ووزيرا خارجية البلدين يضعان اللمسات الأخيرة على موعد إجتماعهما..
تحركات ايرانية-سعودية مكثّفة لتنفيذ إتفاقية التقارب
الوفاق- تتكثّف المساعي والتحركات بعد الاتفاق الايراني السعودي الاخير في العاصمة الصينية بكين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية واعادة فتح السفارتين والقنصليات، حيث أجرى في الآونة الأخيرة وزيرا الخارجية الايراني والسعودي حسين امير عبداللهيان وفيصل بن فرحان اتصالين هاتفيين بينهما واتفقا على عقد لقاء بينهما خلال شهر رمضان المبارك.
في السياق اعلن أمس الأول وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان بانه سيجري مشاورات مع نظيره السعودي هاتفيا لوضع اللمسات الأخيرة على موعد ومكان الاجتماع بينهما.
لقاء مرتقب
وفي تصريح ادلى به للصحفيين السبت على هامش المشاركة في الاحتفال الوطني للعلم وإحياء ذكرى 1 نيسان/ابريل (يوم التصويت لتاسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979) ردا على سؤال مفاده أن هناك تكهنات حول موعد ومكان لقائكم بوزير الخارجية السعودي، فهل تم تحديد موعد ومكان هذا اللقاء؟ قال امير عبداللهيان: سوف أتحدث وأتشاور مع نظيري السعودي، وخلالها سنتفق على موعد ومكان اجتماعنا.
ولفت وزير الخارجية الإيراني في حديثه لقناة الجزيرة في وقت سابق، إلى أن المباحثات التي جرت في بكين وانتهت إلى هذا الاتفاق وانصب التركيز فيها على القضايا الأمنية وبعض الثغرات والتوترات، تم خلالها العمل على تبديد سوء الفهم والمشاكل التي كانت موجودة بين الطرفين، مشيرا إلى أنه جرى عقد 5 جولات من المحادثات في بغداد و3 في مسقط، قبل المباحثات التي رعتها الصين.
تطبيق تفاصيل الاتفاق
وشدد على أنه لا بد من الاهتمام بالعمل على تطبيق تفاصيل الاتفاق والسعي للإيفاء بها، لافتا كذلك إلى تبادل دعوات الزيارات الذي جرى بين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ورئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية آية الله السيد إبراهيم رئيسي، وأنه سيجري اتخاذ التدابير اللازمة لذلك.