" و "أنت لن تستشهد" و "شهيد الثقافة" و "يوم تحرير المرأة".
ونظراً لإقبال دور النشر اللبنانية على الكتب الفارسية وترجمتها إلى العربية فبهذه المناسبة نقدّم لكم نبذة عن هذه الكتب.
سر الصندوق الزجاجي
الكتاب دراسة سيميائية حول الصندوق الزجاجي في مراقد الشهداء، وتدور مواضيع كتاب "سر الصندوق الزجاجي" حول جماليات مراقد الشهداء، وهو من تأليف "محمد جواد المدرسي" وترجمة "دينا نصر الدين".
نرى في هذا الكتاب، نظرة ثاقبة قريبة لمفهوم السيميائية وعدم اتباع هذه الطريقة، مجموعة العلامات المرئية لهذا الهيكل المعدني القائم أي الصندوق الزجاجي على مراقد الشهداء، مثل "مكان الإستشهاد"، "النافذة"، "الستار"، "المرآة"، والزهور والأشياء المقدسة وغيرها، حيث يتم قراءتها وروايتها.
يحاول المؤلف في هذا الكتاب بوعي لكي يروي روايته الشخصية والصادقة عن البيئة وأجواء مراقد الشهداء والمكونات الرمزية للصندوق الزجاجي لكي لا يتحول إلى موضوع علمي ومطابقة الملاحظات مع النظريات فقط، وبهذه الطريقة، فإن النتيجة الرئيسية لـ "الوقوف" أمام الآلاف من الصناديق الزجاجية في حدائق الزهور المختلفة للشهداء و "الوقوف" أمام النظريات العلمية والسيميائية هي سرد خالص وتحليلي يتحدث لأول مرة عن "رد الفعل الأمومي على الحرب".
"الصندوق الزجاجي" هو وجه دفاعي شاعري نبيل، يظهر فيه المدافع، و كيف الوقوف على حدود المنزل هو رد فعل أمومي قبل أن يكون نوعاً من الإستراتيجية
العسكرية.
أين أبو علي؟
كتاب "أين أبو علي؟" رواية الشهيد "مرتضى عطائي" عن سيرته الذاتية، والعمل من تحقيق "محمد مهدي رحيمي" وتأليف "نويد نوروزي" وترجمة "السيدة آمنة علي مطر الهاشمي".
الشهيد "مرتضى عطائي" شهيد غيّر هويته ليصبح مدافعاً عن المراقد المقدسة، فالشهيد من الشهداء الذين دافعوا عن المراقد المقدسة وهو من أهالي مدينة مشهد المقدسة وله قصة شيّقة. لكي يتمكن من الإنضمام إلى المدافعين عن المراقد المقدسة، يغير هويته ويظهر كواحد من أهالي أفغانستان ويذهب للنضال ضد الإرهابيين المتغطرسين إلى جانب الرجال الشجعان من لواء فاطميين الفخور.
كتاب "أين أبو علي؟" نتيجة محادثة استمرت 10 ساعات مع مرتضى عطائي (أبو علي) نائب لواء عمار في جيش الفاطميين، منذ أيام النضال والتصدي للإرهابيين التكفيريين.
كان من المفترض أن تستخدم هذه الذكريات في تأليف كتاب عن رفيقه الشهيد مصطفى صدر زاده، لكن مرتضى عطائي الملقب بأبي علي أيضاً استشهد في ساحة المعركة ضد التكفيريين في اللاذقية بسوريا، ولهذا يتم نشر ذكرياته في كتاب مستقل تحت عنوان "أين أبو علي؟".
كما أننا نرى في هذا الكتاب بالإضافة إلى سيرة الشهيد، قصائده وصور عن حياته ووجوده في جبهة المقاومة.
"أبو علي" هو مثال ممتاز على أحد أفراد قوات التعبئة المخلصين وأصبح هو والشهيد صدر زاده في ساحة المعركة أحد أهم فرق القيادة في ساحة المعركة ضد داعش.
في مدرسة المصطفى
كتاب "في مدرسة المصطفى" حول نموذج تربية الموارد البشرية في التشكيلات الشعبية والعمل من تحقيق "محمد مهدي رحيمي" وتأليف "جمال يزداني" وترجمة "حبيب الساعدي".
الكتاب هو بحث علمي حول التاريخ التربوي للشهيد المدافع عن المراقد المقدسة، ومؤلف هذا الكتاب له رؤية إلى التربية غير الرسمية، بما في ذلك خطة تربية الصالحين التي نفذتها منظمة تعبئة المستضعفين، يتطرق إلى قضية المستشارين والقادة والمناضلين الشباب في ساحة المعركة مع التكفيريين في سوريا، ويظهر أن تدفق القوات غير الرسمية التربوية، الذين يتواجدون بشكل أساسي في قواعد قوات التعبئة، يستطيعون تمكين قوى الثورة الإسلامية.
وعن سلوك وأداء هذه القوات في سوريا يخطر سؤال في ذهن الكاتب: "لماذا أدى النموذج التربوي في التشكيلات الشعبية إلى تدريب وتربية القوى البشرية في المعركة الميدانية في سوريا؟".
للإجابة على هذا السؤال، اختار المؤلف الشهيد مصطفى صدر زاده من بين الشهداء الذين دافعوا عن المراقد المقدسة، وحتى يومنا هذا، كُتبت عدة كتب عن هذا الشهيد، أهمها سرد حياة وذكريات هذا الشهيد.
يهدف كتاب "في مدرسة المصطفى" إلى التعريف بالشهيد صدر زاده كنموذج لتدريب الموارد البشرية في المنظمات الشعبية، ولهذا السبب يمكن اعتباره من أوائل الأعمال المكتوبة في مجال الشهداء المدافعين عن المراقد المقدسة بمنهج تعليمي وعلمي لهؤلاء الشهداء.
ولد صدر زاده عام 1986، ومنذ أن كان عمره 13 عاماً كان مسؤولاً عن الأنشطة التعليمية المختلفة في قوات التعبئة، وذهب إلى سوريا في عام 2013 م للنضال ومواجهة الجماعات التكفيرية الإرهابية وكان يقود كتيبة عمار التابعة لجيش الفاطميين في سوريا، واستشهد عام 2015 م في حلب.
ينشر الناشر في تفاصيل الكتاب: "مدرسة مصطفى في مسجده مثال صغير من مدرسة النبي المصطفى (ص) في مسجد النبي (ص). حيـث إنَّ مصطفى قد وقف حياتـه للمسجد والعمل للناس، وقد برز في هذه المسيرة وأصبح في الخط المتقدّم. إنّ مدرسة مصطفى في ميدان القتال بين الحق والباطل لا تقتصر على حدود إيران بل توسّعت لتشمل خارج الحدود وخلف حدود اسرائيل التي هي النموذج العالمي للمستكبرين في القرن الحاضر. إنّ مدرسـة مصطفى حيّة وحيويّة وتتقدم لرفع راية لا إله الّا الله فتجعلها خفّاقة على قمم الكرامة والعظمة".
أنت لن تستشهد
كتاب "أنت لن تستشهد" رواية "أحمد رضا بيضائي" عن شقيقه الشهيد "محمود رضا بيضائي" وترجمة "ياسر الخيرو".
هذا الكتاب مليء بتقلبات حياة الشهيد محمود رضا بيضائي، منذ فترة الطفولة والمراهقة، وفترة ذهابه الى المسجد والمدرسة حتى الجامعة والقاعدة العسكرية، من تبريز إلى طهران ومن طهران إلى الشام.
محمود رضا، الذي كان يفكر في المثل الأعلى العالمي للإمام الخميني (قدس)، أي إنشاء حكومة عالمية للإسلام، لم يتوقف عن دراساته الدينية والسياسية وكان على دراية باللغة العربية واللهجة العراقية والسورية.
مع بداية الحرب في سوريا عام 2011 ، ذهب إلى سوريا لمساعدة جبهة المقاومة والدفاع عن المراقد المقدسة، وفي مهمته الأخيرة ، التي كانت في ديسمبر 2013، أخبر أحد أصدقائه المقربين أن هذه الرحلة لا رجوع فيها.
وأخيراً ، في 19 كانون الثاني 2013، تزامناً مع ذكرى ولادة الرسول (ص) والإمام جعفر الصادق (ع) استشهد في منطقة "القاسمية" بدمشق في مواجهة الإرهابيين التكفيريين.
شهيد الثقافة
كتاب "شهيد الثقافة" عمل من جهود "ياسر العسكري" ويضم مجموعة من الذكريات عن الشهيد "آويني" وترجمة "رحيم حمداوي".
في هذا الكتاب نرى الشهيد سيد مرتضى آويني في مرآة الذكريات، ويسرد هذا الكتاب 151 ذكريات مختلفة من فترات مختلفة من حياة سيد شهداء أهل القلم، رواها أقارب الشهيد وأصدقاؤه وزملاؤه وأصحابه وأشخاص مثلهم في التفكير. توجد في بداية الكتاب السيرة الذاتية للشهيد آويني، وفي نهايته مقتطف من كلام قائد الثورة الإسلامية في لقاء مع عائلة الشهيد 22 أبريل 1993 م.
الميزة الأولى لهذا الكتاب، مقارنة بالكتب الأخرى المماثلة، هو تنوع وتعدد ذكريات هذه الشخصية البارزة والمنظّر الثقافي، وثانياً، تُروى ذكريات حياة هذا الشهيد من خلال كلمات أشخاص وشخصيات مختلفة. كل واحد منهم راوي وقد تم وصف جوانب مختلفة من حياة هذا الشهيد.
"كانت مهنتي الأساسية قبل الثورة الإسلامية في الأدب. ومع ذلك ، لم أنشر أي شيء – سواء كان كتاباً أو مقالاً، ومع بداية الثورة جعلت كل كتاباتي، بما في ذلك التأملات الفلسفية والقصص القصيرة والقصائد وغيرها في عدة أكياس وأحرقتها وقررت ألا أكتب أي شيء عن "حديث النفس" ولم أعد أذكر أي شيء عن نفسي".
كانت هذه الكلمات التي انطلقت من قلم سيد شهداء أهل القلم الشهيد آويني، وظهرت في أول كتاب "شهيد الثقافة".
يوم تحرير المرأة
كتاب "يوم تحرير المرأة" يتحدث عن إنتفاضة النساء في مدينة مشهد المقدسة في كانون الثاني 1978 ضد السياسات المعادية للثقافة لنظام بهلوي المقبور من خلال كلمات الناجين وشهود العيان على ذلك الحدث، ومن تأليف "سمية الذوقي" وترجمة "رائد علي البصري".
يتألف الكتاب من ثمانية فصول: "التحرر من السجن"، "التمرد على الطاغوت"، "الأزقة المسدودة" ، "سجن النساء"، "الكفاح من أجل الحرية"، "صدى أصوات النساء"، "الملاحق" و "الوثائق
والصور".
وقال قائد الثورة الإسلامية في عام 2007 في تصريحاته حول هذه الحادثة: "في كانون الثاني 1978، بمدينة مشهد المقدسة، انطلقت انتفاضة النساء المسلمات تحت شعار" الحفاظ على الحجاب "،  كنت في المنفى في ذلك الوقت، وسمعت نبأ أن النساء المؤمنات والمسلمات والشجاعات بدأن مثل هذه الحركة.

 

 

البحث
الأرشيف التاريخي