فيما تقيل آمر موقع التاجي ومدير استخبارات الموقع
الدفاع العراقية: نطور قواتنا الجوية لتكون القوة الضاربة ضد معاقل الإرهاب
أكد وزير الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد العباسي، أن بغداد تعمل على تطوير القوات الجوية العراقية وتزويدها بأحدث الطائرات المقاتلة لتكون القوة الضاربة التي تدك معاقل الإرهاب أينما وجد، مشيرا إلى أنها كانت وما زالت وستبقى الحارس الأمين لسماء العراق وأرضه وشعبه.
وقال "العباسي" - في بيان بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتأسيس القوة الجوية العراقية، إن القوات الجوية تحتل اليوم مكانة مهمة ومتقدمة بين جيوش العالم المتطورة، حيث تعد من أهم المساندين للقوات البرية، والتي تُحسم من خلالها العديد من المعارك.
وأشار إلى أن القوات الجوية العراقية كان لها اليد الطولى في دحر معاقل الإرهاب ودك أوكاره والقضاء عليه، إلى جانب دورها الكبير في تقديم الدعم اللوجستي للقوات الأمنية وللمواطنين وفي العديد من المناسبات، لاسيما في نقل المستلزمات الطبية والمواد الغذائية.
من جانب آخر أعلن وزير الدفاع ثابت محمد العباسي، عن إقالة آمر موقع التاجي ومدير استخبارات الموقع واحالتهما للتحقيق.
وقال العباسي في بيان، "لقد قطعنا على أنفسنا وعداً بأن نكون سنداً وعوناً لجميع المقاتلين ضباطاً ومراتب الذين يحملون النزاهة والإخلاص أمانة في اعناقهم، وأن نكون نداً لكل فاسد مهما كان منصبه او رتبته في مفاصل الجيش العراقي الأبي، فوضعنا منهاجا رصيناً لتحقيق الأهداف المرسومة، تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني".
وأضاف: "من بينها ان ندقق ونتابع تفاصيل حياة جنودنا، ولن نكل في مواصلة الجولات التفتيشية بعجلات مدنية من أقصى العراق الى أقصاه"، موضحاً: "عندما زرنا موقع التاجي وجدنا تقصيراً واضحاً فيه، وعليه وجهنا باقالة آمر الموقع من منصبه ومدير استخبارات الموقع وإحالتهما للتحقيق".
هذا وذكرت مجموعة "أصحاب الكهف" العراقية: أنّ "أفراد الاستخبارات الأميركية يستخدمون الأجواء العراقية بكثرة هذه الأيام".
ولفتت المجموعة إلى أنّ ذلك "يهدف إلى نقل الأفراد والمعدات الفنية من قاعدة الجهراء الكويتية إلى موقع فيكتوري الواقع في مطار بغداد".
وأكّدت في السياق، "ضرورة أن تنتبه حكومة السوداني من تزايد أعداد قوات الاحتلال الأميركي في العراق ومحيطه".