الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان - ١٣ مارس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان - ١٣ مارس ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

ميقاتي يؤكد الإسراع في انتخاب رئيس جديد للبنان

حزب الله: سنعمل على حماية أهلنا كما حمينا صواريخنا

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، أن وظيفة المقاومة التي أسسناها عام 1982 كانت مقاومة عسكرية من أجل دفع الظلم عنا وعن حلفائنا، وعن فلسطين وما نحتاجه اليوم هو مقاومة حقيقية لمقارعة الظلم وتحقيق العدالة، فالمقاومة ليست سلاحاً فقط أو مقاومة عسكرية، روح المقاومة هي في أن نكون إلى جانب أهلنا، هكذا كنا في مقاومة العدو، أما مقاومة اليوم فهي بوجه الفقر والعوز.
السيد صفي الدين أكد: أن المقاومة تغلبت على الكثير من المصاعب وتمكنت من تحقيق الكثير من الانجازات ومن هزيمة العدو مادياً ونفسياً ومعنوياً حين كان يرتكب هذا العدو حماقة، هذا التوفيق لم يكن ليكون لولا التفكير والتخطيط وبذل الأنفس والدماء في سبيل المقاومة، لكننا ما زلنا في بلد الظلم فيه قائم في بعض المناطق، في بلد يتهاوى من الفقر والعوز، وبسبب التقشف نحن اليوم في مرحلة حساسة علينا أن نطالب فيها الدولة أن تقوم بمسؤولياتها التي أصبحت قليلة ونادرة مع عدم وجود الامكانيات بسبب التخبط السياسي والتدخلات الظالمة والخبيثة، ووظيفتنا اليوم قدر الإمكان تقضي برفع الظلم عن أهلنا.
وأضاف: «لينتظرنا الجميع أمام خطوات نوعية من أجل رفع الحيف والظلم عن أهلنا، فلا يمكننا أن نتركهم عرضة للحصار أمام بعض الدول التي تسعى لانتهاك الكرامات بالمال، وسنعمل على حماية أهلنا كما حمينا صواريخنا نحرص عليها نرتبها، نمسحها نعمل على تغطيتها، وهم لا يعرفون أن كل يوم لدينا صواريخ جديدة، الرهان على الزمن لا ينفع جرّبنا كل العالم، ولم يتمكن العالم تحمل صبرنا وعزيمتنا».
في سياق آخر، حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، من أن لبنان لن يتمكن من احتمال الأزمة التي يمر بها طويلا.
وأضاف ميقاتي، أن المواطن اللبناني لا يستطيع أن يغفل «أن الأزمة التي يعيشها لبنان ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة تراكمات امتدت لسنوات.
وتابع ميقاتي :»ولأننا كنا ندرك خطورة الوضع منذ البداية، سارعنا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتفاوض مع صندوق النقد الدولي، كونه المدخل الأساسي المتاح أمامنا، ووقعنا الاتفاق الأولي مع الصندوق، ومازلنا نسعى بالتعاون مع مجلس النواب، لإقرار القوانين الإصلاحية المطلوبة، تمهيدا لتوقيع الاتفاق النهائي، لتحفيز الدول على دعم لبنان».
وأكد ميقاتي، أن الإسراع في انتخاب رئيس جديد، «سيتيح للبنان فترة سماح تترافق مع تشكيل حكومة جديدة، واستكمال ورشة الإصلاحات، التي ستمكن لبنان من ولوج باب الحل والتعافي أخيرا».

البحث
الأرشيف التاريخي