تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
رئيس الجمهورية، مُؤكّداً على دور الدبلوماسية العامة في تعزيز العلاقات مع الدول:
تحييد الحملات الإعلامية والد عاية المعادية لإيران من أهم مهام السفراء
كما أكد الدكتور بزشكيان، صباح الأربعاء في اجتماع الحكومة، أنه يجب إصلاح الهيكل الإداري على أساس الكفاءة ورفع الإنتاجية.
وردّاً على التقرير الذي قدّمه رئيس منظمة التخطيط والموازنة حول تنظيم المشاريع الإنشائية والخدمية الجارية أو نصف المنجزة في البلاد، قال رئيس الجمهورية: يجب أن تُرتب المشاريع الجارية وتُعطى الأولوية وتُكمل وتُشغّل بناءً على الضرورة والأهمية ونسبة التقدم فيها.
أهم مهام السفراء
في سياق آخر، أشار رئيس الجمهورية خلال مراسم توديع السفراء الجدد للجمهورية الإسلامية الإيرانية في كل من إيرلندا والنرويج وأرمينيا، إلى دور الدبلوماسية العامة في تعزيز العلاقات مع الدول والشعوب الأخرى، وقال: تعزيز الأواصر الثقافية المشتركة، وتطوير الترابط بين الشعوب، وتيسير التواصل الجامعي والعلمي والسياحي، وتقديم فرص إيران في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والتعدين والطاقة والسياحة يمكن أن يرفع مستوى التعاون بشكل ملحوظ مع بقية الدول.
وأكد الرئيس بزشكيان أنه من أهم مسؤوليات السفراء تحييد الحملات الإعلامية والروايات المغلوطة والدعاية المعادية لإيران التي تقودها بعض التيارات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما أكد على أهمية تبنّي دبلوماسية نشطة وذكية لرفع مكانة إيران في الساحة الدولية، وقال: إيران تمتلك مع كل من إيرلندا والنرويج وأرمينيا قدرات متبادلة واسعة ومتنوعة ثقافياً وتاريخياً واجتماعياً واقتصادياً، ومن الضروري أن يستفيد السفراء إلى أقصى حد من هذه الأرضيات الخصبة لتعميق التعاون وتطوير العلاقات الثنائية.
وشدد الدكتور بزشكيان على ضرورة إنشاء بنى تحتية اتصالية مستدامة للتعاون طويل الأمد في مجال العلاقات الدولية، وأضاف: يجب توفير الأرضيات المناسبة للتعاون الاقتصادي والاستثمار المشترك وتطوير التجارة ودفع المشاريع المشتركة إلى الأمام. كما ينبغي تحديد العوائق الموجودة في طريق توسيع العلاقات وإزالتها بنهج نشط وقائم على التفاعل المستمر مع مؤسسات البلد المضيف.
وأكد الدكتور بزشكيان على أهمية دور السفراء في دفع أهداف وسياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال السياسة الخارجية، وقال: نتوقع أن يمهّد السفراء - من خلال حضورهم النشط وتواصلهم البنّاء ودبلوماسيتهم الدقيقة وتفاعلهم الفعّال مع النخب والمسؤولين الرسميين وقطاع الأعمال والجامعات والإعلام في البلد المضيف - الطريق أكثر فأكثر لتوسيع العلاقات الاستراتيجية مع هذه الدول الثلاث.
وفي ختام الحفل، قدّم كل من السفراء الجدد، إسحاق آل حبيب (سفير إيران الجديد في إيرلندا)، وعلي رضا جهانغيري (سفير إيران الجديد في النرويج)، وخليل شيرغلامي (سفير إيران الجديد في أرمينيا)، تقاريراً منفصلة عن آخر تطورات العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والبلدان التي سيتولون تمثيل إيران فيها.
وفي هذه التقارير، إستعرض السفراء الحاضرون القدرات المتوفرة والروابط التاريخية وآفاق الفرص الاقتصادية ومجالات التعاون التكنولوجي والعلمي والطاقة، بالإضافة إلى متطلبات توسيع العلاقات السياسية والبرلمانية والثقافية، وأكدوا استعدادهم الكامل لتنفيذ المهام وتحقيق أهداف السياسة الخارجية للحكومة.
الإلتزام بالقوانين والمعايير الوطنية في مجال العفاف والحجاب
ولدى لقائه أعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية مساء الثلاثاء، بحث رئيس الجمهورية القضايا الثقافية في البلاد مع التركيز على موضوع العفاف والحجاب، خاصة في الهياكل الإدارية والأجهزة التنفيذية، وأكد على ضرورة التزام كامل المؤسسات الحكومية بالقوانين والمعايير الوطنية في هذا المجال.
كما أُشير، خلال الاجتماع، إلى الدور المؤثر للإعلام الوطني، وأُكّد على أن التلفزيون الحكومي يجب أن يولي اهتماماً جاداً في إنتاجاته الدرامية والأفلام والمسلسلات لحفظ الشعائر الثقافية وترويج النموذج الصحيح للعفاف. كما تم التأكيد على تعزيز النظام الرقابي والدعم من قبل الأجهزة المسؤولة لضمان تنفيذ القرارات الثقافية.
