اللواء موسوي مؤكداً أن التعاضد بين الجيش والحرس فقأ أعين الأعداء:
ما يشهده جيشنا اليوم هو ببركة الثورة الاسلامية
اكد القائد العام للجيش الايراني اللواء عبدالرحيم موسوي بان التعاضد منقطع النظير اليوم بين الجيش والحرس الثوري، قد فقأ اعين الأعداء وحول أملهم إلى يأس. وخلال حضور القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي في مقر قيادة اركان الجيش للتهنئة بيوم الجيش، اشار اللواء موسوي الى الدعم الشامل من قبل الامام الراحل (رض) للجيش وقوله إن "الجيش يجب أن يبقى ويصبح إسلاميا"، وقال: منذ الأيام التي أعقبت انتصار الثورة الإسلامية ، وحيثما احتاجت الدولة والثورة إلى الجيش للقيام بشيء ما ، كان الجيش جاهزًا وحاضرا وقام بذلك العمل والمسؤولية بالاعتماد على خصائصه مثل الانضباط والتسلسل الهرمي وغير ذلك.
واشار اللواء موسوي الى تصريح قائد الثورة بان "لا تظنوا أن جيش الجمهورية الاسلامية مثل جيش الماضي، بل هو ظاهرة جديدة" وقال: ان ما يشهده جيشنا اليوم هو ببركة الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية وهذا الامر يشير الى ان الاجواء التي نتنفس فيها هي اجواء صحية، وإذا استخدمنا هذه الاجواء بشكل صحيح ، سنحقق السمو.
من جانبه، أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، خلال اللقاء، ان الصهاينة تسببا باستشهاد اثنين من المستشارين الايرانيين في سوريا، بينما قتلت ايدي الغيب منهم سبعة. وقال: ان اجمل عبارة تجسد الحقيقة الحية للجيش قد تجلت في كلام قائد الثورة بقوله "ان الجيش كلمة طيبة"؛ وهذه الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة اصلها وجذورها راسخة في اعماق إيمان الشعب واعتقاداته والايمان الداخلي لابناء الجيش.
وأضاف اللواء سلامي: ان اصل هذه الشجرة المباركة ثابت وراسخ، وفرعها في السماء، وهذا هو التعبير القرآني لهذه الحقيقة الباهرة التي تعتمد عليها هويتنا وامننا واستقلالنا وشرفنا وكرامتنا.