تظاهرات غاضبة بحضرموت تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية
حركة مطار صنعاء الجوية لاتزال رهن تعنت دول العدوان
أكد مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف: أن الحركة الجوية للمطار لازالت رهن تعنت دول العدوان ولم تشهد أي انفراجة تذكر.
وقال الشايف الأربعاء، إن العدوان عطل كل مظاهر الحياة في المطار وما سلم من الاستهداف لم يسلم من الحظر والتعطيل.
ولفت إلى أن تحالف العدوان عمل على تعطيل مطار صنعاء على مرحلتين ما بعد مارس 2015 بتسيير رحلتين مقيدتين عبر مطار بيشة السعودي، ثم الإغلاق التام في أغسطس 2016 حتى توقيع الهدنة المؤقتة.
فيما أوضح المراقب الجوي بمطار صنعاء على العزيري، إنه قبل 3 ساعات من الغارة الأولى على المطار تفاجأنا بإلغاء رحلات طيران المصرية والتركية والأردنية وذلك أثار الشكوك لدينا. وذكر أنه عند الساعة الواحدة و35 دقيقة صبيحة 26 مارس 2015م تفاجأ طاقم المطار بأول غارة على مدرج مطار صنعاء وأخرى على مخزن، لينطفئ المطار بشكل كامل.
من جانبه، أكد محمد الراعي - مرشد أرضي بمطار صنعاء-، أن لحظة الغارات الأولى للعدوان كانت صالات المطار مكتظة بالمسافرين والذين أصيبوا بحالة من الرعب والخوف الشديد.
إلى ذلك خرج أبناء محافظة حضرموت، في تظاهرات شعبية تنديداً بانهيار الأوضاع المعيشية والأمنية في المحافظة. وبحسب مصادر محلية، خرج الآلاف في مديرتي الشحر وبروم ميفع، في تظاهرات غاضبة ضد السلطة المحلية وحكومة المرتزقة، احتجاجاً على تصاعد الأزمات المركبة وعلى رأسها غلاء الأسعار وانعدام الغاز والمشتقات النفطية.
ورفع المحتجون شعارات تندد بفساد حكومة المرتزقة ومسؤوليها، مؤكدين أنها تتعمد مضاعفة الأزمات مع اقتراب شهر رمضان الكريم.
تأتي الاحتجاجات، في ظل تزايد تدهور الأوضاع المعيشية مع استمرار انهيار العملة المحلية، وتجاهل حكومة المرتزقة عن وضع أي حلول لمعاناة المواطنين. من جهة اخرى، أرتفع عدد الضحايا جراء الاعتداءات السعودية على المناطق الحدودية بمحافظة صعدة، منذ الأربعاء، إلى 4 جرحى. وأفاد مصدر محلي بوصول جريح ثانٍ إلى مستشفى رازح الريفي جراء قصف مدفعي للعدو السعودي على مديرية شدا الحدودية.