الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة - ١٦ مارس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة - ١٦ مارس ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

ويلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

ما أهمية زيارة بشار الأسد إلى روسيا؟

أعرب الرئيس السوري، بشار الأسد، خلال لقائه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الكرملين عن دعم سوريا لروسيا في عمليتها العسكرية بأوكرانيا ووقوفها مع روسيا ضد النازية.
وقال الأسد: "سعيد جدا بهذه الزيارة.. اللقاءات بين مسؤولينا لا تنقطع ولكن التغيرات الدولية خلال العام الماضي تتطلب منا أن نلتقي لوضع تصورات مشتركة لهذه المرحلة".
وأضاف: "نشكر روسيا على المساعدات الكبيرة التي قدمتها لمواجهة تداعيات الزلزال وخصوصا وزارة الدفاع والجيش الروسي الذي ساهم مباشرة بإنقاذ المصابين جراء الزلزال".
وأشار الرئيس السوري إلى أن زيارته ستفتح مرحلة جديدة من العلاقات مع روسيا وستحقق نتائج حقيقية.
ونوه إلى أن هذه زيارته الأولى إلى روسيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وجدد على "دعم سوريا لروسيا في حربها ضد النازية التي يدعمها الغرب".
وكانت آخر مرة التقى فيها بوتين والأسد في سبتمبر 2021 ، عندما زار الرئيس السوري موسكو أيضا.
وحول هذه الزيارة، أجمع دبلوماسيون ومحللون سياسيون روس على أهمية زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى روسيا لجهة بحث وتمتين العلاقات الثنائية في المجالات كافة، ودفعها نحو الأمام واصفين الزيارة بالحدث المهم لروسيا وأصدقائها.
نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس
وأوضح البروفيسور أندريه باكلانوف نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس: أن زيارة الرئيس الأسد تحمل في طياتها أهمية كبيرة، وهي حدث مهم لروسيا وأصدقائها، ولا سيما في الظروف الاستثنائية التي يشن فيها الغرب حرباً ضد الاتحاد الروسي.
ودعا باكلانوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو الأربعاء إلى زيادة الاتصالات والمشاورات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن الكثير من النصائح والتنبؤات والأفكار التي قدمها الرئيس الأسد ليس فيما يخص سورية فحسب بل والعالم بمجمله أيضاً قد تحققت بالكامل، وصدقت تنبؤاته كلها، ولا سيما ما يتصل بتوسع الولايات المتحدة وبلدان الناتو، واقترابها من حدود روسيا أكثر فأكثر.
وأضاف باكلانوف: إن الرئيس الأسد ينتمي إلى تلك الكوكبة من القادة السياسيين في العالم الذين يعطون تقييمات صائبة ويستشرفون موضوعياً تطورات الأحداث، ويتصدون للغطرسة والهيمنة الأجنبية.
أهمية العلاقات مع سورية
بدوره أكد دميتري سوسلوف الخبير في مجلس السياستين الخارجية والدفاعية في روسيا: أن زيارة الرئيس الأسد إلى موسكو تنطوي على مغزى ودلالات فائقة الأهمية في الظروف الحالية، مشيراً إلى أهمية العلاقات مع سورية بما في ذلك مواصلة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب والحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.
وقال سوسلوف في مقابلة مماثلة: إن روسيا مصرة على الاضطلاع بدور أساسي في العالم المتعدد الأقطاب، وأن تبقى في عداد اللاعبين الأكثر أهمية في الشرق الأوسط، وتمارس سياسة فعالة هناك، وأضاف: إن موسكو تدعم وحدة سورية واستقلالها وستواصل دعمها لجهود الدولة السورية في إعادة الإعمار، وتجاوز تداعيات الزلزال، مشيراً إلى احتلال الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا لأراض سورية، ولا سيما مناطق تواجد الثروات الطبيعية للشعب السوري، الأمر الذي يشكل عائقاً رئيساً في استقرار وأمن سورية والمنطقة، ومؤكداً أن بلاده تدعو إلى انسحاب قوات جميع الدول الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية.
من جانبه رأى رئيس قسم الأمن الدولي والوطني في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية البروفيسور أوليغ إيفانوف: أن زيارة الرئيس  الأسد إلى روسيا تعتبر مهمة جدا نظرا للعلاقات العريقة بين بلدينا من جهة، ولأن الوضع الدولي بالنسبة لروسيا يتطلب تعميق هذه العلاقات وتطويرها إلى مستويات استراتيجية من جهة أخرى.
الأسد في زيارة عمل
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، الموجود حاليا في موسكو في زيارة عمل، وضع الأربعاء، إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول في حديقة الإسكندر في الساحة الحمراء.
وبعد وضع إكليل الزهور، وقف الأسد دقيقة أمام الضريح، وقد رافق الرئيس السوري، وفد من السياسيين والعسكريين السوريين.
ووصل الأسد إلى موسكو مساء الثلاثاء، وكان في استقباله في مطار فنوكوفو، المبعوث الرئاسي الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، والسفير السوري في موسكو بشار الجعفري، والسفير الروسي لدى سوريا ألكسندر يفيموف.
ويضم الوفد المرافق للرئيس الأسد الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، والدكتور سامر الخليل وزير الاقتصاد، والتجارة الخارجية، والعماد علي عباس وزير الدفاع، والدكتور كنان ياغي وزير المالية، والدكتور فادي الخليل رئيس هيئة تخطيط الدولة، والدكتور قيس خضر أمين عام مجلس الوزراء، ولونا الشبل المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية، إضافة إلى الدكتور بشار الجعفري سفير الجمهورية العربية السورية في موسكو.
البحرين وسوريا يبحثان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي
من جهة اخرى، أكد سفير البحرين في دمشق وحيد مبارك حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع سورية وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأعرب السفير مبارك عن عمق العلاقات الأخوية التي تجمع سورية والبحرين، معبراً عن تطلعه للعمل من أجل تطوير وتوسيع هذه العلاقات في جميع المجالات وتفعيل دور الغرف الصناعية والتجارية ورجال الأعمال في البلدين في هذا الإطار.
ودعا السفير غرف الصناعة في سورية إلى المشاركة في المعارض التخصصية التي تقام في البحرين والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها بلاده للمشاركين في هذه المعارض ولرجال الأعمال الراغبين في الاستثمار.

البحث
الأرشيف التاريخي