تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
ولجنة عربية تتقصى انتهاكات دارفور
الجيش السوداني يقصف «الدعم السريع» بكردفان
وأشار المصدر العسكري إلى أن الاستهداف أدى لتدمير عدد من السيارات القتالية وتحييد عناصر مقاتلة تتبع لمليشيا الدعم السريع، في عدة بلدات بولاية غرب كردفان من بينها أبو زبد، وأبو قلب، والمحفورة. في الأثناء، يتواصل تدفق النازحين من منطقة هجليج بولاية غرب كردفان إلى مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، حيث ارتفع عددهم إلى نحو 1700 نازح، معظمهم من الأطفال والنساء.
وقد وصل هؤلاء النازحون في أوضاع إنسانية بالغة القسوة بعد رحلة نزوح شاقة هربا من القتال وانعدام مقومات الحياة. من جانب آخر، قال رئيس لجنة تقصي الحقائق التابعة لاتحاد المحامين العرب، محمد خالد المراد، إن اللجنة شرعت ميدانيا في استكمال التحقيقات بشأن الانتهاكات التي وقعت في حق المدنيين بمدينة الجِنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، خلال الحرب السودانية.
وأضاف المراد، في تصريحات أدلى بها خلال زيارة اللجنة لمدينة بورتسودان، أن التحقيقات الميدانية ستشمل أيضا الجرائم التي ارتكبت بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وفي سياق الانتهاكات، قال الأمين العام لمجلس الطفولة بالسودان، عبد القادر أبوه إن مليشيا الدعم السريع جندت أكثر من مليونين و700 ألف طفل وفقا لتقارير صدرت خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وأكد الأمين العام لمجلس الطفولة بالسودان أن نحو 6 ملايين طفل يعانون جراء النزوح وفقا لمؤشرات جرى تتبعها في ولايات الجزيرة وسنار ودارفور وكردفان.
بدوره، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن ما لا يقل عن 1013 مدنيا قتلوا خلال الهجوم الذي شنته مليشيا الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، بين 11 و13 أبريل/نيسان الماضي.
