الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائة وثمانية وتسعون - ١١ مارس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائة وثمانية وتسعون - ١١ مارس ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

مؤكداً أبواب الحل موجودة

السيد نصرالله: يجب ألّا نستسلم للشروط الدولية والإقليمية

أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنّه في ظل الأزمة السياسية والمعيشية في لبنان فالرسالة الأساسية يجب أن تكون عدم اليأس لأن نتيجته الاستسلام، وخاطب كل من يهدد بالقتل وبالحرب والتجويع قائلًا: "لو قتلتم نساءنا وأطفالنا ورجالنا لا يمكن أن نشعر بالضعف أو الوهن... لا تتوقعوا منا استسلامًا وانصياعًا وخضوعًا".
وقال السيد نصر الله: "ما نحن فيه هو نتيجة تضحيات الجميع منذ ثلاثين عامًا ودائمًا أؤكد أننا لا ننسب الفضل لأي شخص لوحده فالإنجاز هو تعب الجميع".
كما توجّه إلى العاملين في المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم بالقول: "في ظل الظروف المعيشية الصعبة صمودكم في المؤسسة في مواقع التعليم وصفوفكم هذا أمر يُقدر جدًا. أؤكد إيماننا بكم كإدارة ومعلمين ومسؤولين ونعتبر أنكم كنتم لائقين بمستوى المسؤولية وستكونون دائمًا كذلك".
وأعلن السيد نصر الله أنه سيتم العمل على دعم المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم "ليس فقط للحفاظ عليها بل لتطويرها وتوسعة ميدان عملها على كل
صعيد".
وأوضح: أن الظروف التي استجدت مؤخرًا أثّرت على كل أطراف العملية التربوية، وتأثرت رواتب المعلمين وأصبحت الرواتب لا تقدّم ولا تؤخّر، وتأثرت أيضًا المؤسسات التربوية، ولذلك هناك مخاطر على وجود القطاع فالمدارس الرسمية أغلقت فترة طويلة.
وتطرّق السيد نصر الله إلى إضراب المعلمين والأساتذة في المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية، وقال: "المعلمون معهم حق، لكن أقدموا على إضراب فبات العام الدراسي
في خطر".
واعتبر السيد نصر الله أن "أكثر ما نحتاج إليه في هذه الأيام روح الأمل"، وقال: "منقذان ومخلصان عظيمان أعدهما الله للبشرية هما السيد المسيح والإمام المهدي عليهما السلام".
وتابع: ""الإسرائيلي" عندما احتل لبنان اشتغل على بثّ روح اليأس الذي له نتائج سياسية واجتماعية وأخطر نتائجه هو القبول بالاحتلال بعيدًا عن كرامتك وسيادتك وشرفك... المقاومة واجهت وقاومت وفرضت معادلة أننا نستطيع أن نهزم هذا العدو فكانت المقاومة التي صنعت انتصارات سريعة".
وشدد على أن "المقاومة هي الأمل التي صنعت انتصارات سريعة ضد العدو الصهيوني، موضحًا: أنّ "المقاومة استمرت عام 2000 بهذا الأمل وعام 2006 صمدت المقاومة بالأمل".
وتوجه إلى اللبنانيين قائلًا: "إن الرسالة الأساسية يجب أن تكون عدم اليأس لأن نتيجة اليأس الاستسلام، والمطلوب منّا الاستسلام"، مؤكدًا أن "أبواب الحل موجودة ولا يجب ان نستسلم للشروط الدولية والاقليمية والذين استسلموا لم ينجوا".

 

البحث
الأرشيف التاريخي