الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقافة ورياضة
  • سیاحة
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وتسعمائة وستة وأربعون - ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وتسعمائة وستة وأربعون - ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة:

تهديدات الکیان الصهیوني دليل تخبّط

صرح نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، في أول مؤتمر دولي يعقد تحت اسم «فداء القدس»، أن حزب الله في لبنان قد شل حركة جيش الكيان الصهيوني.
وخلال المؤتمر الدولي الأول «فداء القدس» لتكريم اللواء الشهيد إيزدي «الحاج رمضان»، شدّد العميد أحمد وحیدي على المركزية المحورية لقضية فلسطين، وقال: المقاومة هي التجسيد الحي لتحقيق هذا الهدف. أول عمل للمقاومة كان الإعلان عن ضرورة تحرير فلسطين. بالطبع، حققت المقاومة في مسيرتها إنجازات وإسهامات كبيرة أخرى وسطرت أحداثًا مهمة، لكن المقاومة بدون حرية فلسطين وتحريرها تفقد فلسفة وجودها بشكل كبير.
وأضاف، مشددًا على أن قلب المقاومة هو تحرير فلسطين: لا يمكن لأحد أن يعتبر نفسه ثوريا، ويقدم نفسه ملتزمًا بالمبادئ العالمية للإسلام، ويرى نفسه في طريق رفع راية الإسلام وراية ‹لا إله إلا الله› فوق جميع مآذن العالم، دون أن يكون تحرير فلسطين على جدول أعماله».
وأشار نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة إلى تاريخ طويل من الكفاح على درب المقاومة، قائلًا: «لقد قدمنا شهداء كثرا في طريق المقاومة منذ أكثر من 40 عاما؛ أفرادا عظماء كان لكل منهم مكانة سامية، لكن لم يقطع أي منهم فترة طويلة ومستمرة تزيد عن 40 عاما في هذا الطريق كما فعل شهيدنا الحاضر الحاج رمضان.
وأضاف: «لقد كان شهيدًا يحزن ويدمع عندما كان أحباؤنا في فلسطين ينكأون جراحهم؛ كان يتألم عندما يُظلمون، وكان يفرح ويبتهج كلما حدث لهم أمر جيد».
وشدد على المركزية المحورية لفلسطين في فكر الثورة الإسلامية، قائلًا: «كانت قضية فلسطين أهم قضية لدينا في الثورة الإسلامية حتى هذه اللحظة، وهي الأساس للتحرك نحو أهداف أسمى. تحرير فلسطين هو شرط لانطلاق الثورة العظيم نحو مستقبل أكبر وأعظم».
وأكد العميد وحيدي: «لا يمكن تصور الثورة الإسلامية وهي تتقدم وتتطور دون أن يكون لتحرير فلسطين مكانة فيها. مكانة فلسطين مكانة لا مثيل لها في منظومة قيم الثورة الإسلامية». وتابع: «وعلى هذا الأساس، فإن كل من تمسك بهذه القيم وبالثورة الإسلامية، اعتبر فلسطين بلا شك مقدمة للحركة الكبرى نحو عولمة الإسلام العزيز. والمقاومة كانت التجسيد الحي لتحقق هذا الهدف، وكانت أول رسائلها ضرورة تحرير فلسطين».
وأشار العميد وحيدي إلى مكانة قضية فلسطين اليوم في الرأي العام العالمي، قائلًا: «انظروا إلى هذه الشجرة الطيبة الشامخة التي نمت قامتها في تاريخ المنطقة والعالم ووقفت صامدة؛ اليوم صوت فلسطين يتردد في كل مكان، وصوت غزة يُسمع في كل مكان».
وأكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية على التأثير العالمي لتطورات غزة، قائلًا: «فلسطين أيقظت العالم. 

 

البحث
الأرشيف التاريخي