الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائة وثمانية وتسعون - ١١ مارس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائة وثمانية وتسعون - ١١ مارس ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

الدرويش مستغرباً: كنا ننتظر زيادة الرحلات

الأردن يضع قيودا على سفر المرضى اليمنيين للعلاج..!!

أكد رئيس اللجنة الطبية العليا الدكتور مطهر الدرويش، أن صنعاء كانت تنتظر زيادة الرحلات لكنها فوجئت بوضع قيود على سفر المرضى للعلاج في الأردن.
وقال الدرويش: إن "قرار السلطات الأردنية منع دخول المرضى اليمنيين الا بتقرير طبي صادر من المستشفيات الأردنية هو قرار مجحف وغير منطقي ويخلق أعباء مادية إضافية".
وأوضح: أن قرار السلطات الأردنية الأخير سيعني تقليص وجهة الأردن للعلاج وتحويلها إلى مجرد محطة ترانزيت إجبارية فقط، وهو ما سيضع المزيد من التعقيدات أمام المرضى المستعصي علاجهم في اليمن التي لا تنفصل عن سيناريو تعطيل وجهات السفر إلى القاهرة والهند.
وطالب الدرويش المسؤولين في الأردن بإعادة النظر في القرار المجحف بحق المرضى اليمنيين، والمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحصار والعدوان.
في سياق آخر، أعلنت الأمم المتحدة، شراء سفينة صهريج ضخمة بهدف نقل حمولة ناقلة النفط "صافر"، المهجورة قبالة سواحل اليمن، إليها، وبالتالي تجنّب تشكّل بقعة نفطية كارثية في البحر الأحمر.
وأشارت الهيئة الأممية إلى أنّ "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو من تولّى التفاوض على صفقة شراء هذه السفينة، التي ستنقل إليها حمولة الناقلة النفطية "صافر" المهجورة، والتي تتخطى مليون برميل".
«صافر» قد تنشطر في أي لحظة
وأعلن أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك، عن تحقيق "اختراق كبير" في هذا المجال، بينما يفيد خبراء بأنّ "الوقت يداهمهم" لأنّ ناقلة النفط صافر، الراسية قبالة ميناء الحديدة الاستراتيجي في غرب اليمن، قد تنشطر في أي لحظة.
وتشكّل حاملة النفط العملاقة، التي بنيت قبل نحو 45 عاماً، محطة عائمة للتخزين والإنزال، ولم تخضع لأيّ صيانة منذ العام 2015، فيما اليمن غارق في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بسبب العدوان السعودي الإماراتي عليه.
وقد تصل السفينة الصهريج التي تمّ شراؤها من شركة النقل البحري "يورناف"، والمتواجدة حالياً في الصين حيث تخضع للصيانة، مطلع أيار/مايو المقبل إلى الموقع، على أن تبدأ فوراً عمليات الضخّ إليها.
من جهته، قال منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي، إنه "بصراحة، كان خيارنا الوحيد شراء سفينة"، علماً بأنّ الخطوة غير اعتيادية للأمم المتحدة.
كلفة إجمالية قدرها 144 مليون دولار
وكانت الأمم المتحدة قد باشرت حملة لجمع الأموال لتمويل هذه العملية، متوقعةً كلفة إجمالية قدرها 144 مليون دولار، تشمل في مرحلة ثانية استبدال صافر بحلّ أكثر أماناً واستدامة. وحذّرت الأمم المتحدة من أنّه "في حال حصول تلوث نفطي جرّاء عدم التحرك، سيكون خامس أسوأ كارثة ناجمة عن ناقلة نفط"، مقدرةً كلفة "عمليات التنظيف وحدها بـ 20 مليار دولار".
وفي آذار/مارس الفائت، وقّعت صنعاء والأمم المتحدة مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة بشأن "صافر"، لنقل حمولتها إلى سفينة أخرى، بعد أن كانت قد أعربت سابقاً عن استيائها من تجاهل الأمم المتحدة لالتزاماتها تجاه خزان صافر، وتنصّلها من تنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة.
*إصابة أربعة مواطنين بقصف مدفعي للعدو السعودي
من جانب آخر، أصيب أربعة مواطنين بقصف مدفعي للعدو السعودي على مديرية شدا بمحافظة صعدة.
وأفاد مصدر محلي بوصول 3 جرحى وجريح هو الرابع خلال ساعات إلى مستشفى رازح الريفي بعد إصابته في قصف مدفعي للعدو السعودي على مديرية شدا.
وكان 5 من المدنيين بينهم 3 مهاجرين أفارقة أصيبوا الأربعاء، جراء قيام جيش العدو السعودي بإطلاق نيران أسلحته الرشاشة باتجاه منازل المواطنين والأسواق الشعبية في منطقة الرقو الحدودية بمديرية منبه.
يشار إلى أن المناطق الحدودية بمحافظة صعدة تتعرض لاعتداءات متواصلة بالقصف الصاروخي والمدفعي والاستهداف المباشر للمدنيين، وبشكل متصاعد خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل صمت دولي وأممي مطبق.
استئناف مفاوضات ملف الأسرى
هذا وغادر وفد اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، صنعاء إلى جنيف للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات على ملف الأسرى. وعبّر رئيس لجنة الأسرى عبدالقادر المرتضى عن أمله أن تكون جولة المفاوضات في جنيف برعاية أممية حاسمة في الملف الإنساني.
العدوان السعودي يستهدف الأحياء السكنية في صعدة
كما تتواصل اعتداءات قوى العدوان السعودي على المناطق الحدودية في محافظة صعدة شمالي اليمن، بشكل يومي مخلفة أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
في التفاصيل.. رغم المساعي اليمنية لإحلال السلام يصر الجيش السعودي على التلاعب بالنار على امتداد الشريط الحدودي، مستهدفا الأحياء في مديريات رازح ومنبه والظاهر، وشدا الحدودية بصعدة ومتسببا في إزهاق أرواح العشرات من المدنيين في ظل هدنة مزعومة.
مراقبون وحقوقيون يرون بان هذه الاعتداءات السعودية، تكشف بحد ذاتها نوايا النظام السعودي الساعية لإفشال مساعي السلام، حيث بلغ عدد جرحى وقتلى هذه الجرائم اليومية قرابة 350 بين شهيد وجريح خلال يناير وفبراير مطلع هذا العام بحسب الإحصائيات الرسمية للجهات المعنية.

 

البحث
الأرشيف التاريخي