مسؤول أميركي: شعبية التطبيع تتراجع حتى في الإمارات والبحرين
رئيس الاحتلال الصهيوني: نشهد كارثةً وكابوساً في الداخل
علّق رئيس الاحتلال الصهيوني، إسحاق هرتسوغ، على الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها الأراضي المحتلة الخميس ضد تعديلات حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو القضائية، واصفاً مشاهدها بـ "الكابوس".
وقال هرتسوغ في خطاب: "مشاهد اليوم هي كارثة وكابوس، وشعبنا يتمزق.. سأدفع أي ثمن لكي أجد حلّاً"، مشدداً على أنّ "التشريع حول التعديلات القضائية خاطئ".
وتابع أنّ "خطة التعديلات القضائية يجب أن تلغى بشكل نهائي"، مشيراً إلى أنّ "الكيان الصهيوني في نقطة الـلا عودة، إمّا نكون وإمّا لا نكون".
وتناول الإعلام العبري خطاب هيرتسوغ، قائلاً إنّ "كلامه اليوم يشكل تهديداً حقيقياً، إذ إنّ تصريحه باستعداده للتضحية بكل شيء حتى وإن كان ثمن ذلك الاستقالة، له عواقب بعيدة المدى".
ويأتي ذلك بعد خروج أكثر من 130 تظاهرة في الكيان المحتل، في وقتٍ سابق الخميس، ضد حكومة نتنياهو، فيما تواصلت هذه التظاهرات حتى المساء، وكانت هناك تظاهرة أمام منزل وزير القضاء.
بدوره قال السفير الأميركي السابق في الأراضي المحتلة دانيال شابيرو، في جلسة استماع أمام الكونغرس، إنّ اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني تواجه تحديات جديدة.
ووفق موقع "Atlantic council"، قال شابيرو: إنّ أبرز التحديات تتمثل في الدعم المنخفض نسبياً للتطبيع، وتراجع شعبيتها حتى في الإمارات والبحرين.
وأرجع شابيرو السبب إلى "تصاعد التوترات الإسرائيلية الفلسطينية"، ودعوات بعض المسؤولين الصهاينة إلى اتخاذ خطوات قد ترقى إلى الضم الفعلي للضفة الغربية أو تحدي الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، ما أثر في شعبية اتفاقيات التطبيع.
ولفت شابيرو إلى أنّ دولة حساسة لها علاقات طبيعية كاملة مع الكيان الصهيوني مثل الأردن لم تنضم بعد إلى مجموعة الدول المطبعة.
وقال شابيرو: إنّه يجب إيلاء اهتمام خاص وأولوية لتحقيق التطبيع الصهيوني السعودي، مع الاعتراف بأنّ الأمر "سيستغرق وقتاً، وقد يتقدم
على مراحل".
أوستن يعرب عن قلق واشنطن من عنف المستوطنين الصهاينة
إلى ذلك أكّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، خلال زيارة للأراضي المحتلة، أنّ واشنطن قلقة من عنف المستوطنين ضدّ الفلسطينيّين، محذّراً من أعمال قد تزيد رقعة انعدام الأمن.