أخبار قصيرة
السيد الحوثي يبرق معزيًّا للشيخ قاسم باستشهاد الطبطبائي: إلى جانبكم في مواجهة الطغيان
وجّه قائد حركة أنصار الله اليمنية؛ سماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي برقية تعزية إلى الأمين العام لحزب الله؛ سماحة الشيخ نعيم قاسم، معزّيًا باستشهاد القائد الجهادي الكبير هيثم بن علي الطبطبائي (السيد أبي علي) ورفاقه الذين ارتقوا إثر عملية استهداف نفذها العدوّ الصهيوني.
وقد استهلَّ السيد الحوثي رسالته بتقديم التعازي إلى قيادة حزب الله وجمهوره وإلى أسر الشهداء، مؤكّدًا أن استشهاد الطبطبائي جاء بعد مسيرة جهادية حافلة بالعطاء والإنجازات.
وأكد في برقيته، أن الشهيد الطبطبائي كان نموذجًا للمجاهد الصادق، مستشهدًا بالآية الكريمة: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} مشيرًا إلى دوره الواسع في دعم المستضعفين والإسهام الكبير في مسيرة الجهاد، وما أثبته خلال حياته من صدق وإخلاص حتّى الشهادة.
وتوقّف السيد الحوثي عند جريمة الاستهداف التي نفذها العدوّ الصهيوني بحق الطبطبائي ورفاقه، مؤكدًا أن الاعتداءات الصهيونية المستمرة منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وكذلك في غزّة، تكشف مجددًا طبيعة العدوّ القائمة على العدوانية والتنصل من الالتزامات، مستفيدًا من الدعم والحماية الأميركية، مقابل تخاذل بعض الحكومات والأنظمة التي تتماهى مع مطالب العدوّ في محاولة تجريد الشعوب من عناصر قوتها ومحاصرة مقاومتها وتشويه صورتها.
وشدّد السيد الحوثي على ثقته بصلابة حزب الله وثباته، منوهًا بما يمتلكه من رصيد جهادي وتجربة عملية وقدرة على مواجهة الصعوبات، إضافة إلى بنيته المتماسكة القائمة على التقوى والاعتصام بالله، ومشيرًا إلى دوره المحوري في جبهات محور المقاومة.
وزارة الإعلام اليمنية: إغلاق الصفحات خطوة أمريكية صهيونية لإسكات الأصوات قبيل عدوان جديد
أصدرت وزارة الإعلام اليمنية بيانًا أدانت فيه حملة الإغلاق والحظر التي استهدفت عددًا كبيرًا من الصفحات والحسابات اليمنية على منصات التواصل الاجتماعي، معتبرة أن هذه الخطوة تأتي بتوجيهات أمريكية وصهيونية وتهدف إلى إسكات الأصوات المناهضة للصهيونية، تمهيدًا لجولة عدوان جديدة.
وجاء في البيان أن العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني وأدواتهم في المنطقة فشلوا عسكريًا في كسر إرادة الشعب اليمني وإيقاف عملياته المساندة لغزة، مؤكداً أن الجبهة الإعلامية اليمنية قدّمت دورًا متفردًا في دعم غزة وفضح جرائم كيان الاحتلال الصهيوني. وأوضح البيان أن بعض منصات التواصل، وبخاصة فيسبوك، أقدمت على حظر وإغلاق العديد من الصفحات والحسابات اليمنية، في خطوة عدائية تهدف لمحاولة تكميم الأفواه وحجب كل الأصوات الحرة المناهضة للصهيونية.
واعتبرت الوزارة أن هذه الإجراءات تعكس مؤشرات فشل وعجز أمريكي، وتسقط الشعارات التي تروج لها الولايات المتحدة حول حرية الرأي والتعبير.
