أخبار قصيرة
التنمية المستدامة في جنوب شرق البلاد مرتبطة بربط الأمن بالاقتصاد
أكد قائد القوّة البرية في حرس الثورة الإسلامية العميد محمد كرمي، على الموقع الاستراتيجي لجنوب شرق البلاد، وقال: إن تحقيق التنمية المستدامة في هذه المنطقة ممكن فقط من خلال التآزر بين الأجهزة، ومشاركة الشعب، والنظر المزدوج إلى الأمن والاقتصاد معاً. وقال العميد كرمي يوم الأحد: إن القضايا الاقتصادية والثقافية والسياسية في جنوب شرق البلاد مترابطة فيما بينها. الأمن هو الشرط المسبق للازدهار الاقتصادي، وفي المقابل، غياب اقتصاد حيوي يُلحق الضّرر بالأمن. يجب أن تكون التنمية موجّهة نحو الأمن حتى يتم ضمان استدامتها.
وأضاف بشأن الإمكانيات الاقتصادية النادرة في هذه المنطقة: إن الاقتصاد القائم على البحر في سواحل مكران وتشابهار، والاقتصاد الزراعي، والترانزيت الدولي، هي من أهم الفرص التي يمكن أن تدفع عجلة تنمية البلاد.
وأشار إلى المشاركة الشعبية في الحفاظ على أمن المنطقة، قائلاً: اليوم، ينشط أكثر من 10 آلاف عنصر من التعبئة – من الشيعة وأهل السنة – في إطار خطط أمنية في جنوب شرق البلاد. نجاح هذا النموذج هو نتيجة تعاون الشعب ورؤساء العشائر وعلماء الدين والنخب. وأكد قائد قوة البرية في الحرس الثوري: إن الأمن المستدام في جنوب شرق البلاد اليوم هو ثمرة نموذج شعبي وثوري نابع من الثقة والتضامن بين الأعراق والمذاهب. وتحدث العميد كرمي عن النمو العلمي في جامعات البلاد، قائلاً: يجب وضع قدرات النخب العلمية في خدمة اقتصاد المنطقة. كما أن خطة جذب الأطباء المحليين التي بدأت في حكومة الشهيد الرئيس رئيسي واستمرت في حكومة الرئيس بزشكيان تخلق أرضية لترقية الخدمات العلاجية في المناطق المحرومة.
إيران والصحّة العالمية نحو تطوير التعاون في تحسين النظام الصحي
أكّد وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي على ضرورة مواءمة برامج المكتب التمثيلي لمنظمة الصحّة العالمية مع الأولويات والسياسات الصحية الكلية والوثائق الأساسية للنظام الصحي في البلاد.
وشدّد محمد رضا ظفرقندي، خلال لقائه مع الممثل الجديد المؤقت لمنظمة الصحة العالمية عوض مطرية، أنه يجب تطوير برامج منظمة الصحة العالمية وتنفيذها بما يتوافق مع السياسات الصحية الكلية وخطط التنمية والأولويات التي أعلنتها وزارة الصحة في البلاد. كما اعتبر وزير الصحة الإيراني أنه من المهم أن يستفيد المكتب التمثيلي لمنظمة الصحة العالمية من القدرات الإقليمية والعالمية، معربا عن أمله في أن يلعب هذا المكتب دورًا فعالًا في تحسين النظام الصحي الإيراني من خلال نقل التجارب الناجحة من البلدان الأخرى. وأضاف: من المتوقع أن يستمر التنسيق والتعاون المناسب بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في مجال جذب الدعم والمساعدة التقنية، وخاصة لتعزيز قدرة النظام الصحي على الصمود في أوقات الأزمات والطوارئ.
بدوره، أعرب مطرية خلال هذا الاجتماع، عن ارتياحه لتعيينه ممثلاً مؤقتا لمنظمة الصحة العالمية في إيران، مؤكدا التزامه بتعزيز التعاون.
