تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
عراقجي، مُديناً نهج الولايات المتحدة المتغطرس تجاه فنزويلا:
تحركات الکیان الصهيوني في الكاريبي وأميركا اللاتينية خطر على السلام فيهما
وإلتقى عراقجي في باريس بنظيره الفرنسي جان نويل بارو، وبحث معه آخر التطورات في المنطقة والعالم، علاوة على آخر مستجدات الملف النووي. وتأتي زيارة عراقجي إلى باريس في وقتٍ تخيم فيه الخلافات بشأن الملف النووي الإيراني السلمي، وتداعيات إعادة فرض العقوبات على العلاقات بين ايران وفرنسا. في الوقت نفسه، أصبحت قضية المواطنة الإيرانية مهدية اسفندياري محور محادثات حساسة بين الجانبين، وقد يمهد هذا الاجتماع الطريق للتوصل إلى اتفاق إنساني وخفض التوترات.
نهج الولايات المتحدة المتغطرس تجاه فنزويلا
على صعيد آخر، أدان عراقجي في اتصال هاتفي مع نظيره الفنزويلي "إيفان جيل بينتو"، نهج الولايات المتحدة المتغطرس تجاه فنزويلا وغيرها من الدول النامية المستقلة، واعتبر التهديد باستخدام القوة ضدها مثالاً واضحاً على انتهاك صارخ للمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة ومقرّرات القانون الدولي.
وبحث عراقجي و"جيل بينتو" العلاقات الثنائية وأحدث التطورات في منطقة البحر الكاريبي وتبادلا وجهات النظر حولها.
واستعرض الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية. وأكدا أهمية توسيع التعاون على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، وفي إطار التعاون جنوب-جنوب.
كما استعرض الجانبان التطورات الدولية وتبادلا وجهات النظر حول آخر المستجدات في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية.
وشدّد عراقجي على المسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي في حماية مبادئ وأهداف الأمم المتحدة ضد الأحادية العدوانية التي تنتهجها أميركا. وأشار عراقجي إلى تحركات الکیان الصهيوني في منطقة البحر الكاريبي وأميركا اللاتينية، واصفا ذلك بأنه خطر كبير على السلام والاستقرار والهدوء في تلك المنطقة، مؤكدا مسؤولية كافة الحكومات في محاكمة ومعاقبة مسؤولي هذا الكيان لارتكابهم جرائم الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم الشنيعة.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الفنزويلي بالمواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مُؤكّداً أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين طهران وكاراكاس وصمود ومقاومة فنزويلا شعبا وحكومة في وجه الضغوط والتدخلات الأمريكية غير القانونية.
الإجراءات القائمة على انتهاك القانون والغطرسة
وعلى هامش مؤتمر "الدول الأعضاء في منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية" الذي استضافته هولندا، إلتقى وزير الخارجية، مع نظيره الهولندي ديفيد فانفيل، وبحث الجانبان في القضايا الثنائية والتطورات الاقليمية والدولية. وفي ضوء الزيارة الأخيرة لمسؤول رفيع بالخارجية الهولندية الى طهران، قيّم الوزيران استئناف المشاورات السياسية والقنصلية، أنها خطوة باتجاه تعزيز التعاون بين البلدين.
إلى ذلك، سلّط وزير الخارجية الضوء على التطورات المتسارعة في الصعيد الدولي واستحواذ النزعات الأحادية العدائية على العلاقات الدولية؛ مذكّراً بالمسؤولية التي تقع على عاتق الدول جميعاً من أجل تعزيز سيادة القانون وتجنّب أي تسامح أو تجاهل قبال الإجراءات القائمة على انتهاك القانون والغطرسة.
