الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائة وأربعة وتسعون - ٠٤ مارس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائة وأربعة وتسعون - ٠٤ مارس ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

عبد الهادي الخواجة مُصاب بأزمة قلبية والسلطة ترفض علاجه

معتقلو الرأي في البحرين لمُتسابقي الفورمولا: ادعمونا

على وقع أزمة سياسية واقتصادية وحقوقية خانقة، ينشغل النظام في البحرين بإطلاق بطولة العالم للفورمولا واحد على أرض البحرين، في خطوة موجّهة للرأي العام الغربي في سياق الجهود التي يبذلها من أجل تلميع صورته السوداء.
وقبيل انطلاق السباق، بعث معتقلو الرأي في البحرين رسالة الى المُشاركين فيه، جاء فيها «نحن معتقلو الرأي كم تمنينا لو كنا على مقاعد المدرجات، نحضر معكم؛ نشارككم هذا الحدث الرياضي الرائع، لكن السياسة الجائرة منعتنا من ذلك، وقيّدتنا لمجرد المطالبة بالتحول والتغيير الديمقراطي الحقيقي أسوةً بالشعوب المتحضرة. كان مصيرنا التنكيل، والسجن -لسنوات طويلة- وأحكام طويلة جدًا. وكأن ذلك لم يكن كافيًا بالنسبة للسلطة، فراحت تمارس بحقنا كل أشكال التضييق وحرمتنا من أبسط حقوقنا الإنسانيّة الأساسيّة»
وأضاف المعتقلون: «سيدي الكريم، الرياضي بل الإنسان العالمي.. أنتم برفع صوتكم عاليًا -دعمًا لنا- قادرون على ترك أثر إنسانيّ، تمامًا كذلك الرياضي. هذا ما يترقبه منكم المئات من معتقلي الرأي في البحرين، الذين ينشدون التغيير الديمقراطي الحقيقي والحرية والعيش الكريم».
إلى ذلك وبدم بارد، حرمت السلطات البحرينية المعتقل الحقوقي عبد الهادي الخواجة من رؤية طبيب للقلب، بعد إصابته بأزمة قلبية.
وبحسب تقرير نشره موقع «ميدل إيست آي» البريطاني فإنّ الخواجة الذي كان يعدّ من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين قبل اعتقاله، أعيد إلى السجن مُقيّدًا بالسلاسل، بعدما قال طبيب إنه بحاجة لرؤية طبيب قلب، على حد قول ابنته.
وكان الخواجة (61 عامًا)، المعتقل منذ عام 2011، قد نقل إلى عيادة سجن جو في 28 شباط/ فبراير المنصرم، بسبب مشكلة قلبية عاجلة.
إلى ذلك واصل وزير التربية والتعليم في البحرين محمد بن مبارك سعيه لفرض التطبيع في المناهج التربوية والأنظمة الدراسية والتعليمية.
وفي تطوّر جديد، اجتمعت الأمين العام لمجلس التعليم العالي في البحرين رنا عيسى الخليفة بـ (إيلي كوهانيم) مستشارة الشؤون العالمية للسفير رونالد لادور، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم وتطوير المناهج باللغة العربيّة، في سياق اتفاقيات التطبيع، المعروفة باسم «الاتفاقيات الإبراهيميّة»، بما فيها المواضيع المتعلّقة بـ»التسامح الديني»، على ما أفادت وكالة أنباء الرسميّة «بنا».

البحث
الأرشيف التاريخي