إنعقاد المؤتمر الدولي للدراسات الإيرانية بمشاركة 50 باحثاً ومتخصصاً اجنبياً
انطلقت أمس فعاليات المؤتمر الدولي للدراسات الإيرانية بمشاركة 50 باحثاً ومتخصّصاً اجنبياً في التاريخ والحضارة الايرانية من 22 دولة.
وانطلقت فعاليات هذا المؤتمر الدولي للدراسات الايرانية، الذي ينعقد تحت شعار «التواصل وحل المشكلات» في مجال الدراسات الإيرانية، في مقر منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية.
ويسلط هذا الحدث الضوء على تحديد القدرات المتاحة في مجال الدراسات الايرانية داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويُقام بتعاونٍ مشترك بين منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية ووحدة الدراسات الايرانية، في مدينتي طهران وشيراز.
ويشارك في هذا المؤتمر 50 باحثا وخبيرا اجنبيا في التاريخ والحضارة الايرانية من 22 دولة، من بينها إسبانيا، إيطاليا، اليونان، بلغاريا، صربيا، الصين، ماليزيا، إندونيسيا، باكستان، طاجيكستان، سلطنة عُمان، قطر، تونس، الهند، روسيا، كازاخستان، قيرغيزستان، أوزبكستان، وسيريلانكا. ومعظم هؤلاء المشاركين من رؤساء أقسام الشؤون الإيرانية والباحثين البارزين في هذا المجال.
وقد سبق أن عُقدت اجتماعات مشابهة في السنوات الماضية، إلا أن النظر الى هذا المؤتمر الآن باعتباره أداة للدبلوماسية الثقافية ومنصة لمستقبل الدراسات الإيرانية يُعدّ خطوة جديدة وفعّالة من جانب منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية.
وإضافة الى هذا المؤتمر، تعقد ندوات تخصصية في جامعات طهران، والشهید بهشتي، والعَلّامة الطباطبائي، والعلوم والثقافة، حول مواضيع مثل السياحة، واللغة الفارسية، والتكنولوجيا، والتراث الروحي، والحضارة الإيرانية.
وتُختتم فعاليات هذا المؤتمر في مدينة شيراز، باستضافة جامعة شيراز، وستُقام في الوقت نفسه ندواتٌ أخرى بمشاركة خبراء محليين واجانب في الدراسات الايرانية محليين وأجانب . ومن بين الأهداف الأساسية لهذا الحدث، إقامة علاقات مستدامة بين الباحثين، وإرساء الأُسس لإنشاء أمانةٍ دائمة للمؤتمر العالمي للمتخصصين في التاريخ والحضارة الايرانية.
ويُعدّ تنظيم هذا المؤتمر اليوم قضية وطنية ذات أولوية، حيث تلعب وزارات العلوم والتراث الثقافي والسياحة والخارجية دورا فعّالا من خلال اللجنة العلمية، سواء في اختيار المشاركين أو تحديد موضوعات الندوات التخصصية.
