الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقافة ورياضة
  • سیاحة
  • دولیات
  • مقالات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وتسعمائة وواحد وأربعون - ١٦ ديسمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وتسعمائة وواحد وأربعون - ١٦ ديسمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

اللواء موسوي، مُشيداً بتضحيات المنتسبين إليها:

تعزيز قدرة الدفاع الجوي أولوية وطنية

قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء السيد عبد الرحيم موسوي: إن رفع القدرات اليومية والمستمرة للدفاع الجوي لإيران الإسلامية يمثّل أحد أولويات البلاد.
واطلع اللواء موسوي، خلال زيارته لقيادة الدفاع الجوي المشتركة «خاتم الأنبياء (ص)»، على مختلف الأقسام وراجع الجهود المبذولة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي، مشيرًا إلى أن الزيارة أتاحت له فرصة حضور صفوف زملائه في الدفاع الجوي والاطلاع على كيفية تنفيذ المشاريع والإجراءات التي تهدف إلى رفع مستوى القدرة الدفاعية الجوية للبلاد. وأكد موسوي على ضرورة تعزيز قدرات الدفاع الجوي أكثر فأكثر، مضيفًا: إن رفع القدرة اليومية والمستمرة للدفاع الجوي لإيران الإسلامية يشكل أولوية وطنية. زملاؤنا في الدفاع الجوي أبدوا خلال الأشهر الأخيرة تضحيات كبيرة، وبذلوا جهودًا ملحوظة بالاستفادة من المعرفة والخبرة والإرادة العالية، ما أسهم في تحقيق خطوات مهمة تستحق التقدير. وأضاف رئيس هيئة الأركان العامة: بفضل الإجراءات المتخذة في منظومة الدفاع الجوي على مستوى البلاد، يمكن القول إن تعزيز القدرات مستمر بشكل جيد، وهذا نتاج جهود زملائنا المتواصلة دون توقف على مدار الساعة. وشدد موسوي على تقديره لمسؤولي وموظفي ومقاتلي القيادة، موضحا: «جميع هذه الإنجازات نتجت عن عمل متكامل ومتناسق، وجهود علمية وبحثية وفنية مستمرة من العلماء والباحثين والقادة، ومن شركات المعرفة، والصناعات الدفاعية، ومراكز الجهاد الذاتي للجيش والحرس الثوري. نحن نشكرهم جميعًا ونتمنى للقيادة الدفاعية الجوية النجاح في مسيرتها وتحقيق أهدافها والنجاح في المهام الموكلة إليها». وأشار إلى أن قوات الدفاع الجوي للجيش والحرس الثوري تُعد أذرعا قوية وموثوقة، قادرة على دعم القيادة في تنفيذ الاستراتيجيات والأهداف الجديدة، وتعزيز القدرات النوعية والكمية، والاستفادة من الأنظمة الحديثة والمتطورة، وتطوير العنصر البشري الملتزم والشجاع والفعّال، وتقوية الدرع الدفاعي لشبكة الدفاع الجوي المتكاملة، لضمان مواجهة ناجحة للتهديدات بالتنسيق مع باقي القوات والمنظمات المعنية، ولعب دور أساسي في تعزيز الأمن الوطني.
قوّة جديدة للجمهورية الإسلامية
من جهته قال المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية العميد محمد علي نائيني، أنه في حال اندلعت حرب، فإن العدو سيواجه قوة جديدة للجمهورية الاسلامية في مختلف الأبعاد العسكرية، وحول الإنجازات الدفاعية والأمنية الجديدة للحرس الثوري، قال العميد نائيني: سنحقق بلا شك إنجازات جديدة في جميع مجالات الأسلحة والتكتيكات والتخطيط. لا نفكر بغير ذلك.
وأشار إلى أنه «بالتأكيد، إذا اندلعت حرب، سيواجه العدو قوة جديدة للجمهورية الإسلامية في مختلف الابعاد العسكرية؛ إلاّ أن هذه القوة يجب أن تُختبر في ساحة المعركة، ويجب أن يرى العدو نتائج هذه التطورات هناك».
البحث
الأرشيف التاريخي