الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وتسعمائة وثلاثة وثلاثون - ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وتسعمائة وثلاثة وثلاثون - ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

اللواء حيدري، مُؤكّداً استخدام أسلحة بعيدة المدى، دقيقة الإصابة ومصنّعة محلياً خلالها:

مناورات حرس الثورة تحقق ثلاثية ”الاقتدار، والاعتماد على الذات، وامتلاك زمام المبادرة”

أكد نائب قائد مقر خاتم الأنبياء(ص)، أن المناورات البحرية الواسعة التي نفذها سلاح البحر في الحرس الثوري شكّلت ترجمة واضحة لتوجيه «الاقتدار والمبادرة»، مُشدّداً على ضرورة مواصلة تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.
اللواء كيومرث حيدري، قال على هامش المناورات الكبرى التي أجراها سلاح البحر التابع للحرس الثوري: إن المهمة الأساسية للمقر هي التخطيط وقيادة المشهدين الحربي والعملياتي، وإن المناورات تُعد أفضل ميدان لاستعراض جاهزية القوات المسلحة قبل أيّ مواجهة.
وأشار اللواء حيدري إلى أبرز ملامح المناورات الأخيرة، قائلاً: إن توجيهات القائد العام للقوات المسلحة بشأن «الاقتدار، والاعتماد على الذات، وامتلاك زمام المبادرة» تحقّقت بوضوح في هذه المناورات، حيث جرى استخدام أسلحة بعيدة المدى، ودقيقة الإصابة، وذكية، وجميعها مصنّعة محلياً من قبل وزارة الدفاع وسلاح البحرية في الحرس الثوري.
وأشاد نائب قائد مقر خاتم الأنبياء(ص) بالروح المعنوية العالية لقوات البحرية خلال تنفيذ هذه المناورات الهجومية والمبنية على أهداف محددة، مضيفاً: إن التنسيق والقيادة والتخطيط الدقيق أسهمت في تنفيذ المناورات بأعلى جودة في مياه بحر عُمان والخليج الفارسي.
كما ثمّن جهود قائد البحرية في الحرس الثوري، العميد علي رضا تنكسيري، في إدارة وتنفيذ هذه المناورات الواسعة بنجاح، مُؤكّداً أن بعض التكتيكات والتقنيات المبتكرة ستظلّ سرية لدواعٍ أمنية، حتى يدفع الأعداء ثمناً للحصول عليها. وفي ختام تصريحاته، جدّد اللواء حيدري تقديره لجهود قوات البحرية في الحرس الثوري، مشدداً على استمرار العمل لرفع القدرات الدفاعية للبلاد.
  جميع الأسلحة المُستخدمة في المناورة محلّية الصنع
وكان قد صرّح قائد بحرية حرس الثورة العميد علي رضا تنكسيري، على هامش المناورات أمس الأول، أن مناورات "الاقتدار" البحرية حقّقت كامل أهدافها، وشهدت اختبار صواريخ محلية الصنع، بعضها يتجاوز مداه مساحة الخليج الفارسي. وأكّد أن مناورات "الاقتدار" التي أجرتها القوات مؤخراً أنجزت جميع أهدافها بنجاح، مشيراً إلى أن حرس الثورة كشف خلالها عن جزء من قدراته البحرية، بما في ذلك صواريخ بحرية محلية الصنع.
وأوضح العميد تنكسيري أن المناورة شهدت ولأول مرة اختبار صاروخ يتجاوز مداه الجغرافي مساحة الخليج الفارسي، إلى جانب اختبار صواريخ باليستية دقيقة الإصابة. وأضاف: إن القوات ضربت أهدافاً متعدّدة في المياه، سواء تحت السطح أو على سطح البحر، وكذلك في الجو.
وشدّد على أن جميع الأسلحة المستخدمة في هذه المناورة هي نتاج الصناعات الدفاعية المحلية، وأن تلك القدرات تمكن قوات الحرس من رصد تحركات الأعداء في الخليج الفارسي وتقييمها بشكل مستمر، مشيراً إلى الاستعداد التام لأي مواجهة محتملة في المنطقة.
وأكّدت القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية، خلال التمرينات التي أجرتها في الخليج الفارسي وبحر عمان، أن قواتها البحرية مُجهزة بكل الأدوات والمعدات التي تحتاجها لخوض أي معركة بحرية، مُشدّدةً على أن كل ما يلزم لميدان القتال البحري أصبح اليوم منظما ومتوفرا داخل القوة البحرية للحرس الثورة الاسلامية.
وجرت خلال المرحلة الثانية من المناورات تمارين لأنظمة الدفاع الجوي المثبّتة على السفن على التصدي الكثيف للأهداف الجوية التي تهدف إلى مهاجمة القوارب السريعة والسواحل الإيرانية.
كما جرى خلال هذه المناورات ايضا اختبار متانة الأنظمة القتالية والتصدي للحرب الإلكترونية للعدو في محاكاة لظروف قتالية حقيقية.
مواجهة حرب العدو الفكرية 
على صعيد آخر، صرّح قائد القوات الجوية للجيش العميد حميد واحدي: لقد اتُخذت خطواتٌ عظيمة في مجال العلوم والتكنولوجيا في القوات الجوية.
وأكد العميد واحدي على أهمية تعزيز المعرفة العلمية للطلاب، قائلاً: يجب أن يتمتع ضباط القوات الجوية بجناحين: الإلتزام والخبرة، وأن يكون التواصل البناء بين الأساتذة والطلاب عاملاً أساسياً في نموهم العلمي والأخلاقي. فالتواصل فعّال في العمل، ويجب أن نكون أصدقاءً للطلاب حتى يتمكّنوا من مشاركة مشاكلهم معنا. الموارد البشرية هي رأس المال الأهم لأي مؤسسة، وأنتم أيها الطلاب ثروة هذا البلد؛ فاعرفوا قيمتكم.
وأكد قائد القوات الجوية على أهمية مواجهة حرب العدو الفكرية، قائلاً: يسعى عدو اليوم إلى تغيير تفكير شبابنا من خلال حربه الفكرية، وأن التربية، إلى جانب الأخلاق، تُشكل أساساً للتربية السليمة وترسيخ القيم الأخلاقية.
وأخيراً، أشار قائد القوات الجوية إلى دور سماحة القائد في نجاح أهداف النظام، قائلاً: إن دور القيادة في توجيه البلاد وتحقيق أهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان أحد أهم عوامل النجاح.
وفي إشارة إلى عدم فعالية العقوبات المفروضة على الشعب الإيراني، قال العميد واحدي: لقد باءت العقوبات المفروضة على إيران بالفشل، وقد استطاع الشعب الايراني تحقيق تقدّم كبير في المجالين العلمي والدفاعي بالاعتماد على قدراتها الداخلية.
وحدة الشعب وتوجيهات القائد أحبطت مُخطّطات العدو
من جهة أخرى، أشار قائد طيران الجيش العميد قاسم خاموشي، إلى الدفاع المقدس على مدى 12 يوما المفروضة، وقال: لقد هاجم العدو بخطة اعدّ لها منذ 20 عاما لتدمير الجمهورية الإسلامية الايرانية، ولكن بفضل وحدة الشعب وتماسكه وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية، أُحبطت جميع خططه.
وأضاف: في هذه الحرب، استهدف العدو علماء البلاد ونخبها العلمية، وهذا دليل على جبن نظام الهيمنة. في إحدى العمليات، أُطلق 70 صاروخا على الكيان الصهيوني، ليتم ردع العدو الذي دخل الميدان بأحدث التقنيات.
حرب الـ12 يوماً نقطة تحوّل في تاريخ الثورة الإسلامية
إلى ذلك، اعتبر رئيس مركز وثائق الدفاع المقدس بالجمهورية الاسلامية الايرانية العميد رمضان شريف، حرب الـ 12 يوما المفروضة الأخيرة، بأنها نقطة تحول في تاريخ الثورة الإسلامية، وقال: العدو يسعى لإثارة الخلافات بين الشعب والمسؤولين في حربه الإعلامية.
وصرّح العميد رمضان شريف، مساء الجمعة، خلال فعالية إنتاج المحتوى الرقمي السابعة للتعبئة في مدينة ساري مركز محافظة مازندران شمال ايران، بأن إحدى أهم ساحات مواجهة الجمهورية الإسلامية مع أعدائها هو مجال الخطاب والإعلام، مضيفًا: حاول الأعداء إيقاف الثورة الإسلامية باستخدام أدوات مختلفة، مثل المؤامرات والتخطيط للانقلابات وخلق حالة من انعدام الأمن في المناطق الحدودية، وحتى فرض حرب دامت ثماني سنوات .
وأضاف: استخدم أعداء الجمهورية الإسلامية جميع الأدوات المتاحة لهم لإضعاف الثورة، مثل الإعلام وعمليات الحرب النفسية لإثارة الشك وانعدام الأمن.
وصرح رئيس مركز وثائق الدفاع المقدس أن الحرب الإعلامية أصبحت الآن من أكثر أدوات العدو فعالية، وتابع: في هذه الحرب الإعلامية، لا يسعى الأعداء فقط إلى التشكيك في إنجازات الثورة الإسلامية، بل أيضا إلى تسليط الضوء على نقاط ضعفها المزعومة، وتشكيك الناس في أداء الدولة ، وإبعادهم عن الساحة.
وأضاف: كان العدو يأمل في خلق شرخ بين الشعب والدولة من خلال شن ضربات عسكرية واغتيالات مستهدفة، لكن الشعب الإيراني وقف بذكاء ووحدة خلف الدولة.
واعتبر رئيس مركز وثائق الدفاع المقدس أن أحد أكبر تهديدات العدو في العصر الحالي هو استخدام الفضاء الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي، وتابع: يجب استخدام جميع الإمكانيات المتاحة في البلاد لإنتاج المحتوى الرقمي، وللتعبئة دور مهم في هذا الصدد، وقال العميد شريف: يجب أن يكون إنتاج المحتوى الرقمي فعّالاً على الصعيدين المحلي والدولي.

البحث
الأرشيف التاريخي