قاليباف، مُشيراً إلى أن سمة التعبئة هي التواضع مع الشعب والصبر في الشدائد:
نفتخر بقدرتنا الصاروخية.. وقوّتنا الأساسية هي قلوب شعبنا
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، أن حرب الاثني عشر يوماً المفروضة فتحت نافذة للثورة الإسلامية، وقال: نفتخر بقدرتنا الصاروخية؛ لكن علينا أن نعلم أن قوتنا الأساسية هي قلوب شعبنا.
وفي اجتماع لمسؤولي التعبئة الطلابية الذي عُقد في مرقد الإمام الخميني(رض) بطهران، قال قاليباف: إذا كانت قلوب الشعب معنا نحن سنصبح أقوى دولة، وإن لم يكونوا كذلك، فلن يكون لإطلاقنا الصاروخي نفس التأثير والقوة. وأضاف: لقد جاء العدو للقضاء على إيران الإسلامية والثورة الإسلامية وتقسيمهما؛ لكننا رأينا أن قواتنا العسكرية وشعبنا، وفوق كل ذلك ذكاء سماحة القائد أفشل مخططات العدو.
وأشاد قاليباف بتسامح الشعب وتضحياته، مؤكدًا: "لقد قام الشعب، بغض النظر عن تصرفات المسؤولين، بواجبه؛ لكن علينا نحن المسؤولين أن نعلم أننا مسؤولون عن هذا التسامح، في الدنيا والآخرة".
وفي إشارة إلى سلوك العدو، قال قاليباف: "لقد جاء العدو بتخطيط دقيق لإيقاف الثورة والجمهورية الإسلامية وتقسيم إيران الحبيبة. شاهد الجميع مقطع نتنياهو في اليوم الثاني. لكنكم رأيتم كيف لم تتردد قواتنا العسكرية وقيادتنا الذكية، سواء في المجالات الاجتماعية أو السياسية أو العسكرية، لحظة واحدة".
وأكد: لا يستطيع الكيان الصهيوني وحده الصمود أمام إيران لأكثر من أسبوع، وفي تلك الحالة، لم يتمكن من الصمود إلا لبضعة أيام بدعم من الولايات المتحدة وحلف الناتو.
من جانبه، قال رئيس منظمة تعبئة المستضعفين، العميد غلام رضا سليماني، خلال الاجتماع: إن الصهاينة أكثر وحشية ودموية من شخصيات مثل أتيلا خان وجنكيز خان المغولي. وأضاف: منظمة التعبئة جماعة شغوفة بالخدمة ومستعدة للتضحية؛ منظمة شعبية يجب أن تضمّ جميع الأطياف والأذواق والأديان والمراحل والأعراق والفئات العمرية والاجتماعية.
واعتبر رئيس منظمة تعبئة المستضعفين أيديولوجية التعبئة بأنها استراتيجيةً لمقاومة الشعب الإيراني، وقال: إن أمةً راسخةً، وطنيةً، صامدةً، متمسكةً بعقيدة قيادات الثورة الإسلامية، هزمت الأعداء الصهاينة والأمريكيين منذ اليوم الأول.
