وفد من حركة«حماس» يزور دمشق
المقداد ينتقد مشروع القرار حول حقوق الإنسان في سوريا
أكد وزير الخارجية السورية فيصل المقداد: أن مشروع القرار المعنون «حالة حقوق الإنسان في سوريا» ومخرجاته يمثلان نموذجا لارتهان آليات حقوق الإنسان الدولية لأجندات سياسية مغرضة، مشدداً على أن سوريا أعادت الأمن والاستقرار إلى المناطق التي حررتها.
وفي كلمة له عبر الفيديو أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد على ضرورة الحفاظ على دور المجلس وآلياته وفق ما ينص عليه قرار إنشائه، وقال إن: سوريا تتطلع للعمل في ميدان حقوق الإنسان على أساس المبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة واحترام السيادة الوطنية.
وأضاف أن: سوريا تجدد رفضها ممارسات بعض الدول في المجلس التي تسعى إلى فرض قرارات وآليات مسيسة تشكل نموذجا للتدخل السافر في الشؤون الداخلية للدول المستقلة وخرقا لمبادئ ومقاصد الميثاق واستغلالاً لعناوين حقوق الإنسان. من جانب آخر، وصل إلى العاصمة السورية وفد من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» برئاسة نائب رئيس الحركة مسؤول العلاقات العربية، خليل الحية، حيث عقد اجتماعا مغلقاً مع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق.
وخلال مؤتمر صحفي في المجلس الوطني الفلسطيني، أكد الحية أن حركة «حماس» حريصة على وجودها مع أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان يتواجد فيه، مشيرا إلى أن «زيارة الوفد إلى دمشق تدل على تلاحم الفصائل الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني، إضافة إلى أنها تأتي في إطار تقديم واجب العزاء والتضامن باسم االشعب الفلسطيني للأشقاء السوريين جراء كارثة الزلزال التي ألمت بهم».
إلى ذلك بعد المشاركة في رفع الأنقاض وتقديم الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية لضحايا الزلزال، قرّر الحشد الشعبي في العراق إكمال مسيرة عطائه للمنكوبين السوريين.
وأعلن الحشد عن تقديم 400 وحدة سكنية مُسبقة الصنع للسكان الذين هدمت بيوتهم في محافظة حلب.
ميدانياً استشهد خمسة مواطنين وأصيب أكثر من أربعين آخرين بجروح جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة كباجب بريف دير الزور الجنوبي الغربي.
وانفجر لغم أرضي من مخلفات إرهابيي تنظيم «داعش» بشاحنة تقل مجموعة من المواطنين خلال ذهابهم للبحث عن فطر «الكمأة» في منطقة كباجب بالريف الجنوبي الغربي، ما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة أكثر من أربعين آخرين نقلوا على إثرها إلى مستشفى الأسد.
بالتزامن استشهد 3 سوريين آخرين برصاص تنظيم «داعش» الإرهابي أثناء بحثهم عن الكمأة في ريف حماة.