الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وعشرون - ٣٠ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وعشرون - ٣٠ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

حول تصريحات محرضة صادرة عن مواطن سويدي

الخارجية اللبنانية تطالب ستوكهولم بتوضيحات رسمية

ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، في بيانٍ لها، أن الوزير عبد الله بوحبيب "طلب خلال لقائه مع نائبة المدير العام رئيسة إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية السويدية صوفي بيكر، ترافقها سفيرة السويد في لبنان آن ديسمور، تقديم توضيحات رسمية حول التصريحات المتداولة في فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي للمواطن السويدي كمال اللبواني، التي يدعو فيها النازحين السوريين في لبنان إلى مخالفة القوانين اللبنانية، ويحرضهم على العنف والكراهية وحمل السلاح في لبنان".
وأضاف البيان أن الوزارة ستتابع التطورات في هذه القضية التي تمس الأمن القومي الوطني اللبناني، بانتظار الحصول على التوضيحات المرجوة من السلطات السويدية المختصة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة للمعارض السوري كمال اللبواني الذي يحمل الجنسية السويدية، يدعو فيها النازحين السوريين في لبنان لحمل السلاح في وجه الدولة اللبنانية ومحاربتها تحت عنوان الدفاع عن مخيماتهم في لبنان.
ووجه اللبواني رسالة إلى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع طالبه فيها بالمحافظة على النازحين السوريين في مخيمات لبنان، وحمايتهم "لأنكم ستحتاجونهم"، بحسب قوله.
في السياق، أشار مصدر أمني، إلى أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تسلمت مهاماً جديدة في ملف النزوح السوري، ويلفت إلى أن أي نازح يقيم من دون أوراق ثبوتية وإقامة سيتم توقيفه وتسليمه إلى الأفواج الحدودية على المصنع، تمهيداً لإعادة ترحيله إلى سوريا، ويؤكد أن التعليمات جدّية وتسير وفقاً للقانون اللبناني.
على هذا الصعيد، كانت قوّة من الجيش قد دخلت إلى مخيم النازحين السوريين في سهل ابل السقي، حيث دققت بالأوراق الثبوتية وأوقفت عدداً من القاطنين بالمخيّم، لعدم امتلاكهم أوراقاً ثبوتية ودخولهم المنطقة خلسة، وتمّ تحويلهم الى مركز الشرطة العسكرية في ثكنة مرجعيون للتحقيق واجراء المقتضى القانوني بحقهم. في حين كان أحد النازحين وعائلته قد تعرضوا بالاعتداء على شرطي في بلدية القليعة، بعد مخالفتهم قرار منع التجول ليلاً، الأمر الذي دفع أهالي البلدة إلى طرد عدد من المتورطين بالاعتداء.

البحث
الأرشيف التاريخي