اللواء موسوي، معتبراً إياه محاولة لمنع الهجرة العكسية للكيان:

إغتيال اليهود مخطط صهيوني للإيحاء بمعاداة السامية

كشف رئيس أركان القوات المسلحة، اللواء عبدالرحيم موسوي، عن التكتيكات الجديدة للكيان الصهيوني، وقال: ان الكيان الصهيوني ومن أجل منع الهجرة العكسية وإنقاذ نفسه من الاضطرابات الداخلية وبثّ معاداة السامية، يبادر إلى اغتيال أفراد الجالية اليهودية وعائلاتهم في بلدان أخرى للايحاء بالمظلومية ومعاداة السامية.
وأُقيم صباح الأحد حفل التخرج الكبير، وأداء اليمين، ومنح الرتب العسكرية لطلبة جامعة الإمام الحسين(ع) لضباط الحرس الثوري، بحضور اللواء عبدالرحيم موسوي رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء محمد باكبور القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، وعدد من كبار القادة والأساتذة وعوائل الشهداء.
وفي هذا الحفل، حيّا اللواء موسوي، في كلمته، الأرواح الطاهرة للشهداء لاسيما شهداء الاقتدار، وبالأخص الشهيد الفريق محمد باقري، والشهيد الفريق حسين سلامي، وقال: هذا الاحتفال هو تجديدٌ للعهد مع مُثل واهداف الإمام الخميني(رض)، وقائد الثورة، ودماء الشهداء، وإعلانٌ عن ظهور جيلٍ جديدٍ كرّس نفسه بارادة واعية لحماية الثورة. وأضاف: الإسلام؛ دينٌ لا يعلو عليه شيء، وهو دين السير إلى الله، والثورة الإسلامية؛ شعاع نورٍ أعاد مسيرة البشرية، التي ضلت الطريق بواسطة الشياطين، إلى مسارها الصحيح بعد 1400 عام. وتابع: إن الحرس الثوري مُكلَّفٌ بحماية القيم؛ فالثورة الإسلامية، التي تُحيي دين النبي(ص)، هي في حد ذاتها مُولِّدة لآلاف القيم. وأكد قائلاً: إن العمل كضابط في الحرس الثوري هو عملٌ مقدسٌ ومسارٌ سامٍ، وأنتم حاملو رايةٍ مُختارون، وعليكم ضمان عدم تشويه هذه العظمة بأي تحدٍّ.
وشدد رئيس أركان القوات المسلحة، مُؤكداً على الوحدة الاستراتيجية للقوات المسلحة، على أن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية يقف جنباً إلى جنب مع الحرس الثوري في هذا المسار المُنير. هذا الموقف هو ثقافة الجيش الحالية، ويربط الجيش بالحرس الثوري رابطةٌ أخويةٌ وعاطفيةٌ وعقلانيةٌ ووطنيةٌ وثوريةٌ ودينية. وأضاف: أعداؤنا هم أعداء الثورة ومبادئ النظام والشعب، وهم أعداء كل من يدافع عن هذه الثورة، مهما كان زيه، سواء كان الحرس الثوري، أم الجيش، أم الأمن الداخلي، أم التعبئة (البسيج)؛ لكن القوات المسلحة والشعب الإيراني المقاوم، بقيادة قائد الثورة، بوحدة وتلاحم، سينتصرون على كل المؤامرات، مؤكداً إن أحداث العامين الأخيرين أثبتت للعالم الطبيعة الإجرامية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وقال: أعداؤنا منتهكون للمعاهدات، ومثيرون للحروب، ومخادعون، ولا يلتزمون بأي قانون دولي أو عرف إنساني.
إغتيال اليهود للإيحاء بمعاداة السامية
وكشف اللواء موسوي عن التكتيكات الجديدة للكيان الصهيوني، قائلاً: في الأيام القليلة الماضية، رأيتم أن الكيان الصهيوني قد انتحر. سعياً لمنع الهجرة العكسية، وتجنباً للاضطرابات الداخلية، والايحاء بمعاداة السامية، إذ اغتالوا أفراداً من الجالية اليهودية وعائلاتهم في بلدان أخرى ليظهروا بمظهر الضحايا. وليست هذه المرة الأولى التي يرتكبون فيها مثل هذه الجرائم، فقد تكررت مرات عديدة. وخاطب رئيس أركان القوات المسلحة الضباط الشباب، قائلاً: لقد اخترنا طريق المقاومة وتقوية القدرات، وهو طريق عزنا واستقلالنا. إن الدين والعلم هما ركيزتا حركتكم على هذا الدرب؛ فتسلّحوا بهما وازدادوا قوة يوماً بعد يوم. وفي ختام الحفل، تم تقدير قادة وأساتذة جامعة الإمام الحسين(ع)، وتكريم نخبة الأساتذة وعائلات الشهداء الكرام وتقديم الشكر لهم.
نراقب عن كثب جميع تحركات العدو
من جانبه، قال القائد العام للجيش خلال زيارة لوحدات الجيش غربي البلاد: سنرد على أي شر جديد بحزم أكبر. وأكمل اللواء أمير حاتمي: ان معنويات جنودنا على حدود البلاد عالية جدًا، وقد تم تجهيز معداتهم ومنشآتهم وفقًا للخبرات المكتسبة من الدفاع المقدس الذي دام 12 يومًا. وأضاف: الجيش، بعزيمة وإرادة قويتين، اتخذ كل ما يلزم لمواجهة الأعداء، ويعمل باستمرار على رفع مستوى جاهزيته لمواجهة أي تهديد، بما في ذلك الحروب غير المتكافئة وغير النظامية. وأكد: نحن نراقب عن كثب جميع تحركات العدو، وسنرد بحزم على أي شر.
البحث
الأرشيف التاريخي