الثاني خلال أسبوع
عدوان صهيوني على وسط وغرب سوريا.. وإصابة 3 عسكريين
أصيب 3 عسكريين سوريين جراء قصف صهيوني استهدف – الأحد - مواقع وسط وغرب سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلاً عن مصدر عسكري.
وقالت «سانا»: إن قصفا جويا صهيونيا برشقات صواريخ استهدف بعض النقاط في ريفيْ طرطوس وحماة، مما أدى إلى «إصابة 3 عسكريين سوريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية».
وكان القصف الصهيوني من اتجاه شمال لبنان حوالي الساعة 07:15 من صباح الأحد (04:15 بتوقيت غرينتش)، وأوضحت «سانا»: أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ الصهيونية وأسقطت بعضها.
ولم يحدد الإعلام الرسمي طبيعة المواقع المستهدفة.
مطار حلب الدولي
وهذه الضربات هي الثانية خلال أسبوع على سوريا بعد قصف الاثنين ليلا طال مطار حلب الدولي، مما أخرج هذا المرفق الحيوي عن الخدمة لأيام بعدما كان وجهة رئيسية لطائرات المساعدات التي تصل البلاد منذ الزلزال المدمر.
وكانت وزارة الدفاع السورية تحدثت عن تعرض المطار لضربة صهيونية أدت إلى خروجه عن الخدمة، من دون الإعلان عن سقوط قتلى.
وفي 19 فبراير/شباط الماضي، استشهد 15 شخصا جراء قصف صهيوني استهدف حيا سكنيا في العاصمة دمشق، حسب وسائل إعلام. وشنّت القوات الصهيونية خلال الأعوام الماضية عشرات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري.
ونادرا ما تؤكّد الحكومة الصهيونية تنفيذ ضربات في سوريا.
الاحتلال الأمريكي ينقل إرهابيين من«داعش» إلى قواعده
إلى ذلك نقلت حوامات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي مجموعة من إرهابيي “داعش” من سجن الثانوية الصناعية في مدينة الحسكة باتجاه قاعدتها في الشدادي جنوب المدينة، تمهيدا لنقلهم إلى محيط قاعدة الاحتلال في منطقة التنف بريف حمص الشرقي على الحدود السورية العراقية، وذلك في إطار مخططات الاحتلال لإعادة تدوير الإرهاب واستخدامه في ضرب الاستقرار من خلال دفع هؤلاء الإرهابيين لتنفيذ اعتداءات على التجمعات السكنية والبنى التحتية للدولة ومواقع الجيش العربي السوري.
وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا: أن “حوامات عسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي أقلعت من حرم الثانوية الصناعية التي حولتها قوات الاحتلال وميليشيا قسد المرتبطة بها إلى سجن، وهي تحمل على متنها مجموعة من إرهابيي داعش، واتجهت جنوباً إلى قاعدتيها غير الشرعيتين في الشدادي وحقل عمر”.
ونقلت قوات الاحتلال خلال السنوات السابقة عدداً كبيراً من إرهابيي “داعش” من سجن غويران وعدد من المخيمات والقواعد غير الشرعية إلى منطقة التنف التي تحتلها، وأخضعتهم لتدريبات بالذخيرة الحية، ونشرتهم حول قاعدتها في المنطقة وفي عمق البادية السورية، لتنفيذ اعتداءات على المدنيين والحافلات والمناطق الآمنة ونقاط الجيش العربي السوري في المنطقة الشرقية من البلاد كان آخرها في السابع عشر من الشهر الماضي، والثالث من الشهر الجاري، حيث استشهد 53 مواطناً، ثم 3 مواطنين على التوالي كانوا يجمعون الكمأة جراء اعتداءين لإرهابيي تنظيم “داعش” بريفي حمص وحماة.
مرسوم رئاسي يخص المتضررين من الزلزال
هذا وأصدر الرئيس السوري بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم 3 لعام 2023 كواحد من الإجراءات والسياسات المتعلقة بمرحلة التعافي التي تحمل في عمقها دعما للمتضررين من زلزال 6 فبراير.
ويأتي هذا المرسوم كخطوة هامة للتخفيف عن المتضررين عبر حزمة واسعة من الإعفاءات الضريبية والإعفاءات من الرسوم والتكاليف المالية، والضرائب والرسوم على أعمال إعادة البناء، وإعادة التأهيل الكلي أو الجزئي لمنشآتهم ومحالهم ومنازلهم وأبنيتهم، والإعفاء من ضريبة الدخل على الأرباح وضرائب ريع العقارات، والإعفاء من الاشتراكات وقيم الاستهلاك لخدمات الاتصالات والكهرباء والمياه، وتأجيل تسديد أقساط القروض المصرفية المترتبة على المتضررين حتى نهاية العام 2024.
وألغى المرسوم كافة التحققات من الضرائب والرسوم المالية والتكاليف المحلية وبدلات الخدمات المترتبة على المتضررين قبل تاريخ صدوره. وحدد المناطق المنكوبة بأنها محافظات حلب واللاذقية وحماه وإدلب.
وصول 5 طائرات تحمل مواد إغاثية لمتضرري الزلزال
في سياق غير متصل وصلت خمس طائرات من الإمارات وروسيا الأحد إلى مطارات دمشق وحلب واللاذقية الدولية محملة بالمواد الإغاثية والغذائية والمساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا): أن طائرة إماراتية محملة بـ 30 طنا و50 كيلوجراما من المواد الغذائية وصلت إلى مطار دمشق الدولي ووصلت طائرة روسية تحمل مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال، كما وصلت طائرة الشحن الجوي السورية من موسكو تحمل 25 طن مواد ومساعدات إغاثية تم تنظيمها من قبل السفارة السورية في موسكو ومقدمة من الجالية السورية في روسيا الاتحادية والشعب الروسي لمتضرري الزلزال.
وإلى مطار اللاذقية الدولي وصلت طائرة إماراتية تحمل 26.4 طن من المواد الإغاثية لمتضرري الزلزال.. بينما وصلت إلى مطار حلب الدولي طائرة أخرى تحمل 35 طنا من المساعدات الإنسانية والغذائية للمتضررين من الزلزال.