الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وتسعمائة واثنان وعشرون - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وتسعمائة واثنان وعشرون - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

قائد القوة البرية للجيش، مُشيراً إلى أننا نواجه اليوم حرباً معرفية ومرکّبة:

مستعدون للردّ على التهديدات.. قوّاتنا في مستوى عالٍ من القدرة القتالية

قال قائد القوة البرية للجيش العميد علي جهانشاهي: إن القوة البرية للجيش، مُستعدّة للردّ على أيّ تهديدات محتملة من الأعداء بفضل امتلاكها قوة بشرية كفوءة ومخلصة، وأسلحة ومعدات حديثة، وباستخدام التجارب القيمة للمحاربين القدامى والحرب المفروضة لمدّة 12 يوماً.
وقال العميد جهانشاهي في اجتماع لقادة القوات البرية للجيش: لقد وصلت اليوم، القوات البرية للجيش إلى مستوى عالٍ من القدرة القتالية، بفضل النخب العلمية والشركات القائمة على المعرفة والتقنيات الناشئة، وخاصةً الذكاء الاصطناعي. وأضاف: نواجه اليوم حربا معرفية ومرکبة، مؤكدًا: "عندما عجز أعداء نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن تحقيق أهدافهم الخبيثة بالحرب القاسية، دخلوا في حرب ناعمة مع ایران. وسنُحبط جميع مخططات الأعداء مرة أخرى بعون الله تعالى، والقيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامیة، ووحدة وتضامن الشعب الإيراني العظيم، وقوة القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
إجراءات فعّالة في إسقاط الطائرات المسيرة للعدوّ
وأضاف العميد جهانشاهي: خلال الحرب المفروضة على مدى 12 يوماً، اتخذت وحدة الطائرات بدون طيار ومجموعة الدفاع الجوي التابعة للقوات البرية للجيش إجراءات فعالة في إسقاط طائرات مسيرة للعدو.
وأشار إلى اجراءات القوة البرية للجيش في الحرب المفروضة علی ایران، وقال: كان للقوة البرية للجيش حضور نشط في ساحة المعركة من خلال نشر 10 ألوية لحماية الحدود واستخدام مسيرات "آرش 1 و2" لمهاجمة الأراضي المحتلة، ونشر أنظمة دفاع في شبكة دفاع جوي متكاملة لدعم قوات الدفاع الجوي والقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإسلامي، وكذلك استخدام أنظمة دفاعية جديدة لإسقاط الطائرات بدون طيار للعدو، ومنع الأعداء من تحقيق أهدافهم الشريرة.
ولفت العميد "علي جهانشاهي" إلى الخطط المستقبلية لهذه القوة، وقال: من أجل تحديث الأسلحة والمعدات، لقد خططنا واتخذنا خطوات في إطار تحسين القدرة القتالية والجاهزية للقوات، وتنمية مهارات الأفراد، وتحسين معنوياتهم، وتوفير قوّة برية متحركة وفعالة، وتحسين مستوانا في الحرب الإلكترونية والقوة الصاروخية والمدفعية، وذلك من خلال الاستفادة من النخب المحلية والشركات القائمة على المعرفة والتقنيات الجديدة والناشئة.
التعبئة كيان مجتمعي فاعل
من جانبه وفي بيان له بمناسبة أسبوع التعبئة، صرّح اللواء محمد باكبور القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: التعبئة أداة لبناء القوة وكسر الجمود، وتغيير حسابات العدو، وظاهرة استثنائية في العالم.
واعتبر اللواء باكبور، أن التعبئة هي الإرث الخالد للإمام الخميني رضوان الله عليه، وسلالة شريفة تأسست لحماية الثورة الإسلامية وإيران الحبيبة من تهديدات الأعداء ومؤامرات المغرضين. واليوم، وبأوامر وتوجيهات قائد الثورة فهي على أهبة الاستعداد للردّ بحزم على تهديدات العدو ومؤامراته في أي وقت وفي أي مكان.
وأوضح في بيانه: التعبئة كيان مجتمعي فاعل، وبانية الهوية الدينية والوطنية والثورية. إنها ظاهرة فريدة في العالم. إنها سلالة عريقة لا حدود لها ولا جغرافيا. إنها تختلف عن جميع جيوش العالم، ليس لها طول أو عرض محدد. لا حدود لها ولا سقف في موهبتها وقدرتها.
وأكد أن التعبئة هي أمل الأمّة، وضامن الأمن القومي والسيادة، ورائدة الخطوة الثانية من الثورة. إنها قوة تمهد الطريق لتحقيق إيران قوية وحضارة إسلامية جديدة. على مدى السنوات الست والأربعين الماضية، لعبت قوات التعبئة دورًا أساسيا وحاسمًا إلى جانب القوات المسلحة ومؤسسات البلاد الاستخباراتية والأمنية والعلمية والثقافية والاقتصادية، ولا تزال تؤدي ذلك بكل فخر واعتزاز.
التعبئة أحد أهم إنجازات الثورة الإسلامية
من جهته صرح قائد مقر خاتم الأنبياء(ص) المركزي اللواء علي عبداللهي، في بيان له بمناسبة أسبوع التعبئة، قائلاً: إن التعبئة كانت خير مُترجم لكلمة التضحية، فقد حقّقت العزة والعظمة والحرية لإيران الإسلامية.
واعتبر اللواء عبد اللهي، تأسيس "تعبئة المستضعفين" بأمر الإمام الخميني (رض) أحد أهم إنجازات الثورة الإسلامية.
وقال: إن شعب إيران الإسلامية النبيل مدين اليوم بسلامه وأمنه وراحته لتضحيات وإيثار التعبئة، الذين كانوا المترجمين الحقيقيين لكلمة التضحية، وتابع مهنئا قوات التعبئة، ومشيدا بالمكانة الرفيعة للشهداء ومبدعي الملاحم في هذه المؤسسة المقدسة، ومؤكدًا على الدعم الشامل والمساندة من المقر المركزي لخاتم الأنبياء (ص) للأهداف النبيلة للتعبئة.
وفي الختام، أشار إلى القيادة الحكيمة للقائد الأعلى للقوات المسلحة، مضيفا: إن فكر المقاومة وثقافة التعبئة للشعب الإيراني سيمهّدان الطريق لتحقيق المثل الأعلى للمجتمع البشري، ألا وهو التحرّر من سيطرة الظالمين والمستكبرين.
 نتقدّم بقوّة أكبر من أي وقت مضى
على صعيد آخر، أعلن مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لشؤون الثقافة والحرب الناعمة، في إشارة إلى التحسين المستمر للقوة الصاروخية للبلاد، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتقدم بقوة أكبر من أيّ وقت مضى في هذا المجال. وصرّح العميد أبو الفضل شكارجي بأن القوة الصاروخية للبلاد في طريق النمو المستمر، وقال: نتقدم في هذا المجال كل يوم، وسنكون بالتأكيد أقوى اليوم من الأمس وأقوى غدا من اليوم.
وأشار إلى الدور الحاسم الذي لعبه قادة القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الشهداء، ومنهم العميد حسن طهراني مقدم، في تأسيس البنية الصاروخية للجمهورية الإسلامية، وأضاف: لقد وضع الشهيد طهراني مقدم حجر الأساس لهذه القوة، وبنى منصة نهضة إيران في هذا المجال.
وأكد العميد شكارجي على خصائص الإيمان والروح الجهادية للشهيد طهراني مقدم، وقال: الأهم من الأنشطة الصاروخية هو إيمان هذا الشهيد الراسخ بالسيدة فاطمة الزهراء (س)، وهو ما مكّنه من إكمال أي مشروع بنجاح، واليوم نشهد ثمار ذلك الإيمان والسعي الدؤوب.

البحث
الأرشيف التاريخي